فن الطنبورة

من الفنون الأفريقية الوافدة والذي كان قبل بداية السبعينات – يستهدف نوعا من التطيب الشعبي بإستخدام الموسيقى ثم أصبح من فنون التسلية

و” الطنبورة ” إسم لآلة موسيقية أفريقية المنشأ تستخدم في أداء هذا اللون الذي صار حاملا لنفس إسمها

ولما كانت ” الطنبورة ” هي نفسها آلة ” الهارب ” الفرعونية والتي لايزالون يعزفونها في بلاد النوبة فهذا الفن يسمونه أيضا ” النوبان ”

و ” الطنبورة ” آلة وترية تشد خمسة أوتار على صندوقها المستدير ويسمى كل وتر ” خيط ” ولذلك فأنه من الشائع عند أهل هذا الفن أن يشار إلى ” الطنبورة ” بأنها ” الخيط ” ويتم ضرب أوتار الطنبورة – العزف – بطرق قرن بعد إستدارته

وغناء الطنبورة ذو مسحة دينية تختلط فيه ألفاظ من السواحلية والعربية ويتناول الكثير منه ذكريات الساحل الأفريقي حيث أنه غناء موروث متواتر بالسماع منذ زمن طويل

أما آلات الإيقاع التي تصاحب غناء ” الطنبورة ” فهي طبول الكاسر والرحماني ولكن – في إشارة إلى منشأها الأفريقي – تتخذ شكلا مخروطيا يشد على طرفه الأوسع كسوة من جلد الثور

وفي هذا اللون من الفنون يقوم بالغناء المنفرد ” أبو الطنبورة ” – عازفها – وتقوم مجموعة من الرجال والنساء بالرد عليه 0 ويصاحب الغناء والطبل حركة إيقاعية منفردة من شاب يشد حول وسطه حزاما من قماش مثبتا عليه عشرات من ” حوافر الغنم الجافة والجلجال ” ويسمى هذا النطاق – الحزام – بالمنجور حيث يصدر عنه صوت إيقاعي يشبه صوت ” الخشخاش ”

وعندما يستهوي الطرب أحد المشاركين – رجلا كان أو إمرأة – فإنه يشارك الرقص حسبما يهوى

Exit mobile version