حيث يهدف المعرض إلى تحديث النظرة التقليدية لأصناف الأسماك الغير مرغوب فيها ومساواتها بالأصناف الأخرى تغيير فكرة المجتمع حول نمط السلوك الاستهلاكي للأسماك وإدخال أطباق حديثة على موائدنا العمانية والذي بدوره سيؤدي في النهاية إلى التنوع في الاستهلاك السمكي في المنازل كما يهدف المعرض إلى إيجاد شراكة حقيقية من خلال إيجاد سلسلة من المشاريع الغذائية الصغيرة والمتوسطة تعنى بتقديم وجبات متنوعة على شكل سلسلة من المحلات والمطاعم
وقد قام معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية بقص الشريط ايذانا بأفتتاح المعرض حيث تجول معاليه والحضور على كافة أقسام المعرض والذي شمل عددا من الأكلات التي تم إعدادها من مختلف أصناف الأسماك البحرية والذي تم أعدادها من قبل المجتمع النسوي بجنوب الشرقية ومشاركة محافظة الوسطى حيث قسمت أركان المعرض على حسب أنواع الأسماك المستهلكة في صنع الأطباق كركن سمك الشعري، وركن سمك السهوة، وركن سمك العومة وغيرها كما شمل المعرض ركنا للمشغولات اليدوية التي تم إعدادها من الخامات البحرية كإضافة جديدة للمعرض هذا العام ولتوسيع هدف الاستهلاك البحري في جميع المجالات وقد اعد المعرض بمواصفات جديدة حيث سلط المعرض الضوء على التثقيف الاستهلاكي السمكي في المجتمع ويعتبر نقله نوعية للمجتمع النسوي لعمل وجبات حديثة على الموائد العمانية بفوائد صحية كبيرة والاسترشاد في الاستهلاك السمكي ونظرة مستقبلية للإبراز فكرة المعرض كمؤسسات صغيرة بالمجتمع . كما قام معاليه بتدشين كتاب الطبخ والذي تم إعداده من قبل المديرية واشتمل على العديد من اصناف المأكولات البحرية حيث تم أعداده من قبل مختصات في هذا الجانب من نساء ولاية صور ثم قام معاليه في ختام المعرض بتكريم المشاركات في المعرض تقديرا لجهودهن المبذولة في إنجاح هذا المعرض ثم قدمت هدية تذكارية لمعاليه من قبل المشاركات بالمعرض وسوف يستمر المعرض إلى اليوم والذي خصص للنساء وطالبات المدارس . وأكد المهندس عبدالله بن محمد بن يحيى الهدابي مدير عام الثروة السمكية بمحافظة جنوب الشرقية أن مثل هذا المعرض يجسد مدى اهتمام شريحة كبيرة من المجتمع بفكرة الاستغلال الأمثل للأسماك ورغبتها في تنوع الأطباق على موائدها اليومية من خلال الابتكار وإدخال الجديد من الأصناف وإن كانت دخيلة على المائدة العمانية إلا أنها ستضيف جمال ومذاق سيستمتع به أفراد العائلة وخاصة طلبة المدارس ،حيث يهدف هذا المعرض وهذا التوجيه إلى إيجاد علبة غذائية من الأسماك معدودة بطريقة بسيطة وبها كافة المكونات الغذائية التي يستطيع الطالب أن يأخذها معه إلى المدرسة مثل كرواسون السمك واضاف كما يهدف هذا التوجية إلى إيجاد شراكة في المجتمع النسوي حول تحويل هذه الفكرة إلى مؤسسات صغيرة في المجتمع تعني بهذا الأطباق وإيجاد سلسلة من المطاعم , كما يقع على عاتق المديرية التوعية والإرشاد والتثقيف في هذا المجال لإعطاء أفاق أوسع حول استغلال الأسماك الغير مرغوب فيها لكي تفتح مجالات أوسع لاستغلالها الاستغلال الأمثل وتقليل الضغط التسويقي على المعروض من الأسماك المتعارف عليها والمحببة دائماً على الموائد العمانية.