حفل تكريم بمركز ابي الشعثاء بصور

-بمشاركة أكثر من 100 طالب وطلبه بالمراكز.

صور – علي الداؤودي : رعى فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان بن حمود الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة بقاعة الشرقية بكلية العلوم التطبيقية بصور حفل اختتام فعاليات المركز الصيفي ابي للشعثاء للتحفيظ القران الكريم وذلك بحضور فضيلة الشيخ سالم بن راشد القلهاتي قاضي بمحكمة العليا وعدد كبير من اعيان وأولياء الأمور للطلبة المنظمين في المركز خلال فترة الصيفية ، حيث اشتمل حفل التكريم على فقرات متعددة من التلاوة لقران الكريم والأناشيد الاسلامية وكلمة معبرة التي القاها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي ” مشير فيها ومن خلالها إلى الجهود التي تبذلها المراكز من خلال الدراسة داخل للمراكز الصيفي إلى احتكاكهم بالمعلمين وإخوانهم الطلبة موجهين ويشيد بالدور الذي تسهم فيه معظم الجهات الخاصة دوم في الاسهام المتواصل في نشر علوم القران وتحفيز الشباب على الموضبة لحفظ كتاب الله والتجنب من الشبهات ليكون سلاح ايماني ينشئ علية الشباب والطفل ويسهم في معرفة القران والتفكر في الآيات القرآنية والتعرف على علوم القران من النحو العربي والتجويد والاتقان في تلاوة الآيات بصورة صحيحة ، واشار في كلمته ايضاً الى حرص الأولياء الامور من الاباء والامهات في تعويد ابناهم على حفظ كتاب الله وتشجيعهم لتعلم القران وكل العلوم التي يستطيع الطفل او الشاب على تعلمها والمحافظة على تلاوته وحفظه لأنه خير رفيق لهم في حياتهم واختتم كلمته بتوجيه رسالة شكر إلى أولياء أمورهم على تفريغهم ومتابعتهم ابناهم أثناء الدراسة والجهود التي يبذلها المركز مع مختلف المراكز الاخرى في توفير اجواء ايمانية وقرانيه وكذلك المساهمين في تعلم الشباب والاطفال علم القران . بعدها استكم حفل الختام بعرض فلم وثائقي عن مركز ابي الشعثاء والمركز الموحد في اسهامهم بفتح الابواب خلال فترة الصيف لاستقبال الطلبة والطلبات لقضاء اجازة الصيف في احضان القران الكريم ، وفي ختام الحفل قام راعي الحفل الشيخ الدكتور كهلان الخروصي بتوزيع الجوائز على الطلبة الذين ابذلوا قصار جهودهم في تعلم علوم القران بمختلف اقسامه في النحو العربي والتجويد والحفظ والتلاوة وتكريم المعلمين الذين تطوعوا بتفريق اوقاتهم لتعليم الطلبة القران الكريم .

وقد اوضح الدكتور سعود بن ساعد الحبسي موجه الكوادر الدينية بدائرة الاوقاف بصور والمشرف العام بالمركز ” أن هذا المركز قام بتنفيذ بعض الفعاليات كما نفذ المركز عددا من الرحلات داخل وخارج المحافظة تعرف من خلالها الطلاب إلى العديد من المعالم الرئيسية لبعض الولايات وإثراء المشاركين بالمعلومات المختلفة وقد نظم المركز يوما رياضيا ترفيهيا مارس فيه الطلاب هواياتهم المتعددة إضافة إلى ترسيخ أهمية التعاون وتبادل الآراء بين هؤلاء الطلاب. حيث ركز المركز في تدريسه على تحفيظ القرآن الكريم ترتيلا وتجويدا إلى جانب قراءة السيرة النبوية الشريفة وبعض مبادئ الأخلاق الحميدة وغرس القيم النبيلة وحب التعاون والتكافل الاجتماعي وتقديم المساعدة للغير واكتشاف المواهب من حفظة القران الكريم وذلك حسب مقدرة كل طالب حيث استطاع المعلمون المتطوعين في هذا المركز الصيفي من بناء قاعدة أساسية لدى الناشئة ممن ثابروا على الدراسة وارتشفوا من معين ما قدمه المركز من مواد ثقافية ودينية فقد أصبحت القناعة لدى الطلاب أنه من يحفظ كتاب الله يستطيع أن يجيد في باقي العلوم الأخرى والقرآن الكريم فيه علم كل شيء ولا بد أن تكون هناك أجيال تقوم على حفظ كتاب الله وحمل هذه الأمانة كاملة.

مشيرا إلى أن أنشطة المركز الصيفي بدأت منتصف شهر يونيو الماضي بمشاركة اكثر 100 طالبا وطالبة بمختلف المراحل العمرية تم تقسيمهم إلى مجموعتين يتولى تدريسهم أربعة متطوعين حسب الجدول المعد حيث قام المعلمون بتدريس الناشئة كتاب الله سبحانه وتعالى وأيضا القضاء على وقت الفراغ الذي يعيشه الطلاب في الإجازة الصيفية والذي يولد عند الطالب نوعا من السلبيات لاسيما إذا اقترن الطالب برفقة سوء فإنه يجني من هذه الرفقة السلوكيات الخاطئة وربما تصدر منه أفعال يتأذى منها المجتمع ومثل هذه المراكز التي تحتضن الطلاب حتى يكونوا عوامل بناء في المجتمع وأن يكونوا أفرادا منتجين وأفرادا إيجابيين في مجتمعاتهم ينتفع بهم أهلهم وينتفع بهم المجتمع الذي يعيشون فيه.

Exit mobile version