انهت دائرة التنمية الزراعية بصور محافظة جنوب الشرقية حصاد محصول القمح في قرى ولاية صور بعد ان تمت زراعته منذ شهر نوفمبر العام الماضي لعدد من المستفيدين بقرية قرن ابو عباس وقرية حلم بوادي بني جابر حيث يعتبر محصول القمح من المحاصيل ذات الاهمية الاقتصادية والمردود المادي للمزارع وتولي وزارة الزراعة والثروة السمكية هذا المحصول اهتماما كبيرا للمحافظة عليه من خلال البحوث والتجارب لاستنباط اصناف ذات انتاجية عالية مقاومة للأمراض والرقاد ومتوائمة مع العوامل البيئية بالسلطنة كما تعمل الوزارة على زيادة الانتاجية من خلال رفع انتاجية الفدان بإدخال الاصناف المحسنة وقد دأب مزارعو الولاية على زراعته كل عام ايمانا منهم بأهمية هذا المحصول في الأمن الغذائي
وتحدث المهندس خالد بن حمدان الحضرمي مدير دائرة التنمية الزراعية بصور بان الوزارة تعمل على زيادة المساحات المنزرعة لدى المزارعين بتوفير التقاوي الجيدة المنتقاة من الحقول ذات الصفات الوراثية الجيدة وتوفير معدات الحصاد والدوس واستخدام التقانة الحديثة في الري واعداد الأرض للزراعة وتقديم الخدمات الارشادية من خلال الزيارات الحقلية المتواصلة طوال موسم المحصول.
فيما تحدث المهندس سعيد بن جمعه بن سعيد العريمي رئيس قسم التنمية الزراعية بصور بانه تم زراعة صنف وادي قريات 226 لهذا الموسم الزراعي 2019/2020م بقرى ولاية صور وهو يعتبر من الاصناف الواعدة ذات الانتاجية العالية بالاضافة الى الاهتمام بالعمليات الزراعية قبل الزراعة من ناحية تهيئة التربة بحراثتها جيدا واختيار التربة الخصبة الغير مجهده او التي لم يتم زراعتها باي من المحاصيل المجهدة للتربة سابقا لتستفيد من العناصر الغذائية الموجودة بها او التربة التي تم زراعتها بمحصول بقولي لأنه يعتبر من المحاصيل المحسنة للتربة وذلك بأسلوب الدورة الزراعية مؤكدا بأن لهذه العمليات الزراعية من الاهمية من ناحية التسميد والري والوقاية ونظافة الحقل من الحشائش الضارة التي تنموا احيانا مع المحصول وتؤثر على انتاجيته.
واضاف رئيس قسم التنمية الزراعية بصور رغم محدودية المساحات وصغر الحيازات الزراعية مقارنة مع المساحات المفتوحة بالولايات الاخرى بجنوب الشرقية الا انه بلغ متوسط الانتاج 500 كجم/ لنصف فدان لدى المواطن صلاح عبدالرزاق خميس الغزالى وبلغ لدى جميع المزارعين الى 1طن ويعتبر صنف وادي قريات 226 صنف مستنبط من الأصناف العمانية الأصيلة هذا بالإضافة الى الأصناف الأخرى المعروفة لدى المزارعين والتي تزرع منذ عدة سنوات ومن المتوقع ان ترتفع كمية الانتاج لهذا الموسم نظرا لوفرة المياه واقبال المزارعين على زراعته فالمزارع العماني شغوف بزراعة القمح ويحب دائماً ان يأكل مما زرعته يديه وانبتته ارضه المباركة كذلك فإن المستهلك العماني يقبل على المنتج المحلي ويفضله على المنتجات المستوردة حتى ولو غلا سعره.
كما عبر المواطن صلاح عبد الرزاق الغزالي عن سعادته بإنتاجيه محصوله لهذا الموسم ولأول مره مما يشجعني على استمرارية زراعته للمواسم المقبلة من هذا المحصول شاكرا لوزارة الزراعة والثروة السمكية على ما تقدمة من خدمات للمزارع والتي ما شانها تعزز الامن الغذائي كما اشكر المهندسين والفنيين من دائرة التنمية الزراعية بصور على دعمهم ومتابعتهم اول بأول