كتب عبدالله بن محمد باعلوي
بدأت اليوم بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية إجراءات عملية التدقيق الداخلي لنظام إدارة الجودة على دوائر واقسام المديرية والذي يستمر في الفترة من ٣١/١٠- ٤/١١/٢٠٢١ حيث يأتي التدقيق انطلاقا من السعي الحقيقي في تحقيق أهداف ومضامين سياسة الجودة والالتزام بالمعايير والأسس التي من خلالها تبنى نظام إدارة الجودة بالمديرية
ويتكون فريق برنامج التدقيق الداخلي (اكتوبر ٢٠٢١) من خالد الحوسني رئيس فريق وعضوية كل من علي العيسائي ووليد العريمي وخميس السنيدي وعبدالله المغيرفي وعبدالرزاق العلوي.
ويهدف البرنامج للتعرف على مدى تطابق بنود ومعايير مواصفة الايزو ٩٠٠١-٢٠١٥ مع الإدارة العليا والدوائر المطبقة للنظام بالإضافة إلى اقسام مكتب المدير العام وفق العمليات والإجراءات الموثقة.
حيث بدأت خطة التدقيق بالجلسة الافتتاحية بحضور عبدالله بن علي الفوري المدير العام وبدرية العريمية المدير العام المساعد وفريق التدقيق الداخلي ومديرو ورؤساء أقسام المطابقة بالمديرية بعدها قام الفريق في يومه الأول بالتدقيق على مهام الإدارة العليا ودائرة التخطيط والتطوير وقسم خدمة المراجعين.
ثم سيتواصل البرنامج بالتدقيق على بعض اقسام مكتب المدير العام كقسم التنسيق والمتابعة وقسم البريد والوثائق ودوائر المديرية واقسامها كالشؤون الإدارية والمدارس الخاصة والمشاريع والخدمات والشؤون المالية والاشراف التربوي والقياس والتقويم وتقنية المعلومات والتوجيه المهني والإرشاد الطلابي والتربية الخاصة والتعليم المستمر ويختتم البرنامج بالجلسة الختامية
ويشير مصطلح التدقيق الداخلي على الفحص المنهجي لنظام الجودة الذي يجريه مدقق الجودة على المستويين الداخلي أو الخارجي. فهو جزء يحتل أهمية خاصة في نظام إدارة الجودة وعنصر رئيسي في معايير نظام الجودة حيث تعد عمليات التدقيق إحدى أدوات الإدارة الضرورية التي يجب إستخدامها للتحقق من الأدلة الموضوعية للعمليات، وتقييم مدى نجاح تنفيذ العمليات، وتقييم فعالية تحقيق مستويات الأهداف المحددة، وتقديم أدلة بشأن تقليل المشكلات والحد منها.
ومن إيجابيات عملية التدقيق، أن القائم على عملية تدقيق الجودة يجب أن يشير إلى الممارسات الجيدة. وبهذه الطريقة، قد تتشارك الأقسام الأخرى المعلومات، وتعدل ممارساتها، وبالتالي فإنها بلا شك تساهم في التطور المستمر وهي الحلقة الأساسية في هيكلة النظام والمعروفة بحلقة العالم ديمنج.