عبدالله العريمي يكتب: لا أدَّعي أُفقاً

عبدالله العريمي

لا أدَّعي أُفقاً
لأختبرَ السماءَ بخطوةٍ أولى
وأرقبَ كالنبيِّ بزوغَ نجمتيَ الأخيرةِ
والسماءَ العالية
لا أدَّعي شجراً
ولكنّي أُقلَّدُ وردةَ المعنى
لأقطفَ ما يفيض عن ابتسامتها
من الفرحِ اللذيذِ
وعن رؤى عينيها من ريحِ الكلام العاتية
لا شيءَ يَلمسُ ما تبقى من فضاءِ الشِّعرِ
حين وقفتُ متكئاً على سيف الليالي الماضية
ما زلت أركضُ في العناوين الصغيرةِ
كلُّ شيءٍ فيكِ يولدُ عالقاً بين الحقيقة والخيالْ
ويضيءُ في أحلامنا برقَ الأغاني الآتية
سيجيءُ يومٌ آخر
لنعرِّفَ الدنيا
ونعرفَ أننا كنَّا رومانْسييَّنَ ما يكفي
لنبلغَ قمةً أخرى
وننجو من سياط الهاوية

Exit mobile version