آمال عريضة لصور بدوري عمانتل

وهيب الغيلاني: الفريق عائد ليكون ضمن المقدمة

صور – مبارك المعمري – يدخل فريق صور الأول دوري عمانتل الذي سينطلق خلال الأسبوع الجاري بطموح المنافسة بعد صعوده بجدارة من دوري الدرجة الأولى، الفريق بدأ الإعداد تحت قيادة مدربه البلغاري بوبوف مبكرا بعد أن جدد مع عدد من عناصر الفريق الأول والتعاقد مع بعض الأسماء لخوض الموسم الجديد بأسماء قادرة على المنافسة وتقديم الأفضل طموح الفريق كبيرة والآمال المنافسة وضمن فرق المقدمة على خارطة الترتيب العام للدوري هذا الموسم الذي سيستهله الفريق بلقاء النهضة بمجمع صور الرياضي. وحول جاهزية الفريق قال وهيب بن عمر الغيلاني نائب رئيس نادي صور: نقدم الشكر للجهود التي تبذل من قبل الجميع وأعضاء النادي وجماهيره ووقفتهم مع النادي بصورة عامة والفريق على وجه الخصوص وهذا الجانب سيثري العمل بصورة كبيرة وسيحقق الأهداف المرجوة وأناشد الجماهير بمواصلة الوقفة والدعم اللامحدود لمسيرة الفريق في مشوار الدوري، ولا خوف على فريق صور وذلك بوقفة رجاله وما مر عليه الفريق خلال السنوات الماضية لا يتعدى أن يكون «كبوة حصان» فقط وإن شاء الله سنتجاوزها بوقفة الجميع. وأضاف الغيلاني: في هذه المرحلة نتطلع لتغيير الصورة المتعارف عليها بأن «الصاعد نازل» وصور له عراقته وتاريخه ولديه من الإمكانيات الفنية ما يجعل منه فريقا منافسا في المسابقات وهذا ما عمل من أجله مجلس الإدارة وأعضاء النادي من خلال تذليل الصعاب والوقوف أمام التحديات التي قد تعترض المسيرة هذا الموسم، والفريق عائد لدوري عمانتل ليس للمشاركة بل لتقديم صورة تعكس التهيئة التي قام بها مجلس الإدارة والاستعدادات المبكرة التي تمت بعد التعاقد مع المدرب البلغاري بوبوف والبقاء على بقية الطاقم من أجل الاستقرار في الفريق إضافة إلى التعاقدات مع المحترفين الأجانب والمحليين، وصور قادر على تغير الصورة. وحول الأهداف التي وضعها مجلس الإدارة قال: نتطلع ووفق الإمكانيات بأننا سنكون ضمن الأربعة الكبار وفي مقدمة التدريب العام للدوري وهذا طموحنا وهذه أهدافنا وندرك بأن المهمة ليست سهلة وثقتنا كبيرة في إمكانية الفريق وقدراته الفنية وسنلعب من أجل المنافسة وهناك خطط مدروسة. تكوين فريق للمستقبل من جانبه قال البلغاري بوبوف مدرب فريق صور الأول: في البداية أنا سعيد بعودتي لتدريب فريق صور وهناك أسماء سبق وأن عملت معهم وكانوا في مرحلة النضج واليوم أنا أكرر التجربة مرة أخرى وأتطلع إلى تكوين فريق للمستقبل في المرحلة الأولى ومن ثم نعطي الدور للمنافسة المباريات الأولى من الدوري ستعطي رؤية فنية للفريق من إمكانية المنافسة خاصة وأننا في تكوين فريق من عناصر لم تلعب الموسم الماضي وهناك عناصر جديدة انضمت للفريق ومحترفون مختلفون أيضا في الطابع والأداء وهذا ما سنعمل عليه كجهاز فني للفريق وكمدرب، وفريق صور فريق جيد ولديه عناصر شابة وخبرات وإمكانيات لكن ربما الظروف في فترة الإعداد لم تكن جيدة بسبب الغيابات لعدد من العناصر بسبب مشاركتهم في دوري القوات المسلحة ومسابقة شجع فريقك، ولكن الفريق بدأ في التجمع بصورة جيدة وسنعمل معا على تجاوز هذه الظروف للوصول للمستوى الذي يؤهلنا لتقديم المستوى الجيد وأنا أبحث لتكوين فريق متجانس يلعب كرة جيدة وجميلة ووقتها ستأتي النتائج. وحول المعسكر وأهدافه قال: من الضروري إقامة المعسكر لتواجد اللاعبين في مكان واحد والتجمع مهم لتنفيذ البرنامج والتدريبات بصورة جيدة ومثل هذه المعسكرات تعود بالفائدة للفريق ورفع وتيرة الإعداد للأفضل والتجارب الودية للوقوف على المستوى العام للفريق. وعن معرفته بالدوري العماني قال: أنا مدرب محترف وأتابع الدوري بصورة كبيرة سواء دوري عمانتل أو الدرجة الأولى للوقوف على المستوى وكونت فكرة جيدة وعرفت المستويات ولا توجد فروقات كبيرة بين المسابقتين لكن تبقى مسألة الخبرة وكيفية التعامل مع الفرق الكبيرة والأسلوب الذي سنلعب به ونأمل أن نوفق في تحقيق التطلعات والآمال. تحقيق التطلعات صلاح عبد الرحمن البوسعيدي مدير فريق صور الأول قال: في البداية أثمن كل الجهود التي تقدم لخدمة الفريق في هذه المرحلة والجهود التي تبذل من قبل رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة وكل المحبين لنادي صور والجماهير الوفية وهذا يصب في مصلحة نادي صور عامة والفريق الأول هذا الموسم صور عاد لدوري عمانتل ونأمل أن نحقق التطلعات التي من أجلها اجتهدنا للصعود، والفريق لديه الطموح في تقديم الأفضل ولدينا العناصر القادرة على تقديم المستوى الجيد في البطولة وصور ناد عريق وقادر على البقاء والمنافسة وهذا ما نسعى إليه من خلال العمل والجهد ونأمل أن تكلل هذه الجهود بتحقيق الأهداف ولن نقبل بغير المراكز المتقدمة والمنافسة في سلم الترتيب وهذا هدفنا وسنعمل على ذلك من خلال الاستعداد المبكر والمعسكر الذي أقامه الفريق في دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل التجانس ومضاعفة التدريبات خاصة بعد التعاقد مع عناصر محترفة سواء المحليين أو الأجانب، وندرك بأن المهمة ليست بالسهلة لكن لدينا الثقة والإمكانيات التي تحقق لنا ما نتطلع إليه.
Exit mobile version