أحتفال المنطقة الشرقية بالعيد الوطني ألأربعين المجيد

FOS_4136بعنوان /عمان .. مجد تألق/

3000 طالب وطالبة يجسدون الحب للوطن والعرفان لقائد المسيرة العمانية وباني نهضتها

خمس لوحات عكست المضامين الوطنية والحضارة العمانية العريقة والضاربة في جذور التاريخ الإنساني ورسالة السلام مستشرفة المستقبل بآفاق العمل وإستمرارية العطاء

ممثلا لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – رعى مساء الأحد صاحب السمو السيد علي بن سيف آل سعيد الأمين العام بمكتب وزير ديوان البلاط السلطاني احتفالات المنطقة الشرقية بالعيد الوطني الأربعين المجيد التي أقيمت بالمجمع الرياضي بولاية صور وذلك بحضور عدد من المكرمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ممثلي ولايات المنطقة الشرقية وأصحاب السعادة ولاه المنطقة الشرقية وقادة الأجهزة الأمنية والعسكريين ومدراء العموم ومدراء المصالح الحكومية ومشايخ وأعيان المنطقة وجمع غفير من المواطنين.

حيث جسد أبناء المنطقة الشرقية جنوبها وشمالها في هذا الأحتفال الحب للوطن والولاء والعرفان لقائد المسيرة العمانية وباني نهضتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه

بدأت فعاليات الأحتفال بالسلام السلطاني ثم دخل أربعون طفل وطفلة إلى أرضية الحفل يعبرون سنوات النهضة المباركة وأربعين عاما من العطاء والإنجاز، حاملين باقات من الورود مجددين العهد والولاء لباني النهضة المباركة، مؤكدين عزمهم على مواصلة البناء ليكونوا خير خلف لخير سلف.

كلمة صاحب السمو

بعدها ألقى صاحب السمو السيد علي بن سيف آل سعيد الأمين العام بمكتب وزير ديوان البلاط السلطاني كلمة نقل خلالها تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظة الله ورعاه وأمنياته الطيبة بأن يديم الله على الجميع نعمة المن والأمان والسلام وأن يستمر رقي عمان وأزدهارها

وقال أن اشراقة العيد الوطني من كل عام تمثل في حياتنا منعطفا مهما لأننا في مثل هذه الأيام السعيدة نستذكر سنينا خلت اسهم خلالها كل المواطنين إلى جانب الحكومة وفي ظل قيادة رائدة حكيمة بدور فاعل كان له مردوده الكبير في نهضة البلاد إلى أن وصلت وبكل أعتزاز إلى ما نحن فيه اليوم من رفعة وتقدم وإزدهار محافظين إلى جانب ما تحقق على أصالة الماضي وعراقته متطلعين إلى مستقبل زاهر يكفل لنا العزة والمنعة والمجد ويحقق آمالنا الطموحة من أجل عمان الغالية

ورفع صاحب السمو السيد علي بن سيف آل سعيد في ختام كلمته أسمى آيات الولاء والعرفان لقائد النهضة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظة الله ورعاه سائلا الله أن يحفظ جلالته ويمد في عمره ويديم عليه نعمة الصحة والعافية.

بعدها بدأت فقرات المهرجان الطلابي حيث قدم طلاب المنطقة الشرقية أوبريت بعنوان /عمان .. مجد تألق/ عكست لوحاته الخمسة عددا من المضامين الوطنية ومنها الحضارة العمانية العريقة والضاربة في جذور التاريخ الإنساني ورسالة السلام مستشرفة المستقبل بآفاق العمل وإستمرارية العطاء وعبر المهرجان والذي شارك 3000 طالب وطالبة من أبناء المنطقة الشرقية، مدى الإهتمام الذي يحظى به الموروث الشعبي العماني وذلك في لوحات بانورامية عكست السعادة الغامرة بما تحقق لهذا الوطن من مكاسب وإنجازات.

وسعى المشاركون من خلال لوحات الأوبريت إلى إبراز ما تحقق على أرض عمان الغالية خلال العقود الأربعة الماضية من منجزات ومكاسب كان الإنسان العمانية في مقدمة أولوياتها وعلى رأس إهتمامات حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم/ حفظه الله ورعاه/.

((اللوحة الترحيبية عمان بناء ونماء))

وعبرت اللوحة الترحيبية والتي حملت عنوان/عمان بناء ونماء/ وشكلها 1000 طالب وطالبة عن أهمية الإحتفال بالعيد الأربعين المجيد مبينه الدلائل السامية ومكانه القائد المفدى – حفظه الله ورعاه- في نفوس أبناء وطنه الأوفياء وذلك في ظل الإنجازات التي تحققت في عهده الميمون وشملت جميع مجالات الحياة ولامست إحتياجات المواطن أينما تواجد على هذه الأرض الطيبة، راسمين أجمل معاني الترحيب بالضيوف، ملبين نداء الوطن والقائد المفدى في نوفمبرية العيد السعيد.

((لوحة ارض الحضارة والسلام ))

أما اللوحة الثانية فحملت عنوان /عمان أرض الحضارة والسلام/ شكل من خلالها 700 طالب لوحات العز والفخار في صورة تناغمت معها الكلمات في كون عمان أرض المحبة والسلام ومنهل العلوم الإنسانية. كما عكس المشاركون في هذه اللوحة مكانة عمان عبر التاريخ في جوانبها الجغرافية والإقتصادية وتواصلها مع حضارات العالم المختلفة حاملة ثقافة السلام.

((لوحة الأنسان أساس البناء))

وأكدت اللوحة الثالثة موضوع /الإنسان أساس البناء/ في التنمية العمانية، جسدها 700 طالبة في تشكيل فني عبرت عن صورة الإنسان العماني وهو يبني وطنه في ظل ما و
فرته الحكومة من مقومات البناء والتعمير، ومنها التعليم بمراحلة المختلفة والمتطورة في ظل توفر ثقافة إبداء الرأي وحرية التعبير ومبدأ الشورى.

كما عسكت اللوحة مكانة المرأة العمانية ودورها الملموس في جميع المجالات وذلك في ظل الدعم السامي التي تحظى به، كما أوضحت اللوحة أهمية التربية المواطنية في جعل الإنسان أساس البناء والتعمير في وطن توفرت فيه جميع مقومات النجاح بفضل القيادة الحكيمة

((لوحة آفاق المستقبل وأستمرار العطاء _ رسالة العلم _))

وجاءت اللوحة الرابعة بعنوان/ آفاق المستقبل وإستمرار العطاء (رسالة العلم) / عكست تطور مصادر الدخل وتنوعها خلال أربعين عاما وأثر ذلك في تنوع مصادر المعرفة والعلم ومنها المعرفة الرقمية التي وصلت إليها السلطنة وأهمية البحث العلمي والإستثمار المعرفي، وعكست اللوحة الرؤية الإقتصادية العمانية 2020 ودورها في إستشراف المستفبل، حيث شارك في تلك اللوحة 600 طالب.

((اللوحة الختامية شكر وعرفان وولاء))

وجسد 3000 طالب وطالبة اللوحة الختامية والتي جاءت بعنوان/ شكر وعرفان وولاء/ مجددين العهد والولاء لقائد المسيرة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم /حفظه الله ورعاه/ معاهدين جلالته/ رعاه الله / بأن يحفظوا منجزات النهضة المباركة ويعملوا على تنميتها وتطويرها.

كما عكست اللوحة فرحة أبناء المنطقة الشرقية بجميع ولاياتها بهذه المناسبة الوطنية المجيدة وبما تحقق من إنجازات خلال أربعة عقود مضت، وعكست أسمى صور الشكر والعرفان للمقام السامي مجددين العهد والولاء للقائد المفدى.

 

 

 

 

Exit mobile version