بدأ الحفل بكلمة المديرية العامة للتنمية الاجتماعية ألقاها سيف بن حمد الجابري قال فيها: إن احتفالنا اليوم بالمرأة العمانية يأتي داعما لمسيرتها ومعززا لمشاركتها الفاعلة في كل مفردات التنمية بالسلطنة، فالتنمية هي التوظيف الأمثل لكل الامكانيات البشرية والمالية المتاحة في المجتمع لأحداث التطور المنشود وهي لا تقتصر على جانب واحد من جوانب الحياة بل تشمل كافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والتربوية والقانونية والادارية، وأضاف الجابري : إن نجاح برنامج التنمية واستدامتها مرهون بمشاركة العنصر البشري وحسن إعداده وطبيعة تأهيله ثم اختتم كلمته بالثناء على جهود جمعيات المرأة العمانية في المنطقة وحثها على مواصلة المسير، بعد ذلك ألقت إحدى العضوات كلمة قالت فيها: إنه لمن دواعي البهجة والسرور باليوم الذي خصصه القائد المفدى للمرأة، وانطلاقا من النظرة التأملية في خطابات جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ نرى أن المرأة العمانية حظيت بعناية ورعاية فائقة وأضافت: إن تطور التنمية وتقدمها لا يأتي من فراغ بل من خلال التكاتف والتعامل البناء، واختتمت قولها: يجب على المرأة أن تراعي أهمية العمل الاجتماعي البناء بعد ذلك تواصل الاحتفال بالعديد من الفقرات المتنوعة بقصيدة شعرية «وشاح المجد» للشاعرة مريم بنت عبدالله الحتروشي ثم جاءت قصة نجاح تحدثت بها إحدى الأمهات من بداية مسيرتها في التعليم عن طريق محو الأمية إلى أن تخرجت من الجامعة وعلمت أبناءها وبناتها على تحمل المسؤولية ونفع البلاد والمجتمع بأسره حتى صاروا يضرب بهم المثل وتبوؤا المناصب العليا في البلاد وهذا كله بفضل الصبر والاجتهاد والثقة بالنفس حتى صفق الحضور لها احتراما وتبجيلا ثم تلا ذلك موقف تمثيلي جسد مسيرة المرأة في عصر النهضة وكان عنوان الفقرة «عروس 17 أكتوبر» وكان العمل من قبل جمعية القابل ثم قصيدة شعرية ألقتها الشاعرة بشرى بنت عوض الحضرمية بعنوان «أجمل شعور» بعدها قدم عرض مرئي بين مسيرة المرأة العمانية في العهد القديم إلى يومنا هذا بقيادة السلطان قابوس بن سعيد المعظم تلى ذلك قصيدة «نجمة» ألقاها الشاعر سعيد بن علي الحارثي «ثم فن الونة» لمجموعة من النساء.
وفي آخر الاحتفال كرم سعادة الشيخ علي بن أحمد ابن مشاري الشامسي والي صور الجهات الحكومية المشاركة وجمعيات المرأة العمانية في المنطقة الشرقية وولاية مصيرة وعددا من العضوات.