صور – علي الداؤودي
ولاية صور شهدت امس السادس من ذي الحجة “هبطه العيد” لهذا العام ، حيث أقبل الأهالي والزوار والمقيمين مصطحبين معهم الأطفال والنساء في جو ارتسم بالابتسامة والفرحة والابتهاج لشراء مستلزمات العيد من الاضاحي بمختلف اسعارها رغم ارتفاع اسعار المواشي المحليه عن المستورده التي تعرف بانها في متناول أيدي المواطنين والمقيمين ، وكذلك العب الأطفال والملابس والحلويات وكافة المواد الاستهلاكية .
وحول هذه الهبطة تجول عدسة ” الزمن “ بين اركان الهبطة لهذا العام للتعرف على اسعار المواشي بمختلف أنواعها ورصد آراء أهالي وزوار حول هبطة العيد هذا العام .
اسعار تنافسية في بيع المواشي …
وصلت أسعار الأبقار المحلية ” من٤٥٠ ريال الى الف ريال ” أما سعر الابقار المستوردة من استراليا وإثيوبيا وصلت قيمتها ” من ٢٨٠ ريال وحتى ٤٥٠ ريال ” ، اما من جانب الاغنام العمانية فقد تفاوتت الاسعار فيها حسب النوع فقد بلغت قيمة الاغنام المحلية العمانية ما بين ” ١٨٠ ريال وحتى ٣٥٠ ريال ” ؛أما الأغنام المستوردة فقد ارتفعت اسعارها من” ٣٧ ريال في الأيام العادية إلى ٤٢ ريال للأغنام المهجنة والتي تعرف بالصومالي ؛ اما الخواريف الأسترالية التي تعرف بالريجن ترتفع اسعارها عن الأيام العادية من ٧٥ ريال حتى وصلت أسعارهن ٩٥ ريال ” .
هبطة العيد مختلفة …
يقول خلفان العامري احد سكان ولاية صور الزائرين للهبطة ” تعودنا وتعد على الهبطة معنا رغم انها منطلق هبطات العيد بالمحافظة جنوب الشرقية ، ويأتي إليها المواطنون والزوار من مختلف الأماكن سواء من داخل الولاية او الولايات الاخرى وكذلك الذين يعرضون مواشيهم للبيع كانت محلية او مستوردة أو المشترين وعلى الرغم من العزوف عن شراء المواشي المحلية بسبب اسعارها ، إلا أن الناس مترددين في عملية الشراء ربما انتظارا للهبطة تاتي لانها تنخفض الأسعار فيها لان اسعارها بدأت في الارتفاع وبالأخص فترة الصباح والمساء ولا نستطيع مقارنته بالعام الماضي فالأسعار لم تجد انخفاض كبيرا.
فقال احد البائعين للمواشي المحلية ” نحن نهتم بهذا المواشي طوال العام او اكثر ونوفر لها الماكل والمشرب المناسب لها لكي نتمكن بعدها من بيعها في المناسبات رغم العزوف عن شراءها الا اذا كانت رخسصة ومناسبة للذين يودون الشراء الاضاحي وكذلك لا سيم نحن كوننا باعه نقطن في قرى جبلية بشمال الشرقية نتكبد عناء بيع هذا الاضاحي من حيث النقل وجلوسنا من اول ايام الشهر وبعيدين عن اسرنا لكي نوفر المبالغ المالية لكي تساعدنا على شراء مستلزاماتنا رغم البعض لا يعمل وهم كبار في السن لا يجدون القراءه والكتابة ولها ترتفع الاسعار معنا .
فرحة العيد ومشاركة الأهل والأقارب ..
يقول عبيد الغيلاني من سكان جعلان بؤ حسن ” هذا اليوم قدمت لشراء مواشي نحن في الولاية نستعد لاستقبال هبطه العيد بعد هبطة سادس في صور وانا ازور هبطة لكي اشتري أضحيه للعيد ، ويوجد قليل من اللحوم العمانيه مثل الأبقار والأغنام ، والمعروف لدينا باننا نجد كل ما نحتاجه لعيد الاضحى من الاضاحي والمكملات الخاصة التي تساعدنا على مشاركتنا الأهل والجيران فرحة العيد ،والا ان أسعار الاضاحي شهدت ارتفاعاً وفاجأنا مما جعلنا نتردد في شراء الاضحية من هبطه صور وسوف ننتظر الهبطات في بعض ولايات المحافظة بجعلان بني بو حسن او بو علي والكامل والوافي .
كما ان فرحة الاطفال لها طابع فريدي تقول مريم النجادية ” اليوم جئنا مع والدي لشراء الالعاب والملابس التي تناسبني اخواتي الصغار وولدي كذلك يشتري السعفيات التي تعرف ” بالخصفة ” للشوى والمشاكيك وخلطة الصبار التي تضاف في اللحم رغم تباع بقيمة رخيصة وكذلك المكسرات المتواجدة في الهبطة وان كانت قليله كون المحلات التجارة تكون اسعارها ثابتة في المواد التي نشتريها في الايام العادية ونفضل شراء من هبطة العيد .
والسوق الخضراوات والفواكه …
كما شهد سوق الخضراوات والفواكه حركه وتزداد في شراء الفواكة مثل البرتقال والتفاح والموز والعنب وغيرها من الفواكة التي تقدم للضيوف والاهل خلال زيارتهم ايام العيد للمشاركة في فرحة العيد ؛أما في سوق السمك فتوافدت جموع المشترين على شراء الأسماك مثل السهوة والجيذر وغيرها وكذلك الأسماك المجففة كالعوال وكانت الأسعار مناسبة وذلك بسبب كميات الأسماك المعروضة”.
سوق الكماليات والملابس …
كما كان سوق العطور والملابس والكماليات والخياطة نصيبها في الاستعداد لدخول عيد الأضحى وقد شهد السوق حركة نشطة تتزايد منذو دخول ايام العشر الاوئل من ذي الحجة استمرت إلى منتصف الليل في شراء العطور والهدايا والملابس واللوازم الأسريه ؛ ومحلات بيع الحلوى فكان الإقبال عليها متميزا وذلك في حجز الحلوى ولشراء الحلوى العمانية طازجة من المصانع والمحلات المنتشرة في ربوع الولاية .