انطلاق المهرجان العربي الأول للرياضات بولاية صور

انطلقت عصر أمس بشاطئ نعمة بولاية صور فعاليات المهرجان العربي للرياضات التقليدية تحت رعاية سعادة الشيخ الفضل بن محمد الحارثي وكيل وزارة الاقتصاد الوطني لشؤون التنمية بحضور سعادة رشاد بن أحمد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية وسعادة الشيخ والي صور وجميع رؤساء وفود الدول التسع المشاركة في فعاليات المهرجان وعدد من المسؤولين بالجهات الحكومية والخاصة بالولاية وجمع غفير من الجماهير. بدأ حفل الافتتاح في تمام الساعة الرابعة عصراً بتقديم لوحة ترحيبية قدمها مجموعة من الأطفال بعد ذلك بدأ دخول وفود الدول المشاركة في المهرجان

ثم ألقى علي بن عبد الله بازنبور المدير العام للأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان كلمة اللجنة المنظمة رحب فيها الوفود المشاركة وتحدث عن أهمية الألعاب والرياضات التقليدية العمانية وقال: تعتبر الألعاب والرياضات التقليدية العمانية من الرياضات التي تشهد اهتماماً كبيراً من قبل القائمين عليها إلى جانب الاهتمام الجماهيري الكبير الذي تحظى به وساهم في الحفاظ عليها ونشرها في المنطقة وان الهدف من إقامة هذه المهرجانات هو توطيد أواصر المحبة والصداقة بين شباب الدول العربية وزيادة التقارب فيما بينهم ولتبادل المعرفة حول الرياضيات التقليدية.

وأضاف أن هذا المهرجان يأتي من ضمن مقررات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وبالتنسيق مع الأمانة الفنية بجامعة الدول العربية (إدارة الشباب والرياضة) تحت شعار السنة الدولية للشباب لعام 2010م. وختم كلمته بشكر من ساهم في إنجاح هذا المهرجان من جهات حكومية وهيئات خاصة وأفراد وشركات ومؤسسات القطاع الخاص التي دعمت وساهمت في رعاية هذا المهرجان. بعد ذلك قدمت فرقت الفنون الشعبية فقرات فنية لفن الرزحة ثم قدم استعراض فني للعبتي اللكد والحامي على إقاعات فني بمشاركة عدد من لاعبي الفريق العماني بعد ذلك قامت جميع الدول العربية التسع المشاركة باستعراض لعباتها للجمهور ، حيث قدمت السلطنة لعبة الليوس ولعبة دق الحصى وذلك من أجل التعريف بهذه اللعبات. ويعد المهرجان العربي للرياضات التقليدية والذي يقام لأول مرة في الوطن العربي ويستمر لغاية 22 من إبريل الجاري بمشاركة تسع دول هي الإمارات والسعودية والكويت وقطر وليبيا ولبنان ومصر وفلسطين بالإضافة إلى السلطنة ، حيث تشارك جميع الدول بعدد من الرياضات التقليدية التي تشتهر بها ولها مكانتها وشعبيتها. ويهدف المهرجان إلى إبراز وإظهار ما تتميز به الدول العربية من ألعاب تقليدية في قالب استعراضي تستطيع من خلاله الدول المشاركة من التعرف على ألعاب بعضها البعض ، وتأتي استضافة السلطنة لهذا المهرجان العربي لنهج الذي تتبعه لاهتمامها الكبير بالألعاب والرياضات التقليدية ومن أجل التعريف بالرياضات التقليدية والتعريف كذلك بالتجربة العمانية في مجال حصر وتقنين الألعاب والرياضات التقليدية العمانية ، حيث قامت بتقنين عدد (24) لعبة من الألعاب والرياضات التقليدية العمانية وقد أثمر ذلك بترأس السلطنة لمجموعة فريق العمل الدولي الخاص بالألعاب والرياضات التقليدية التابع لمنظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) لدورتين متتاليتين (2007 ـ 2008م) و (2008 ـ 2009م). ويعد هذا المهرجان فرصة طيبة لتسليط الضوء على الألعاب والرياضات التقليدية العمانية وعلى كيفية ممارستها حيث أن السلطنة هي البلد الوحيد الذي يقيم دوري سنوي على مستوى المحافظات والمناطق وكذلك على مستوى الأندية الرياضية في السلطنة ، كما أن هذا المهرجان يعد من المهرجانات العربية الرياضية التي تقام من أجل التعارف والتقارب بين الشباب إلى جانب مهم على أن هذا المهرجان يسلط الضوء على التراث غير المادي والمتمثل في الألعاب والرياضات التقليدية وتعريف الأجيال الحالية والناشئة بمرحلة مهمة من تاريخ الآباء والأجداد ، حيث كانت هذه الألعاب هي المتنفس الذي يتم خلاله قضاء أوقات الفراغ في القيام بنشاطات ذات طابع بدني وترفيهي في آن واحد. يشارك في فعاليات المهرجان فريق كرة السرعة التابع للاتحاد العربي لكرة السرعة مكون من المستشار عمرو حسين رئيساً للوفد وعبد الرحمن أحمد الليثي مدرباً واللاعبين علي عادل إمام وعمر ياسر المهدي وأسماء حسين عبد العال ومنار إبراهيم منصور.

Exit mobile version