ختام مبادرة تحفيظ القران الكريم لجامع الامام الشافعي بولاية صور تحت عنوان صيفك ضيفك أكرمه بالقرآن

صور عبدالله بن محمد باعلوي
رعى سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي بن سعود الحبسي والي صور حفل ختام مبادرة تحفيظ القران الكريم لجامع الامام الشافعي بولاية صور تحت عنوان صيفك ضيفك اكرمه بالقرآن والتي نفذت خلال اجازة الصيف واستهدفت ما يقارب ٢١٥ طالب وطالبة من عمر ٦ سنوات الى ١٧ سنة وتم تقسيمهم الى ثلاث فئات عمرية حيث تم تدريس الذكور من قبل ائمة المساجد والجوامع والطالبات تم تدريسهم من قبل معلمات عندهن اجازه في التجويد والتحفيظ ومرخصات من قبل وزارة الاوقاف والشؤون الدينية وقد تعلموا خلال هذه الفترة تلاوة القرآن والحفظ والتجويد وكيفية الوضوء والصلاة الصحيحة والآداب العامة وآداب المسجد

وقد اشتمل الحفل الختامي على كلمة ادارة الجامع قدمها عبدالرزاق بن علي بن خميس العلوي أكد من خلالها بأن القرآن الكريم كتاب الإسلام الخالد، ومعجزتة الكبرى، وهداية للناس أجمعين، قال تعالى: {الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور{ (إبراهيم (1) ) من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم. فيه تقويم للسلوك، وتنظيم للحياة، من استمسك به فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، ومن أعرض عنه وطلب الهدى في غيره فقد ضل ضلالا بعيدا. وتلاوة كتاب الله من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهي تجارة مع الله لن تبور قال تعالى: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور { (فاطر)

وأضاف ومن هنا كان اهتمام جامع الامام الشافعي ممثلا في القائمين على إدارته وشؤونه في أن يضربوا بسهم في هذا المضمار، وحمل الرسالة الربانية، وتعليم أبناء المسلمين كتاب ربهم، محتسبين الأجر من عند الله متمثلين في ذلك قول رسول الله ومَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغَشِيَتُهُمُ الرَّحْمَة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده رواه مسلم
كما تخلل الاحتفال على تقديم نماذج من تلاوات القرآن الكريم والفقرة الشعرية وكلمة معلمي حلقة التحفيظ قدمها الشيخ خالد المعولي والعرض المرئي للدورة الاولى والتكريم ثم قدمت هدية تذكاريه لراعي الحفل

Exit mobile version