بقلم : سعيد بن أحمد القلهاتي
الكل يدرك الجهود المُضنية التي تبذلها وزارة النقل الموقرة في سبيل نشر مجموعة كبيرة من شبكات الطرق المتطورة وبأطوال متفاوتة المسافات في كافة ربوع عمان الغالية .. وكلمة شكر أوجهها في هذا المقام لهذه الوزارة العظيمة وعلى رأسها معالي الدكتور الوزير الموقر وسعادة المهندس وكيل الوزارة لشؤون الطرق .
ولكن الهاجس والهم الوطني حتم عليَّ أن أوجه هذا النداء .
لقد استبشر الجميع خيرا عندما أقدمت وزارة النقل على تنفيذ مشروع ازدواجية ( طريق دوار الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال / دوار البر ) وذلك نظراً لأهميته القصوى وارتباطه بمشروع إزدواجية طريق (قريات/صور ) وزاد استبشارهم عند ما شرعت الشركة المنفذة في تنفيذ هذا المشروع في عام (2014)م ، ذلكم الطريق الذي لا تتعدى مسافته الإحدى عشر (11) كيلو مترا فقط والمتكون من حارتين لكل مسار ، إلا أنَّ مستخدمي الطريق أصابهم الممل والسأم عندما طال بهم انتظار إنهاء هذا المشروع القصيرة مسافته حقيقة إذا ما قورنت بالمدة التي مضى العمل بها والتي بلغت الست (6) سنوات حتى الآن وهو لم ينتهى العمل به سوى من اتجاه مسار واحد فقط والآن يجري العمل في المسار الثاني بالرغم من أنَّ الطريق لم يحتوي على جسور كبيرة ولا على تقاطعات علوية بل يمر عبر أراضٍ منبسطة .. فلمَ هذا التأخير ، وما أسبابه ؟؟ – وهل ياترى المسار الآخر سيستغرق نفس المسافة وهي الست سنوات .
أيها المسؤولين الكرام .. إنَّ ما دعاني ايضاً لطرح هذا النداء هو مروري ببعض حوادث الاصطدام وجها لوجه التي تقع على هذا الطريق .
بارك الله مساعيكم الخيِّرة وكللها بالنجاح والتوفيق .