بقلم علي الداؤودي : يتواصل الاعتصام السلمي بولاية صور دون بوادر على انتهائه مع تأكيد المعتصمين على أنهم في انتظار تلبية مطالبهم . يقول أحمد العريمي ” نحن باقون وسنظل باقين إلى حين يتم تنفيذ مطالبنا الحياة المعيشية باتت تزداد رغم زيادة الرواتب لبعض العاملين في القطاع الخاص
، حيث الشركات التي تمول المحلات التجارية تقوم برفع الأسعار وكذلك أصحاب المحلات التجارية لا يستطيعون ان يبيعوا البضائع بنفس الأسعار السابقة وبعض أصحاب المحلات يبالغون في رفع الأسعار دون رقابة من الجهات المختصة ، وقد سمعنا الكثير بان الجهات المختصة تقوم بدور ، ونحن نقول أي دور تقوم بها هذا الجهات طالما هنالك بعض الموظفين في هذه الجهات لديهم محلات تجارية ولديهم أساليب تخصصية في التجارة وكسب الأموال الطائلة ، ونحن نسمع ونرى ولا نستطيع فعل شيء أبدا .
وقال سامي النجادي” لكما قلتم بان مسلسل الاعتصام السلمي مستمر ونحن نقول كذلك سوف يستمر حتى يم تنفيذ مطالبات المواطنون وتوفير لهم سبل العيش ، وثمنا الأوامر السامية كلها ونشكر جلاله السلطان صاحب القلب الرحيم الذي يتمنى بان يكون شعبه في أحسن حال دون معاناة أو مشاكل .
ويقول سالم المخيني ” اشكر كافة المعتصمين معنا امام مكتب الوالي ، وهذا الاعتصام نتمنى ان يخرج بنتائج ايجابية ليسعد بها الشعب ، ونحن جزء من هذا الوطن الذي يعني لنا الكثير والكثير منذ أربعين عاما ونحن ننعم بظل القيادة الرشيدة الحكيمة الحضرة جلالة السلطان الذي يتطلع ليرى ابناء شعبه في سعادة وسرور ، ونحن مستعدون فداء لهذا القائد والوطن والشعب .
وقالت إحدى الشابات ” أنا أؤيد كافة المعتصمين وانصحهم بان يستمروا في اعتصامهم حتى يتم تنفيذ مطالبهم وسبب مطالبتي هو إني اعمل في دائرة حكومية طيلة 15 عاما ولم يزيد راتبي حتى هذا اليوم وقد سأمت من الحياة المعيشية ، حيث إني أعيل أسرة تتكون من ثمانية افراد ومنهم كبار السن و صغار السن الذين يتعلمون بالمدارس ، وراتبي لا يكفي لتوفير لهم كل ما يحتاجونه وقد تقدمت بطلب زيادة الراتب وتم زيادة راتبي 5 % حيث إني لا اعرف ماذا ستعمل لي هذا الزيادة في ظل المعيشة .
وقال جاسم بن خلفان العلوي ” نحن شباب مثقفون ولا نحتاج إلى مطالبات أخرى سوى التي تقدمنا بها ، ونحن نتأمل كل خير تحت ظل جلالة السلطان ، ومجلس الوزراء الجديد الذي استبشر به أهل عمان ، وإتاحة الصلاحيات لمجلس الشورى الذي يخدم المجتمع من كل جوانبه ، ونحن نفدي قائد البلد بقلوبنا وارواحنا .