نصف نهائي كأس الـ40 ينطلق غـدا: العروبة و ظفار وحوار الأقوياء لوضع قدم في النهائي "الحلم"

كتب- يونس الغافري
تنطلق مساء غد مباريات ذهاب نصف نهائي الكـأس الغالية، عندما يستضيف أهلي سداب نظيره فنجاء على استاد السيب الرياضي. ويستضيف ظفار العروبة في تمام الساعة السابعة إلا ربع على أرضية المجمع الشبابي بصلالة.

أهلي سداب وفنجاء ومباراة من الماضي الجميل
لقاء الجيران بين أهلي سداب وفنجاء في تمام الساعة السادسة والربع مساء على أرضية ستاد السيب ستعطره بعبق الماضي الجميل، وعراقة التاريخ الحافل حيث حصل الفريقان على 13 كأسا أبان فترة الثمانينات والتسعينيات، كان لفنجاء نصيب الأسد بعد تتويجه بـ 8 كؤوس لم يلحقه أحد بعد ذلك حتى اليوم.

أهلي سداب الصاعد الجديد لدوري "عُمان موبايل"، والذي ودع البطولة في الموسم الماضي من دور الثمانية على يد نادي عُمان، يطمح في تخطي الدور نصف النهائي وإعادة أمجاد بداية الثمانينات وتحقيق الكأس الغالية للمرة السادسة في تاريخه. ويدرك مهنا سعيد مدرب أهلي سداب أهمية هذه المباراة كونها ستعطي الفريق دافعا أكبر لتقديم الأفضل في حالة تحقيق نتيجة إيجابية. يضم الفريق عدة لاعبين مميزين في صفوفه أمثال سمير الزدجالي كابتن الفريق والحارس المتألق سليمان حمدان.
فنجاء صاحب الرقم الأكبر من حيث معدل الحصول على الكأس الغالية بـ 8 ألقاب، ويسعى لمواصلة النتائج الإيجابية والصعود إلى نهائي الكأس الغالية. يذكر أن فنجاء تأهل إلى هذا الدور بعد أن اقصى الخابورة وقبله النهضة. ويطمح بقيادة مدربه الوطني فهد العريمي إلى إعادة إنجازات النادي في فترة رئاسة المرحوم السيد سامي البوسعيدي وتحقيق لقب الكأس بعد غياب دام 35 عاما. ويضم الفريق لاعبين مميزين أمثال الحارس سليمان خميس وأمين الماجري.
يُنتظر أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا غفيرا نظرا لما يتميز به الفريقان من شعبية كبيرة على مستوى السلطنة. يذكر أن آخر مواجهة بين الفريقين كانت الموسم الماضي في دوري الدرجة الأولى وانتهت بالتعادل السلبي.

لقاء الأقوياء بين ظفار والعروبة
قمة ذهاب الدور نصف النهائي غداً  في تمام الساعة السابعة إلا ربعا عندما يستضيف ظُفار نظيره العروبة على أرضية نادي ظُفار. مباراة أطلق عليها الكثيرون كلاسيكو الكرة العُمانية، لما يتميز به الفريقان من إنجازات متواصلة وتاريخ كبير على المستوى المحلي. حيث حصل ظفار على 7 بطولات كأس، وفي المقابل حصل العروبة على لقبين.
ظُفار يسعى للعودة لمنصات التتويج ومن الباب الكبير بعد غياب دام أربع مواسم عندما تُوج بلقبه السابع على مستوى مسابقة الكأس الغالية بعد أن تغلب على صور في النهائي بنتيجة هدفين مقابل هدف. ظفار حضَّر جيداً للموسم الجديد بعد التعاقدات الكبيرة خلال فترة الإنتقالات الصيفية، ويطمح لمصالحة جماهيره الوفية المُتعطشة لإنجاز يروي ظمأهم. يذكر أن ظُفار تأهل للدور نصف النهائي بعد أن أخرج الطليعة من دور الثمانية يضم ظفار في صفوفه عددا من اللاعبين المميزين أمثال هاشم صالح وحسين الحضري والمحترف الجابوني بيتو.
في الجانب الآخر يسعى العروبة للعودة من ظفار بنتيجة إيجابية ترفع من آمال الفريق في بلوغ الدور النهائي في مباراة الإياب على أرضه وبين جماهيره. التونسي عمر مزيان مدرب الفريق يدرك صعوبة الخصم وأهمية مباراة الذهاب خارج الديار وسيسعى جاهداً من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. العروبة تأهل للدور نصف النهائي بعد أن تخطى نادي مسقط. وتُعول جماهير العروبة الكثير على المحترف الليبي أحمد عبدالكافي الذي تألق بشكل ملفت جداً في الأدوار السابقة، وساعد في التأهل لهذا الدور بعد أن سجل هدفين في إياب دور الثمانية ضد مسقط، ويضم العروبة كذلك عددا من اللاعبين المميزين أمثال جمعة التوبكي وطلال الوهيبي.
مباراة من المنُتظر أن تشهد حضوراً جماهيرياً غفيرا، لما يتميز به الطرفان من شعبية جارفة على مستوى السلطنة. يُذكر أن نتائج آخر لقائين للفريقين في دوري "عُمان موبايل" الموسم الماضي كانت من نصيب ظُفار بعد أن أنهى الذهاب في صور بهدفين نظيفين، والإياب بهدفين مقابل هدف.

Exit mobile version