بيبي مريم
يا راحتي هلي المشـاعر عادي
اللي حروفك تطرب أذن الشادي
باتسمعي قلهـات ” بيبي مريم “
خلخالها يطرب حجار الوادي
وآطيب من إيقـاع هـ التغرودة
وحت البحر من طربها متمادي
تتراقص أمواجه على شاطيها
لي عزفها يشبه عزف عبادي
تاريخها وسـط الضـريح معمر
و” أياز ” لو نـادى يــرد النـادي
الله يـ لالحـان الوفــا جـذابة
من كثر ما الأثار تعــزف غادي
تستذكر الأبيـات فتـرة هرمـز
لملـوكها حصـنً على الأعـادي
من يوم ما مالك فهـم وعيـاله
حطو عليـها والفخـر يزدادي