نظمت المديرية العامة للتنمية الإجتماعيه بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية حلقة نقاشيه عن التعاون المشترك بين المديرية العامه للتنمية الاجتماعيه والمديريه العامة للخدمات الصحيه بمحافظة جنوب الشرقيه بحضور الشيخ أحمد بن سعيد المقبالي مدير عام التنمية الاجتماعية بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية و سلطان بن سيف السعدي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحيه بمحافظة جنوب الشرقيه.
تناول عرض مديرية التنمية الإجتماعيه محورين تحدث عن فئة المسن.
العرض الأول قدمته هاجر بنت محمد الغيلانية مراقبة اجتماعية بالمديريه تحدثت فيها عن رؤية ورسالة المديرية عن الخدمات الاجتماعية المقدمة للمسن ،والنظرة العامة عن واقع المسنين في سلطنة عمان .
وقد تضمنت المؤشرات الديموغرافيه والتحديات التي تواجهها في تقديم الخدمات للمسن ،والنظره المستقبليه لتقديم خدمات أفضل للمسن.
اما المحور الثاني قدمته أفراح بنت مبارك العلوية منسقة برنامج رعاية المسنين بدايةً عرفت من هو المسن وهو من بلغ سن الستين فما فوق وتختلف حالة المسن من حيث الصحة والمرض والنشاط ونوعية الحياة بعد ذلك تحدثت عن برنامج الرعاية المنزليه للمسنين على مستوى المحافظة ، وعرض أهداف الوزارة من البرنامج بعد ذلك تم عرض إحصائيات لعدد حالات المسنين وعدد الاجهزه التعويضيه التي تم صرفها على مستوى محافظتي جنوب وشمال الشرقيه.
ختامها تم عرض الأعمال المشتركة بين مديرية التنمية الاجتماعية ومديرية الصحه بجنوب الشرقيه مع تعريف معنى الزيارة المشتركة وماهي أهدافها.
بعدها قدمت المديريه العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية عرضين مرئيين
حيث قدم العرض الأول الدكتور مصطفى النوبي أحمد مسؤول برنامج رعاية المسنين بمحافظة جنوب الشرقية والذي تحدث عن سبب إنشاء برنامج رعاية المسنين وذلك نتيجة تحسين الخدمات الصحية وصحة البيئة الذي أدى لإرتفاع سن الحياة المتوقع للمسن العٌماني …
كما تطرق للحديث عن الدور المتوقع من المجتمع تجاه المسن العٌماني من سبل الرعاية والاهتمام في ظل المتغيرات الحياتية التي تشهدها المجتمعات في مختلف جوانب الحياة وكحق من حقوقهم كأفراد ساهموا في تنمية مجتمعاتهم بما قدموه في فترات شبابهم وعطائهم ،ثم أختتم العرض بالأفاق الجديده للبرنامج خلال عام ٢٠١٦م.
بعدها استعرضت منى بنت عبدالله العريمية رئيسة قسم الدعم الفني الرؤية العامة لمدينة صور الصحية ( السعي للوصول لأعلى مستوى من الصحه والتنمية الاجتماعية من خلال مشاركة المجتمع والتعاون بين القطاعات المختلفة ) وتحقيق غاية البرنامج نحو رفع الوعي الصحي وتصحيح الاتجاهات وترسيخ السلوكيات والممارسات الحياتيه السليمه في المجتمع.
ثم انتقلت للحديث عن تعزيز العمل التطوعي من خلال الترويج له عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي ، تشكيل فرق عمل تطوعية في مجال رعاية المسنين ، إيجاد أليات تحفيز وتشجيع المتطوعين لمواصلة عملهم في هذا المجال.
كما تطرقت للحديث عن مشروع النظارات الطبيه لذوي الدخل المحدود من طلبة المدارس وذلك للحد من ظاهرة ضعف النظر وتحسين المستوى الدراسي للطلبة على مستوى ولاية صور.
ومشروع السماعات الطبيه لذوي الدخل المحدود الذين يعانون من ضعف السمع من أجل إندماجهم وتواصلهم مع المجتمع بشكل أفضل على مستوى محافظة جنوب الشرقية.