أهالي شياع بصور يطالبون بحل مشكلة قطع مياه البحر للشارع الرئيسي

صور ـ من عبدالله باعلوي:
طالب أهالي منطقة شياع بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية الجهات المعنية بإيجاد حل لمواجهة ارتفاع منسوب مياه البحر بشكل مفاجئ وعبورها الشارع الرئيسي الذي يربط ولاية صور بنيابة رأس الحد في منطقة شياع، مما يؤثر على انسيابية الحركة المرورية للمركبات المتنقلة، وتتضرر سيارات الأهالي القاطنين في منطقة شياع نظرًا لتكرار حالات المدِّ البحري وأيضًا نزول الأودية.

ويطالب أهالي ولاية صور الجهات المختصة بالتحرك السريع لمعالجة المشكلة، وإيجاد الحلول المناسبة، ويرفع كافة أهالي منطقة شياع نداءهم إلى مكتب سعادة الدكتور محافظ جنوب الشرقية للنظر في هذا الموضوع ومخاطبة الجهة المختصة لإيجاد الحلول الدائمة والتخفيف من معاناتهم اليومية حال بروز ظاهرة المدِّ البحري وهيجان البحر ونزول الأودية.
وقال خليفة بن علي بن حميد العامري من سكان منطقة شياع: إننا نعاني من البحر في حالة المدِّ وعند هيجان البحر، وعند ارتفاع الأمواج تغمر مياه البحر الشارع وتقطع الحركة بشكل نهائي، خصوصًا عند هطول الأمطار ونزول الوادي. علمًا أن هذا الشارع هو الوحيد الذي يربط المناطق الساحلية ونيابة رأس الحد بمركز الولاية، وبانقطاعه تنقطع الحركة مع هذه المناطق، ناهيك عن الظروف الصحية الطارئة التي يمرُّ بها أهالي هذه المناطق أثناء فترة انقطاع الطريق، وكذلك الخطورة التي يشكلها على السيارات، وعليه نرجو معالجة هذه الإشكالية بأسرع ما يمكن وذلك بعمل جسر في المكان المتضرر والنظر في طلبنا هذا بعين الرعاية والاهتمام. فيما طالب خميس بن سالم العامري بإصلاح الطريق بمنطقتهم الرابط بين ولاية صور ورأس الحد فورًا بسبب تأثره وغمره بمنسوب المياه التي تأتي من جهة البحر ومن السيول، حيث يتأثر هذا الطريق بالمياه العائمة لمدَّة تصل لأيام، وقد رفعنا مطالبنا ومن سنوات ونعاني الأمرَّين من انقطاع في الأعمال، وكذلك في حالة إسعاف مريض فلا يوجد طريق آخر يؤدي إلى الولاية، وهذه معضلة كبيرة يجب أن تحل بإنشاء جسر صغير يربط بين الجهتين؛ لما لهذا الطريق من أهمية كبيرة لتنشيط السياحة والخدمات؛ كونه يربط المناطق الساحلية والمستشفيات والمدارس والمؤسسات الحكومية. لذا نطالب بوضع حل عاجل جدًّا لهذا الطريق.
فيما ناشد محمد بن علي العامري الجهات المختصة بإيجاد حل نهائي للطريق الرابط بين ولاية صور ورأس الحد والواقع في منطقة شياع لتأثره عند ارتفاع منسوب مياه البحر والأمطار، حيث صاحب المركبة يتفاجأ بغزارة الماء الموجودة في الطريق لعدم وجود حواجز جانبيه ويختفي الشارع نهائيًّا عندما عند عبور الوادي والبحر، ورفعنا مطالبنا منذ 8 سنوات بوضع حواجز على جانبي الطريق ومعالجة هذا الطريق ببناء جسر تمرُّ تحته السيول، وحتى الآن لم ينفذ، فيما قال حمدان بن سالم العامري بأن الشارع بمنطقة شياع يقسمه البحر الي نصفين اثناء هبوب الرياح والأمطار وارتفاع الأمواج، وبالتالي تتعطل مصالح الناس جرَّاء دخول المياه لأماكن بعيدة في اليابسة، وتتوقف حركة السير ونطالب بحل جذري برفع الشارع وعمل جسر تمرُّ منه المياه.

Exit mobile version