توافد سياحي على مختلف المواقع السياحية بجنوب الشرقية

صور ـ عبدالله بن محمد باعلوي: شهدت المناطق السياحية بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية تدفقا سياحيا كبيرا من المواطنين والمقيمين والسياح خلال إجازة عيد الأضحى حيث نشطت الحركة السياحية بوادي الشاب وطيوي وشاطئ قلهات والبطح ورأس الحد والمركز العلمي برأس الجنز للاستمتاع بمفردات الطبيعة بهذه المواقع السياحية.
وشكلت الأسر والمجموعات السياحية تجمعات بهذه المواقع ومارست أنشطة ترفيهية أضفت البهجة والسرور على رواد هذه المواقع وبدأت المنشآت الإيوائية والفندقية المنتشرة بالولاية استعدادها التام لاستقبال الزوار وقاربت أغلبها في استنفاد حجوزاتها فيما استنفد المركز العلمي كافة حجوزاته خلال الإجازة.
وستنظم وزارة السياحة ممثلة بإدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية وبالتعاون مع فرقة ترس الشاب فعالية الرزحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وذلك رابع يوم العيد بعد صلاة العصر بوادي الشاب حيث قال سالم بن خلفان بن محمد المشرفي أخصائي ترويج سياحي إن تنظيم هذه الفعاليات يأتي في إطار اهتمام إدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية بتنظيم مثل هذه المناشط وخصوصا في الإجازات الرسمية والدينية وعيدي الفطر والأضحى المباركين والعيد الوطني لتنشيط السياحة الداخلية بمختلف المواقع السياحية بالمحافظة والترويج لموقع تنفيذ الفعالية وإحياء الموروثات والفنون الشعبية وغرسها في نفوس الأجيال الصاعدة والحفاظ عليها والمساهمة في رفع نسبة الحجوزات في المنشآت الإيوائية والفندقية والحد من النزوح الجماعي للأسر والعوائل إلى الدول الشقيقة والمجاورة وإلى محافظة مسقط للبحث عن الترفيه والمتعة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
من جانب أخر أعلن المركز العلمي برأس الجنز عن نفاد الحجوزات المتاحة لمشاهدة السلاحف في المحمية التي بدأت من أمس وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل حيث يبلغ معدل الزوار المسموح به يوميا ٢٠٠ زائر للفترة المسائية و١٠٠زائر للفترة الصباحية ويعد المركز العلمي برأس الجنز بنيابة رأس الحد بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية الذي نفذته وزارة السياحة بدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مقصد سياحي مهم يستقطب العديد من الزوار على مستوى السلطنة وبمختلف الجنسيات. حيث يسعى المركز إلى توعية المجتمع والزائر بكيفية الحفاظ على البيئة العمانية بجميع أنواعها.
وقامت الشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران) وهي الجهة المشرفة على المركز العلمي بدور كبير في تنمية وتطوير المركز ليستقطب زواره من داخل السلطنة وخارجها، حيث يعكس المشروع الثراء التاريخي والأثري والسياحي لرأس الجنز.
ويقدم المركز الذي يقع على بعد 60 كيلومترا من ولاية صور العديد من الخدمات السياحية، ومن أهمها متحف السلاحف والذي تم تجهيزه بأحدث الوسائل والأنظمة التقنية لتسهل التعرف على دورة حياة السلاحف والمواقع الأثرية التي تزخر بها المنطقة كما يعد المركز متحفا علميا متكاملا يزخر بالعديد من الأسرار عن عالم السلاحف ويقدم العديد من المواد العلمية التاريخية حول السلاحف وطريقة عيشها ويضم المتحف مقتنيات أثرية ما قبل آلاف السنين قبل الميلاد‎.

Exit mobile version