غرفة تجارة وصناعة عُمان – فرع صور
غرفة تجارة وصناعة عُمان > فرع صور
أسم مدير الفرع : حسين بن علي العلوي
المنطقة الشرقية جنوب- صور |
الولايات التي يخدمها الفرع: |
لجنة الفرع تلعب لجنة الفرع بصور شأنها شأن لجان الفروع الأخرى دورا محوريا في عملية نقل مقترحات القطاع الخاص المتعلقة بالأمور الاقتصادية إلى مواقع صنع القرار في الحكومة. ويتم الوصول إلى مرئيات القطاع الخاص من خلال اللقاءات والاجتماعات التي تعقدها اللجان المتخصصة المنبثقة عن اللجنة الرئيسية. وتتضمن لائحة اللجان المتخصصة على قواعد تنظيمية تشمل الهدف من إنشائها ومدة ولايتها وهذه اللجان هي اللجنة الاقتصادية ولجنة الصناعة ولجنة الزراعة والأسماك ولجنة الخدمات ولجنة السياحة ولجنة التدريب والتعمين ولجنة المقاولات ولجنة المواد الغذائية. |
القطاع التجاري |
بلغ عدد سكان المنطقة الشرقية جنوب حتى نهاية عام 2004م حوالي 177,459 نسمة موزعين على أربع ولايات. مما جعل القطاع التجاري في انتعاش مستمر نظرا للزيادة المستمرة في عدد السكان وكذلك ارتفاع متوسط دخل الفرد خلال السنوات الأخيرة. حيث أن معظم الشركات والمؤسسات العاملة بالمنطقة تتركز أعمالها في القطاع التجاري. |
القطاع الصناعي |
هذا القطاع يتطور تطورا كبيرا خلال الوقت الحاضر حيث قامت حديثا مصانع عده بالمنطقة. وربما تكون الغالبية المهيمنة على هذا القطاع هي الصناعات الصغيرة حيث الورش الصغيرة منتشرة في جميع ولايات المنطقة. وتقوم هذه الورش بتغطية الطلب المحلي من الأدوات الخشبية كالأثاث والأبواب والمنتجات الحديدية ومنتجات الألمونيوم كالنوافذ والأبواب وكذلك مصانع الطابوق والمحاجر. كما توجد بالمنطقة)منطقة صور الصناعية( وهي منطقة مخصصة للصناعات الكبيرة والمتوسطة. وتأسست المنطقة في عام 1993م وتغطي قطعة أرض مساحتها 4 آلاف هكتار وفيها ميناء عميق المياه. ومن الشركات العاملة بالمنطقة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والتي تعمل على تسييل وتصدير الغاز الطبيعي والشركة العمانية الهندية للسماد تعمل في إنتاج سماد اليوريا والأمونيا. |
القطاع السياحي |
تزايد عدد السائحين القادمين إلى المنطقة بشكل ملحوظ خلال السنتين الماضيتين سواء القادمين من خارج السلطنة أو من داخلها لما تمتاز به المنطقة الشرقية من مزارات سياحية متنوعة. وارتفعت الاستثمارات بالقطاع السياحي بالمنطقة وخاصة زيادة ملحوظة في عدد الفنادق والاستراحات السياحية. وتقوم الحكومة ممثلة بوزارة السياحة بوضع خطة لتطوير المزارات السياحية وزيادة الاستثمار بالقطاع السياحي. حيث تم تطوير العديد من الأماكن السياحية بالمنطقة وجاري العمل في عدد من المشاريع السياحية, وكذلك تقوم الوزارة حاليا بدراسة إقامة مشروع سياحي ضخم بالمنطقة يتضمن عدة مشاريع تضم فنادق وفيلات سياحية ومرفأ سياحي ومحلات تجارية ومطاعم بالإضافة إلى خدمات ترفيهية متنوعة. كذلك تم ربط معظم المواقع السياحية بشوارع معبدة لتسهيل وصول السائحين إليها. ويعتبر القطاع السياحي بالمنطقة قطاع واعد ومن القطاعات التي تعول عليها الحكومة لاستقطاب الاستثمارات بالمنطقة. نظرا لإطلالة المنطقة على بحر العرب والمحيط الهندي, يعتبر هذا القطاع مهما جدا لأهالي المنطقة والعاملين بها. حيث تعمل 222 مؤسسة في هذا القطاع تتوزع بين مؤسسات تسويق الأسماك وتصنيع الأسماك ومؤسسات التصدير وصناعة الثلج والبيع بالتجزئة. كما يوجد بالمنطقة ميناءان للصيد البحري، الأول في ولاية صور والثاني في ولاية جعلان بني بوعلي بنيابة الأشخرة ويتوفر في هذه المواني عدة أرصفه ومصانع ثلج ومحطات تعبئة وقود. كما يتم تسويق الأسماك من المنطقة داخليا أو تصديرها خارج السلطنة، وتعد دول الخليج من أكثر وجهات الأسماك العمانية تصديرامن المنطقة, يتبعها الاتحاد الأوروبي والدول الآسيوية. أما القطاع الزراعي فليس ذي حجم كبير بالمنطقة نظرا لقلة الأراضي الزراعية وشح مياه الري, لكن المساحات المزروعة بأشجار النخيل موجودة في جميع ولايات المنطقة وتنتج التمور وتوزع محليا غالبا وخارجيا إلى دول الخليج في بعض الأحيان. كذلك عدد من المنتجات الزراعية تنتج وتسوق بالمنطقة كبعض الخضروات وطعام الحيوانات وكذلك بعض المنتجات الموسمية التي تعتبر ذات عائد اقتصادي قطاعات أخرى قطاع المقاولات والإنشاءات:. شهد هذا القطاع حركة نشطه خلال السنوات الماضية نظرا للمشاريع الكبيرة التي شهدتها وتشهدها المنطقة الشرقية-جنوب. بداية بإنشاء مصنع تسيل الغاز بصور ومصنع الأسمدة والشارع الذي يربط صور بمسقط والذي هو قيد الإنشاء. أيضا إنشاء موانيء الصيد في كل من صور والأشخرة ومشروع حوض مياه رمال الشرقية . فضلا على ذلك مشاريع البنية التحتية والتي تضمن مئات الكيلومترات من الشوارع والإنارة والمشاريع السكنية. كل ذلك ساهم في تنشيط هذا القطاع ومن خلال الخطط المستقبلية للحكومة فيما يتعلق بالمنطقة والاستثمار في القطاع السياحي والخدمي فإن قطاع المقاولات والإنماء سيظل نشطا خلال المراحل القادمة.
|