صور – حمد بن صالح العلوي
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بتكريم أوائل شهادة الدبلوم العام .
وقد حصل الطالب أحمد عبدالحميد عبدالله من مدرسة عبدالملك بن حميد التعليم الأساسي على نسبة 99.3 ، كما حصلت الطالبة بسمله محمد ذكي من مدرسة الوافي للتعليم الأساسي على نسبة 99.1.
رعى الإحتفالية حمود بن حمدان الحضرمي المدير العام المساعد للتقويم التربوي والبرامج التعليمية والمدارس الخاصة، وبحضور عدد من مديروا الدوائر ونوابهم .
ألقى حمود الحضرمي توجه من خلالها بالشكر الجزيل لكل الٱباء المحبون والشكر موصول للمعلمين الأوفياء ولإدارات مدارس المحافظة لما بذلوه من جهد واضح في تطوير العملية التعليمية في المحافظة وذلك ما لمسه من خلال زيارته ومتابعته المستمرة، وتوجه بالحديث للطالبة بسملة محييا ومباركا لها على ما حصلت عليه من نتيجة مشرفة وما ذلك إلا نتاج جهدها ومثابرتها راجيا لها التوفيق والنجاح في حياتها القادمة داعيا لها ولوالديها بالبركة وأن يكون طريق التوفيق حليفهم.
بعدها تحدث الدكتور محمد ذكي والد الطالبة بسملة قائلاً : أنا كولي أمر لإبنتي أتقدم بكامل التقدير والامتنان إلى سلطنة عمان الحبيبة ممثلة في قائدها جلالة السلطان قابوس أطال الله لنا في عمره متمنيا لعمان وشعبها العظيم الاستقرار والطمأنية والأمان، وجزيل الشكر لوزارة التربيه والتعليم وتعليمية جنوب الشرقية وجميع الإداريين الكرام ومدرسة الوافي للتعليم الأساسي للبنات ممثلة في مديرة المدرسه الأستاذه نافجة الراسبية، وجميع المعلمات فلقد كن شعلة نشاط وقمة في الأخلاق.
وأضاف والد الطالبة بسمله محمد ذكي : وكنت لا أخشى على إبنتي في تحصيل العلم أو إكتساب الأخلاق الحميدة فمعلمات المدرسة يضرب بهن المثل في الأخلاق و النبل والتعاون والعطاء وبذل الجهد مع بناتهن الطالبات.
جزاكم الله جميعا خير الجزاء علي مجهوداتكم الرائعة
دمتم ودامت عمان شامخة راسخة تتعالى أعالي الجبال يفيض عطاؤها لباقي الأمم.
وقال الدكتور عبد الحميد عبد الله والد الطالب احمد عبد الحميد: نحمد الله حمدا كثيرا على توفيقه لابني الحاصل على المركز الاول على محافظة جنوب الشرقية، واود ان اشكر الاستاذ باجي المسروري مدير مدرسة عبد الملك بن حميد للتعليم الأساسي بولاية جعلان بني بو حسن وجميع المدرسين بالمدرسة لما يبذلوه من جهد وتعب في ايصال المعلومة الصحيحة للطلبة والمتابعة المستمرة معهم سواء كان ذلك في المدرسة وحتى في البيت عبر الهاتف والشكر موصول لمديرية التربية والتعليم بجنوب الشرقية متمثلة في المدير العام والطاقم الاداري .
وتابع الدكتور عبدالحميد حديثه قائلا: وجدنا في عمان الاصل الطيب والمعاملة الحسنة ولم نشعر يوما اننا غرباء بل كان احساسنا اننا في بلدنا الثاني.
دامت عمان في مكانة عالية بقيادة جلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية مع خالص شكري وتقديري للافاضل منتسبي وزارة التربيه والتعليم لما يبذلوه من جهد للرقي بمستوي الطلاب .
وفي حوار عبر الهاتف مع الطالب أحمد عبدالحميد عبدالله من مدرسة الإمام عبدالملك بن حميد بولاية جعلان بني بو حسن قال : أتقدم بالشكر لمديرية التربية و التعليم وبفضل جهود المعلمين في مدرستي – مدرسة عبدالملك بن حميد- و مديري الأستاذ باجي المسروري و تعب والديّ و صبرهما بعد الله سبحانه و تعالى تكللت جميع الجهود بنتيجة مشرفة أدخلت السرور على قلوب والديّ و معلميني و هو ما كنت أسعى إليه قبل أي شيء، كان و مازال الهدف الأسمى من النتائج هو ادخال البهجة و السرور التي تنسي سنوات من التعب و السهر و المجهود المبذول لتحقيق هذا الهدف، فالحمد لله و الشكر موجه لكل من سعى في سبيل تحقيق هذا الهدف و أدعو زملائي الطلبة لبذل الجهود و المذاكرة المستمرة و ذلك لتحصيل ما يريدون و إدخال الفرحة على قلوب محبيهم فتلك الفرحة في أعينهم تستحق البذل، ويتمنى الطالب أحمد عبدالحميد أن يدخل كلية الطب ليكون طبيبا كوالده و يسأل الله ان يجعله مؤثرا ناجحا في مجال عمله في المستقبل، ويؤكد أن جميع الأمنيات مادامت محفوفة بالثقة بالله و الاجتهاد فهي قابلة للتحقيق.
أما الطالبة بسمله محمد ذكي: حمدت الله وأثنت عليه وأوضحت أن جهود ١٢ سنة تكللت بنتيجة تشرح الصدر وتسعد القلب تضاءلت أمامها كل أيام السهر والتعب والكفاح وسط فرحة أمي وأبي – أدام الله فرحة قلوبهم – التي كانت جل ما أتمنى وأرجو.
وتابعت حديثها :وكل الفضل بعد الله سبحانه وتعالى والالحاح في دعائه ورجائه – وما توفيقي الا بالله – لجهد معلماتي ومديرتي المتفانيات اللاتي بذلن الممكن والمستحيل وكن معي دوما قلبا وقالبا بالدعاء والنصح والتوجيه، فشكرا بحجم السماء وان لم تكفي كلمات الشكر لتعبر عن جزء من امتناني،
واختتمت “فما أخذ المطالب بالتمني .. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا” ومن أراد العلا سهر الليالي، فكلما زاد جهدك زاد ما تحصد فلا تتدخر جهدا ولا تتهاون أو تسقط قبل بلوغ هدفك.
جدير بالذكر أن التكريم مبادرة من استراحة الدروازة العائلية لصاحبها سالم بن سعيد المسروري.