واصل وفد غرفة تجارة وصناعة عمان لمحافظة جنوب الشرقية زيارته إلى العاصمة الفيتنامية هانوي وقد زار الوفد العديد من المؤسسات الصناعية حيث زار الوفد العديد من المصانع كصناعة الرخام وبعض الصناعات الإلكترونية ومواد البناء والمواد الكهربائية والصحية وصناعة الفخريات. ويترأس وفد الغرفة إلى فيتنام ناصر بن محمد المعمري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الشرقية.
واطلع الوفد على مختلف الصناعات المختلفة في جمهورية فيتنام. وقال عمر بن سعيد بن عامر الصواعي من الوفد الزائر ومدير تطوير الأعمال بشركة ميدان الشرقية يأتي تنظيم زيارة الوفد بغرض تعريف أصحاب الأعمال من الشباب على الفرص التجارية والاستثمارية في فيتنام والعمل على تحسين هذه الفرص والاستفادة منها ومن خبرة الجانب الفيتنامي في العديد من المجالات وخاصة قطاع البناء والتعمير والصناعات التحويلية المختلفة والتغذية
وأضاف: إن الوفد قام بزيارة العديد من المصانع والشركات في العاصمة الفيتنامية هانوي والتي تتميز بالعديد من الصناعات الثقيلة وتضم شركات صناعية وفرصا استثمارية وتجارية كبيرة، وقد تمكن الوفد من خلال هذه الزيارة من التعرف على الكثير من الأفكار والابتكارات في العديد من المشاريع.
وأكد الصواعي أن الزيارة حققت العديد من الأهداف والتي من بينها إطلاع أعضاء الوفد على التقنيات الجديدة والتقاء بنظرائهم من رؤساء الشركات لمشاركة والحديث معهم في إمكانية التعاون في مجالات التي تساهم في زيادة التبادل التجاري بين السلطنة وفيتنام في مختلف المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي.
وقال: إن الزيارة تهدف إلى تعميق الاستفادة من تجارب فيتنام في مجال الأمن الغذائي وإفادة أصحاب الأعمال المشاركين من خلال لقائهم بنظرائهم من نفس القطاع، مضيفا أن الزيارة تهدف أيضا للتعرف على أهم مقومات القطاع السياحي في فيتنام والاستفادة من تجاربهم في تفعيل الحركة السياحية وتنمية المشاريع المتوسطة والصغيرة.
من جانبه قال راشد بن خميس الفراجي مدير مصنع الأفق للبلاستيك بأنه تم خلال اللقاءات شرح عناصر الجذب السياحية التي تمتلكها السلطنة من مقومات بيئية وثقافية وإرث حضاري وتاريخي وبنية أساسية متينة، بالإضافة إلى ما يتميز به الشعب العماني من كرم الضيافة وقد تمت دعوة رجال الأعمال الفيتنامي لزيارة السلطنة والتعرف عن قرب على فرص الاستثمار الواعدة في القطاع السياحي في السلطنة والقطاع الصناعي وهناك العديد من الصناعات الخفيفة ممكن الاستفادة بها في السوق العماني.
من جهتهم أوضح المسؤولون الفيتناميون بأن التعاون الاقتصادي السياحي بين السلطنة وفيتنام سيكون له آثار اقتصادية مهمة للجانبين، فالتسويق والترويج يعدان أهم عنصرين للجذب الاقتصادي والسياحي وزيادة أعداد السياح في كلا الدولتين وكذلك المقومات التي تتميز بها السلطنة منها الموقع الجغرافي والبنية التحتية من المطارات والموانئ تساهم في زيادة الحركة التجارة والاقتصادية بين السلطنة وفيتنام.