صور- سعاد بنت فايز العلوية:-
اختتمت كلية صور الجامعية فعاليات «يومي الخريجين» والتي نظمها قسم التوجيه الوظيفي بكلية صور الجامعية بالتعاون مع إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان فرع محافظة جنوب الشرقية، والتي جاءت تماشيا مع سياسة الكلية مع توجهات الحكومة بتوفير فرص عمل للمواطنين وتدريبهم، وتوثيق العلاقة بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المحلي.
كما سعت الكلية خلال هذين اليومين إلى توضيح مصادر التمويل لخريجي الكلية والكليات الأخرى في إقامة المشاريع الخاصة وتفعيل دور الكليات بمتابعة طلبتها بعد التخرج.
وتنوعت فعاليات هذين اليومين بين معرض للوظائف يضم نخبة من المؤسسات الحكومية والخاصة العاملة في السلطنة والعاملة في محافظة جنوب الشرقية تحديدا حيث شاركت فيه الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والشركة العمانية الهندية للسماد والمديرية العامة للقوى العاملة بمحافظة جنوب الشرقية والشركة الوطنية العمانية الهندسية للاستثمار وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان وفرع صندوق الرفد بجنوب الشرقية والهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسة مياه نجد وشركة العنقاء للتشغيل والصيانة وبنك نزوى وشركة صاغ ومنتجع شاطئ صور.
وفي ختام الفعاليات قدمت شركة العنقاء للتشغيل والصيانة(المعروفة في المجتمع المحلي بشركة الطاقة) ندوة تعريفية عن الشركة وأهم الوظائف لديها.
كما تم إجراء حلقة تدريبية حول كيفية كتابة السيرة الذاتية العلمية والعملية تخللتها تدريبات على المقابلات الشخصية للتقدم للوظائف في مختلف القطاعات، كحرص من الكلية على إرشاد الخريجين والطلاب الذين هم على مشارف التخرج.
فيما تم خلال اليوم الأول عقد ندوة حول مصادر تمويل المشاريع الخاصة وذلك بمدرج العفية الكائن في الكلية، حيث ألقى فيها الدكتور محمد منايصة- مساعد عميد الكلية لشؤون الطلاب- كلمة الكلية تطرق فيها إلى أن مكتب التوجيه الوظيفي الطلابي يقوم بدور فاعل في التواصل بين الطالب وسوق العمل، من خلال إيجاد الفرص التدريبية ومن ثم تنظيم الندوات وحلقات العمل التي تهدف إلى رفع مهارات الطلاب وجاهزيتهم لسوق العمل وكذلك متابعة الخريجين ومعرفة مواقع العمل الملتحقين بها، حيث إن وجود التدريب والتوجيه الوظيفي الطلابي يساهم بدرجة كبيرة في تعزيز ثقافة العمل لدى أبنائنا الطلاب.
وأضاف: إن من أهم أهداف معرض الوظائف هو فتح جسور التواصل بين خريجي وطلاب كلية صور الجامعية وبين مؤسسات التوظيف والتدريب والتمويل بحيث يكون هناك مسار يستطيع من خلاله الطالب تحديد هدفه نحو المؤسسة المناسبة أو القطاع المناسب لاستكمال مشواره بعد التخرج، كما هدفنا من خلال المعرض على إشراك العديد من المؤسسات ذات الصلة بالمستقبل الوظيفي للطالب، كالهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وصندوق الرفد، وبنك التنمية العماني، والشركة العمانية الهندية للسماد حيث إنَّ رؤية الكلية من إقامة مثل هذه المعارض هو أن يكون نافذة للطلبة والخريجين للتعرف على الفرص الوظيفية والتدريبية الموجودة بسوق العمل وكذلك الاطلاع على أهمية ريادة الأعمال في المستقبل الوظيفي للخريج. واشتملت الندوة في أوراقها الأربع على مواضيع دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قدمها ناصر العلوي مدير دائرة دعم وتطوير المؤسسات بالهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تطرق من خلالها إلى عدد من المحاور منها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودور الحكومة وإنشاء الهيئة ودورها وقرارات ندوة سيح الشامخات وندوة المتابعة بجامعة السلطان قابوس والمشاريع التي تنفذها الهيئة والتحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
كما جاءت الورقة الثانية البرامج التمويلية لصندوق الرفد قدمها عبدالله المخيني -باحث اقتصادي بفرع صندوق الرفد بجنوب الشرقية-.
أما الورقة الثالثة فجاءت عن مشروع الخلية للشركة العمانية الهندية لسماد قدمها قاسم بن محمد البلوشي مدير المسؤولية الاجتماعية بالشركة تحدث خلالها عن البرنامج الذي يمثل احدى مبادرات المسؤولية الاجتماعية بالشركة ويهدف إلى إيجاد فرص عمل من خلال توفير الدعم الإداري والفني والمالي لبدء المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقديم التدريب والتأهيل والمشورة المستمرة لرواد الأعمال المبتدئين من أجل صقل مهاراتهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع مجدية قابلة للاستمرارية والتطوير وتعزيز ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بين أفراد المجتمع. واختتمت الندوة بورقة حول الخدمات المقدمة من بنك التنمية قدمها هيثم المسكري من فرع البنك بصور، تحدث فيها عن آلية الاستفادة من الخدمات الفنية والتمويلية المقدمة من البنك في مختلف القطاعات.