أكد المكرم الشيخ حمد بن محمد بهوان المخيني عضو مجلس الدولة، أن مكتسبات النهضة المباركة تعد تأكيدًا على السياسة الحكيمة للمقام السامي، مشيرا إلى أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مفخرة لكل عماني ومحل تقدير للقاصي والداني.
وقال: “بداية يشرفني أن أرفع إلى المقام السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول العيد الوطني الثاني والأربعين المجيد، سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المجيدة على جلالته بالعزة والسؤدد، وعلى الشعب العماني الأبي بالخير ومزيد من التقدم والازدهار.
وأوضح أن هذه المناسبة المجيدة الغالية تمثل للمواطن العماني كل العزة والكرامة والفخر، بفضل ما تحقق على أرض عمان الطيبة في مختلف المجالات من الإنجازات الكبيرة، بتوفيق الله عز وجل ثم بحسن قيادة مولانا -أبقاه الله- وتوجيهاته السديدة التي تعد مفخرة لكل عماني ومحل تقدير القاصي والداني.
وأكد أن الإنجازات القائمة في البلاد شاهد عيان تتحدث عن نفسها، موضحا أن ما يتمتع به صاحب الجلالة من فكر مستنير وسياسة حكيمة، جعل من عمان دولة عصرية بما تعنيه الكلمة، وبفضل هذه القيادة الحكيمة أضحت عمان من الدول المعتبرة عالميا بكل التقدير والاحترام.
وتابع بأن اهتمامات حضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- بعمان وشعبها، وحرص جلالته الدائم على أن ينعم المواطن العماني بثمار النهضة المباركة وتوجيهه الحكومة الرشيدة منذ بداية هذه النهضة الميمونة، ساهم جميعه في توجيه الاقتصاد الوطني إلى تنفيذ الخطط التنموية وفق ما هو مرسوم لها وإعطاء الأولوية لقطاع التعليم والاهتمام بشباب الوطن، من حيث التأهيل والتدريب وتوفير فرص العمل في القطاعين العام والخاص، الامر الذي حقق معظم الأماني للمواطن العماني، بجانب نعمة الأمن والأمان التي تعيشها عمان ويتمتع بها كل من يعيش على أرض هذه الأرض الطيبة. وتوجه المخيني بالشكر إلى المقام السامي على ما منَّ به البلاد من الخير والنعم.
وتابع: “بمنتهى الإجلال والإكبار يا مولانا نحييكم، وبأسمى معاني الشكر والعرفان نقف بين يدي جلالتكم معبرين عن شكرنا وتقديرنا لجهود جلالتكم العظيمة في خدمة وطنكم عمان وفيض مكارمكم السنية لشعبكم الوفي والمتمثلة في المشاريع التنموية العملاقة التي تفضلتم يا مولانا فأمرتم بها في كافة ربوع سلطنة عمان”.
وأكد المخيني في ختام تصريحه: “إننا على العهد باقون، وعلى نهج جلالتكم سائرون، لا تزحزحنا الأيام والسنون، ولا تؤثر فينا الخطوب مهما تكاثرت من حولنا، فنحن كلنا جنود جلالتكم الأوفياء، والله نسأل أن يكلأ جلالتكم بعنايته، ويشملكم برعايته، ويديم عليكم فضله وآلائه إنه سميع مجيب”.