. بداية بدأ مقدم الأمسية الباحث الشيخ حمود بن حمد الغيلاني بتعريف الحضور بالأديب والباحث والدبلوماسي القدير سعادة سالم بن محمد بن جمعة الغيلاني، الذي جمع بين العمل الدبلوماسي والأدبي، وأصدر عددا من الكتب الأدبية والتاريخية كما انه مولع بالشعر منذ الصغر، كتب أول قصيدة وعمره خمسة عشر سنة، أصدر دواوين شعر عن أبيه الراحل وعدد من الشعراء رحمهم الله مثل سعيد ود وزير ، وقد امتع الاديب الحضور بأخباره الزاخرة بالعلم والأدب وتحدث عن سيرته العامرة بالعلم المتنقلة بين ربوع البلدان الشقيقة والعواصم العربية والأجنبية وتحدث أيضا باستفاضة عن ولاية صور وتاريخها البحري وتنقلات أهلها بين البلدان الخليجية والعربية الشقيقة والبلدان الأجنبية الصديقة وإسهاماتهم الجمة وما قاموا من دور بارز في نشر الثقافات في كثير من البلدان ثم تحدث عن الشعر الشعبي وفنونه المختلفة حيث أوضح قائلا: بداية كان الشعر الشعبي كان ارتجالا بتناقله الناس عبر الأزمان مع بعضهم البعض يتكلم عن آماله وتطلعاته يجسد الشاعر شعره في حب الوطن والأهل ويتحدث الشاعر عن حياته الدينية من دعاء وتوسل وابتهال ويصلون ويسبحون على النبي المصطفى .
وقال ان صور مدينة الشعراء والشاعرات. وأضاف ان الأدب العماني أدب واسع فيه غزل وهجاء وعتاب ووصف أنواع الشعر الشعبي في عمان وهي بحسب الشكل والمضمون .
أخيرا دارت بين الباحث والأديب سالم الغيلاني والحضور مناقشات حول موضوعات شتى ، وفي الختام تفضل سعادة الشيخ علي بن أحمد الشامسي راعي المناسبة بتقديم هدية تذكارية مقدمة من مكتبة صور العامة للضيف .
صور – حمد بن صالح العلوي – جريدة الرؤية