أصبح أحمد بن مبارك كانو قائد منتخبنا الوطني عميد اللاعبين العمانيين بعد لعبه المباراة الـ150 في مشواره الدولي، وكانت مباراة أمس الأول مع الأردن هي المباراة الاحتفالية لكانو في سجله الحافل مسجلا رقما قياسيا يحكي عن مشوار حافل في حياة اللاعب ومشواره الكروي.
أحمد بن مبارك المحيجري، وهذا هو اسمه الحقيقي ولد في عام 1985. بدأ مشواره في كرة القدم مع العروبة، وأصبح دوليا في عام 2003، ويمتلك خبرة كبيرة حيث تنقل بين العديد من الأندية الخليجية، حيث لعب في (4) أندية سعودية وناديين قطريين وناد كويتي وناد إماراتي وناديين عمانيين، ويلعب حاليا في نادي مسيمير القطري ويمتلك خبرة دولية كبيرة حيث شارك مع المنتخب الوطني في (8) كؤوس خليجية. ولعب مع نادي العروبة ثم انتقل إلى نادي الوحدة السعودي ليلعب معه أربعة أشهر فقط، ثم انتقل إلى نادي العين الإماراتي ولعب معه نصف موسم.
وفي سنة (2005) انتقل إلى نادي الريان القطري ولعب فيه موسمين انتقل بعدها إلى ناد قطري آخر هو نادي السيلية ولعب معه موسمين ثم انتقل إلى نادي الأهلي السعودي ليلعب معه موسما واحدا، ثم انتقل من الأهلي إلى نادي الفتح السعودي واستقر في الفتح موسما واحدا لعب خلاله (21) مباراة. ولعب بعدها مع نادي النصر الكويتي موسما واحدا، ثم انتقل بعدها إلى نادي الاتفاق السعودي ولعب معه (23) مباراة، ليعود إلى الدوري العماني من بوابة فنجاء، وقال: إنه عاد إلى الدوري العماني من أجل البقاء في المنتخب ولعب مع فنجاء موسما واحدا وعاد إلى ناديه الأول العروبة في موسم (2014).
قبل أن يعود للدوري القطري، ثم لعب مع المنتخب العماني في كأس الخليج (2003) وسجل هدفا في مرمى منتخب الإمارات لكرة القدم ولعب في كأس الخليج 2004 وحقق منتخبه الوصافة بعد أن خسر بركلات الترجيح من قطر.
وفي كأس الخليج 2007 تمكن مع المنتخب الوطني من تقديم أداء رائع حيث تصدر منتخبه مجموعته ووصل إلى النهائي، ولكنه خسر في النهاية من الإمارات أصحاب الأرض ونال الوصافة وأحرز مع المنتخب العماني كأس الخليج 2009 بعد أن تخطى منتخبه السعودية بركلات الترجيح وشارك في كأس الخليج 2010، ولم يقدم المنتخب المستوى المأمول وخرج من الدور الأول، وفي كأس الخليج 2013 منتخبه خرج من الدور الأول متذيلا مجموعته وشارك في خليجي 22 التي وصفها قبل انطلاقها بأنها (مونديال مصغر)، وشارك في المباراة الأولى أمام الإمارات ولكنه لم يقدم الأداء المنتظر منه، وفي المباراة الثانية أمام المنتخب العراقي تمكن من تسجيل هدف التعادل للمنتخب من ركلة جزاء، وفي آخر مباريات الدور الأول أمام الكويت كاد أن يسجل من ضربة حرة، ولكن كرته اصطدمت بالقائم ومرر أكثر من تمريرة حاسمة، وانتهت المباراة بنتيجة تاريخية قوامها (0-5) للمنتخب الوطني، وبهذا الفوز وصل الأخير إلى نصف نهائي خليجي 22، وصرح بعد المباراة في لقاء مع قناة الكأس أن المنتخب الكويتي لم يستطع مجاراتهم وفي نصف النهائي شارك أمام قطر، ولكن منتخب بلاده خسر ليفقد الأمل في المنافسة على اللقب، وشارك في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وتم استبداله في الدقيقة (65) من المباراة، ولكن في النهاية خسر منتخبه المباراة ليحقق المركز الرابع في البطولة.