المركز العلمي برأس الجنز بولاية صور يستقطب الزوار من مختلف الجنسيات

بلغ عدد زوارة خلال إجازة العيد ما يقارب 4270

صور /عبدالله بن محمد باعلوي

شهدت ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية حركة سياحية كبيرة خلال أجازه عيد الأضحى المبارك حيث تمركز نشاط الحركة السياحية في المواقع السياحية البارزة في ولاية صور والتي تمثلت في وادي شاب وطيوي وشاطئ قلهات والبطح ورأس الحد والمركز العلمي برأس الجنز

وشهد المركز العلمي براس الجنز بولاية صور توافد افواج سياحية من السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي والسواح الأجانب من مختلف الجنسيات وذلك للتعرف على الخدمات والمرافق التي يضمها المركز كون المركز

يعد من أهم المواقع السياحية بولاية صور حيث قام مشرفي المركز بتقديم كل الخدمات لزائرية وتم اطلاعهم على محتويات المركز والخدمات السياحية المختلفة بدءا من متحف السلاحف وإنتهاءا بمنطقة تعشيش السلاحف

وأكد سالم بن خلفان بن محمد المشرفي رئيس قسم الترويج السياحي بإدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية بان المركز العلمي براس الجنز بنيابة رأس الحد بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية الذي نفذته وزارة السياحة بدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال يعد قبلة سياحية مهمة تستقطب العديد من الزوار على مستوى السلطنة وبمختلف الجنسيات حيث استقبل المركز خلال إجازة عيد الأضحى المبارك العديد من الزوار على مستوى السلطنة وخارجها وبمختلف الجنسيات

واضاف وقد بلغ عدد الزائرين لهذا المركز ما يقارب 4270 زائر خلال أجازه العيد وبلغت نسبة الزائرين من المواطنين 50% بينما بلغت نسبة الأشغال في مرافقة 100%

والجدير بالذكر بأن المركز العلمي براس الجنز يعد متحفا علميا متكاملا يزخر بالعديد من الأسرار عن عالم السلاحف حيث يقدم المتحف العديد من المواد العلمية التاريخية حول السلاحف وطريقة عيشها وحياتها وتم تجهيز المتحف بأحدث التقنيات والأنشطة لتعريف الزائر بمحتوياته وخاصة دورة حياة السلاحف كما يضم المتحف موقع لشاشة ثلاثية الأبعاد تقدم شرحا عن تاريخ منطقه رأس الجنز في الألفية الثالثة قبل الميلاد واهم الأعمال التي قاموا فيها سكان المنطقة واهم الصناعات والأثريات واهم الدول التجارية في ذلك الفترة

وتأسست محمية رأس الجنز في عام 1996م وبعدها تم ضم محمية رأس الحد الطبيعية ومحمية رأس الجنز في محمية طبيعية واحدة بهدف المحافظة بصورة أفضل على السلاحف البحرية وبيئتها الطبيعية، وتمتد الأرض المحمية على مساحه قدرها 120 كيلو متر مربع وعلى ساحل بطول 45 كيلو متر مربع ،وكيلو متر واحد داخل المياه الإقليمية كما تحتوي هذه المنطقة المحمية على قرى كثيرة أثرية للصيادين يمتد عمرها لأكثر من 6000 سنة، هذا بالإضافة إلى المقابر القديمة المنتشرة في تلك المنطقة ،كما أظهرت الحفريات الأثرية العديد من الآثار القديمة في السلطنة منها مركب مجان الخشبي المصنوع من القصب السكر والمبخر القديمة المعثور عليها في المنطقة..

ويعد ساحل رأس الجنز منطقة معروفة على مستوى العالم تضع فيها السلاحف الخضراء المعرضة للخطر من نوع شيلونا وهي من أهم واكبر مواقع التعشيش السلاحف على طول سواحل المحيط الهندي وهذا الموقع الرسمي الوحيد الذي يمكن الزوار من مشاهدة وضع السلاحف لبيضها على الطبيعة والتي تثير الدهشة والإعجاب

Exit mobile version