د. حمد بن محمد الغيلاني يكتب: التوظيف والإحلال.. بين الحلول المؤقته والجذرية

د. حمد بن محمد بن جويد الغيلاني

لا شك أن مطالبات الباحثين عن عمل الأخيرة في صحار وما تلاه من مواقع أخرى في عمان أعادنا للمربع الأول، وهو الحديث عن آليه متقدمة لتطوير العلاقة بين احتياجات السوق العماني الفعلية من العمالة الوطنية المتخصصة، وواقع مخرجات التعليم العام والعالي بالسلطنة، كما أنه اعادنا للتذكير بالحديث عن موضوع الإحلال، وهنا في هذه العجالة السريعة نحاول أن نشير إلى نقاط رئيسة في واقع العمالة الوطنية والوافدة والتوظيف والإحلال، وأهم هذه النقاط:

وهنا نود أقتراح التالي:

هذه بعض المقترحات التي نراها مناسبة في الوقت الحالي لحل مشكلة الباحثين عن عمل وتكدس العمالة الوافدة في كثير من الوظائف التي يمكن للعمانيين العمل فيها، مما قد يساهم في حل هذه القضية، والأهم من ذلك كله التخطيط طويل الأمد بشأن تأهيل العمانيين للعمل في الوظائف التي يحتاجها السوق، وأهمها الاطباء واساتذة الجامعات ومدراء الإدارة العليا والمدراء التنفيذيين، وغيرها من الوظائف ذات العائد المادي المجزي، والمكانة الإجتماعية، مما قد يرفع من مستوى معيشة المواطن، ويخفف من تكاليف المعيشة العالية، وقلة الوظائف التي تعاني منها كثير من الأسر العمانية حالياً.   

(مصدر الأرقام: إحصاءات شهر ابريل 2021، المركز الوطني للاحصاء والمعلومات).

Exit mobile version