أقام سعادة الشيخ علي بن أحمد بن مشاري الشامسي والي صور مساء أمس حفل استقبال للمهنئين بالعيد الوطني التاسع والثلاثين المجيد وذلك بحصن السنيسلة بولاية صور تخلل الحفل وجبة عشاء أقيمت بهذه المناسبة الجليلة.
واستقبل سعادة والي صور جموع المهنئين من أصحاب السعادة المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى بولاية صور ومديري العموم والمشايخ والأعيان ومديري الدوائر الحكومية والأهلية ومراسلي وسائل الإعلام المختلفة بالولاية والمواطنين الذين أعربوا عن تقديرهم وعرفانهم للمقام السامي لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بما أولاه من اهتمام كبير وما حققه من إنجازات ورفاهية للمواطن.وقال سعادة الشيخ والي صور: إن الإنجازات التي تحققت في بلادنا الغالية لا تعد ولا تحصى وقد تحققت في فترة وجيزة من الزمن يكتبها التاريخ بمداد من ذهب.
وأضاف سعادته: إن ولاية صور يملؤها الفرح والاعتزاز كمثيلاتها من ولايات السلطنة بما تحقق فيها من مشاريع تنموية كبيرة شملت المدينة والقرية والجبل وهي إذ تحتفي بهذه المناسبة الجليلة تقف وقفة اعتزاز وتقدير لمقام جلالته أبقاه الله وأننا ندعو العلي القدير بأن يكلل جميع المساعي الخيرة لجلالته لنماء وتطور هذه الأرض الطيبة ويكتب له كل التقدم والازدهار والعمر المديد ونيابة عن المشايخ والمسؤولين والمواطنين في ولاية صور نرفع إلى مقام جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ باني النهضة الحكيمة أسمى عبارات الأماني وأطيب التهاني بمناسبة العيد الوطني التاسع والثلاثين المجيد داعين الله جلت قدرته بأن يحفظه قائدا حكيما ونبراسا لخير هذا الوطن العزيز ولشعبه الأبي بكل التوفيق والازدهار.
من جانبه قال الشيخ خليفة بن صالح البوسعيدي نائب والي صور: بهذه المناسبة الغالية يشرفنا أن نتقدم إلى المقام السامي لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بأجل التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني المجيد سائلين الله تعالى أن يوفق جلالته وأن يبقيه ذخرا وعزا لهذا الوطن العزيز وأمته العريقة.
وأشار سعادته: أن السلطنة تعيش اليوم فرحة خاصة ومناسبة غالية على قلب كل مواطن فقد كانت الانطلاقة منذ تسع وثلاثين سنة وخلال هذا السنوات التي مضت شهدت العديد من الإنجازات ومع توالي السنوات ازدادت المكتسبات بفضل خطة متكاملة وعمل متوازن اهتم بكل القطاعات التي شهدت تطورا ملحوظا وامتدت مظلة الرخاء والازدهار لتضيء كل ربوع السلطنة لينعم بخيراتها المواطن والمقيم.
وأضاف: إن النهضة المباركة عملت بتوازن بين الداخل والخارج حيث كان العمل على بناء دولة عصرية وتشييد قطاعات قوية، وقد تحقق كل ذلك بفضل العطاء الذي يتواصل بجهد لا يعرف الكلل وإرادة تستمد العطاء من توجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه الذي وعد شعبه بالرخاء والحياة الكريمة وحقق وعده،
من إنجازات في مختلف ميادين الحياة وما ينعم به المواطن العماني من حياة طيبة مليئة بالرفاهية والازدهار والعيش الرغيد.
وقال سعادته: إن مقاييس الدول في تقدمها وحضارتها تقاس بالإنجاز الذي أنجز على أراضيها، واليوم يعيش الفرد في المجتمع والحمد لله آمنا في سربه معافى في بدنه مهيأة له أسباب الراحة والاطمئنان وهذا يعود إلى قائد هذه البلاد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي دائما ما يولي شعبه الوفي جل اهتمامه ويسهر على راحته ويتلمس حاجته عن قرب من خلال جولاته السامية الكريمة بين ربوع هذا الوطن الكبير .