مدينة صُور : جوهرة عُمان الشرقية، حكاية حضارة وتاريخ عريق

تُلقب ولاية صور، الواقعة في محافظة جنوب الشرقية بسلطنة عُمان، بـ “جوهرة عُمان الشرقية”. وتتمتع بموقع استراتيجي هام على بحر العرب وبحر عُمان، مما جعلها منارةً للتجارة والرحلات البحرية عبر العصور.

منارة حضارية:

تُعدّ صور من أعرق المستوطنات البشرية في عُمان، حيث يعود تاريخها إلى 2500 قبل الميلاد. فقد اتخذها مالك بن فهم الأزدي العُماني عاصمةً لمملكته، ممّا جعلها مركزًا حضاريًا هامًا.

إرث فينيقي:

يُعتقد أن الفينيقيين أسسوا مدينة صور، مستوحين اسمها من مستوطنة فينيقية أخرى تحمل نفس الاسم في جنوب لبنان.

مُيناء بحري عريق:

اشتهرت صور بمهاراتها البحرية وصناعة السفن، حيث كانت ميناءً بحريًا هامًا منذ القدم. لعبت أساطيلها الشراعية دورًا رئيسيًا في التجارة عبر البحار والمحيطات، ونقلت اسم عُمان إلى مختلف أنحاء العالم.

تاريخ تجاري عريق:

برزت صور كمركز تجاري هام على مدى قرون، حيث كانت بوابة عُمان الشرقية وملتقىً تاريخيًا للطرق البحرية. حملت سفن الغنجة والبغلة الصورية اسم عُمان في عرض البحار والمحيطات، وسيطرت أجيال من التجار الكبار على تجارة المنطقة لآلاف السنين.

تنوع اقتصادي:

لم تقتصر أنشطة ولاية صور على التجارة البحرية فقط، بل تطورت لتشمل مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الزراعة والصناعة والسياحة.

معلم بارز:

تُعدّ منطقة العيجة من أجمل المناطق في ولاية صور، حيث تقع منارة العيجة، التي تُعتبر من أقدم المنارات البحرية في السلطنة.

وجهة سياحية مميزة:

تُقدم ولاية صور للسياح فرصةً استثنائيةً لاستكشاف تاريخها العريق وثقافتها الغنية، بالإضافة إلى الاستمتاع بشواطئها الخلابة ومناظرها الطبيعية المتنوعة.

كنوزٌ طبيعية:

تتمتع ولاية صور بجمال طبيعي خلاب، حيث تضم شواطئ رملية ذهبية ومياهًا فيروزية صافية وجبالًا شاهقة ووديانًا خصبة.

حياة برية غنية:

تُعدّ صور موطنًا للحياة البرية المتنوعة، بما في ذلك الظباء والغزلان والطيور المهاجرة.

ثقافة عريقة:

تتمتع صور ** بثقافة عريقة** تُجسّدها موروثاتها الشعبية وحرفها اليدوية وفنونها ومأكولاتها اللذيذة.

كرم الضيافة:

يُعرف أهالي صور بكرم ضيافتهم وحسن معاملتهم للزوار، ممّا يجعل تجربة السفر إلى صور تجربةً لا تُنسى.

صور: وجهةٌ لا تُفوّت لعشاق التاريخ والثقافة والجمال الطبيعي.

زر الذهاب إلى الأعلى