عمان تصطدم بالكويت في افتتاح خليجي 16
تنطلق مباريات كأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم مساء الجمعة بمباراة تجمع بين الكويت المضيفة وسلطنة عُمان الطامحة لتحقيق إنجاز يتناسب مع المستوى الرفيع الذي وصل إليه فريقها خلال الفترة الأخيرة.
وقبل ساعات من بدء اللقاء اعترف مدرب الكويت البرازيلي باولو سيزار كاربغياني بصعوبة اللقاء لكنه قال إن فريقه سيخوض المباراة بكل ثقة.
وكانت عمان قد حققت فوزا كبيرا على الكويت 3-1 في الدورة الماضية التي استضافتها السعودية، وهو الفوز الأول من نوعه للمنتخب في تاريخ دورات الخليج.
ويأمل منتخب عمان في مفاجأة منافسيه خلال البطولة خاصة أنه قدم أفضل عروضه وحقق أفضل نتائجه خلال العام 2003 وبات يتطلع لأن يختم عامه كأفضل ما يكون من خلال تحقيق إنجاز غير مسبوق في بطولة كأس الخليج لكرة القدم.
وبعد إنجاز التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية المقررة في الصين عام 2004 للمرة الأولى في تاريخها, تسعى الكرة العمانية لإثبات قدراتها خليجيا وتحقيق إنجاز بعد مرور 30 عاما على أول مشاركة لمنتخبها في دورات كأس الخليج لكرة القدم.
ومنذ بدأت عمان رحلتها مع كأس الخليج في النسخة الثالثة بالكويت عام 1974 وهي تقبع في المؤخرة أو تتقدم عنها قليلا وأصبح حلمها مجرد التقدم إلى أحد المراكز الشرفية، لكنها هذه المرة ربما تحلم بتحقيق قفزة تعوض الكثير مما فات أو تمسح التاريخ المؤلم للكرة العمانية على حد قول نجمها فوزي بشير.
ويعول العمانيون كثيرا على فريقهم الشاب ومدربه التشيكي ميلان ماتشالا الذي سبق له قيادة منتخب الكويت قبل أن يثبت نجاحا مع العماني ويقوده للتأهل إلى نهائيات كأس القارة بجدارة بعد أن تصدر المجموعة الخامسة التي ضمت منافسا من العيار الثقيل وهو الكوري الجنوبي.
وعوض العمانيون هزيمتهم أمام كوريا صفر-1 ذهابا بفوز كبير في الإياب 3-1 كما حققوا الفوز على فيتنام مرتين 6-صفر و2-صفر, وعلى نيبال مرتين أيضا 7-صفر و6-صفر, لينتزعوا قمة المجموعة وسط إعجاب جميع المتابعين وخاصة من الاتحاد الآسيوي الذي اختار العماني أفضل منتخب آسيوي لشهر أكتوبر/ تشرين الأول 2003.
وخاض المنتخب بعد ذلك عدة مباريات ودية فتعادل مع منتخب سلوفاكيا للشباب صفر-صفر وخسر أمامه صفر-2, وفاز على الجزيرة الإماراتي 1-صفر.
واختتم العمانيون استعداداتهم لكأس الخليج على أحسن ما يكون ففازوا على أذربيجان 1-صفر بهدف هاشم صالح وعلى إستونيا 3-1 سجلها صالح (هدفين) وهاني الضابط هدفا.
أبرز النجوم
ويعتمد المنتخب العماني على تشكيلة يغلب عليها عنصر الشباب ويتميز بهجوم قوي يقوده هاني الضابط هداف البطولة الخليجية السابقة ومعه فوزي بشير وهاشم صالح.
كما يضم الفريق مجموعة أخرى من اللاعبين المتميزين الطموحين لتحقيق الإنجاز حتى ولو كانت البداية مع المنتخب المضيف الذي يعد أقوى المرشحين للبطولة، فهل تفعلها الكرة العمانية هذه المرة أم أنها أدمنت البقاء في المراكز الخلفية للكرة الخليجية؟
تنطلق مباريات كأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم مساء الجمعة بمباراة تجمع بين الكويت المضيفة وسلطنة عُمان الطامحة لتحقيق إنجاز يتناسب مع المستوى الرفيع الذي وصل إليه فريقها خلال الفترة الأخيرة.
وقبل ساعات من بدء اللقاء اعترف مدرب الكويت البرازيلي باولو سيزار كاربغياني بصعوبة اللقاء لكنه قال إن فريقه سيخوض المباراة بكل ثقة.
وكانت عمان قد حققت فوزا كبيرا على الكويت 3-1 في الدورة الماضية التي استضافتها السعودية، وهو الفوز الأول من نوعه للمنتخب في تاريخ دورات الخليج.
ويأمل منتخب عمان في مفاجأة منافسيه خلال البطولة خاصة أنه قدم أفضل عروضه وحقق أفضل نتائجه خلال العام 2003 وبات يتطلع لأن يختم عامه كأفضل ما يكون من خلال تحقيق إنجاز غير مسبوق في بطولة كأس الخليج لكرة القدم.
وبعد إنجاز التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية المقررة في الصين عام 2004 للمرة الأولى في تاريخها, تسعى الكرة العمانية لإثبات قدراتها خليجيا وتحقيق إنجاز بعد مرور 30 عاما على أول مشاركة لمنتخبها في دورات كأس الخليج لكرة القدم.
ومنذ بدأت عمان رحلتها مع كأس الخليج في النسخة الثالثة بالكويت عام 1974 وهي تقبع في المؤخرة أو تتقدم عنها قليلا وأصبح حلمها مجرد التقدم إلى أحد المراكز الشرفية، لكنها هذه المرة ربما تحلم بتحقيق قفزة تعوض الكثير مما فات أو تمسح التاريخ المؤلم للكرة العمانية على حد قول نجمها فوزي بشير.
ويعول العمانيون كثيرا على فريقهم الشاب ومدربه التشيكي ميلان ماتشالا الذي سبق له قيادة منتخب الكويت قبل أن يثبت نجاحا مع العماني ويقوده للتأهل إلى نهائيات كأس القارة بجدارة بعد أن تصدر المجموعة الخامسة التي ضمت منافسا من العيار الثقيل وهو الكوري الجنوبي.
وعوض العمانيون هزيمتهم أمام كوريا صفر-1 ذهابا بفوز كبير في الإياب 3-1 كما حققوا الفوز على فيتنام مرتين 6-صفر و2-صفر, وعلى نيبال مرتين أيضا 7-صفر و6-صفر, لينتزعوا قمة المجموعة وسط إعجاب جميع المتابعين وخاصة من الاتحاد الآسيوي الذي اختار العماني أفضل منتخب آسيوي لشهر أكتوبر/ تشرين الأول 2003.
وخاض المنتخب بعد ذلك عدة مباريات ودية فتعادل مع منتخب سلوفاكيا للشباب صفر-صفر وخسر أمامه صفر-2, وفاز على الجزيرة الإماراتي 1-صفر.
واختتم العمانيون استعداداتهم لكأس الخليج على أحسن ما يكون ففازوا على أذربيجان 1-صفر بهدف هاشم صالح وعلى إستونيا 3-1 سجلها صالح (هدفين) وهاني الضابط هدفا.
أبرز النجوم
ويعتمد المنتخب العماني على تشكيلة يغلب عليها عنصر الشباب ويتميز بهجوم قوي يقوده هاني الضابط هداف البطولة الخليجية السابقة ومعه فوزي بشير وهاشم صالح.
كما يضم الفريق مجموعة أخرى من اللاعبين المتميزين الطموحين لتحقيق الإنجاز حتى ولو كانت البداية مع المنتخب المضيف الذي يعد أقوى المرشحين للبطولة، فهل تفعلها الكرة العمانية هذه المرة أم أنها أدمنت البقاء في المراكز الخلفية للكرة الخليجية؟