صور عبدالله بن محمد باعلوي
أحتفلت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ممثلة في لجنة كتاب وأدباء محافظة جنوب الشرقية وبالتعاون وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية اليوم الخميس بتكريم الطلبة الفائزين في مسابقة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس على مستوى محافظة جنوب الشرقية في نسختها الثانية لعام 2024
حيث رعى حفل التكريم المكرم المهندس ناصر بن محمد الهاجري عضو مجلس الدولة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشوى ممثلي ولاية صور والمهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ومديري العموم والإدارات والدوائر والمكاتب ورئيس وأعضاء لجنة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بمحافظة جنوب الشرقية وأعضاء فريق لجنة جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس ومديري المدارس الفائزة والمشرفين والمشرفات لجائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي والطلبة المكرمين على مستوى المحافظة واولياء الأمور وذلك بقاعة المشارق ببلدية جنوب الشرقية بصور
وألقى الدكتور ناصر بن سعيد العتيقي رئيس لجنة كتاب وأدباء محافظة جنوب الشرقية كلمة الجمعية قال فيها استمرارا لسعيها لاكتشاف وتنمية ورعاية مواهب طلبة المدارس وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تسعد الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في هذا الحفل البهيج بتكريم الفائزين على مستوى محافظة جنوب الشرقية في جائزة الجمعية للإبداع الأدبي لطلبة المدارس في دورتها الثانية للعام 2024م.
وأضاف وإن الاهتمام بتنمية المواهب ورعايتها لتشع وقادة هدف نبيل وغاية سامية تساهم في إعداد وإخراج جيل واع من كتاب المستقبل من هؤلاء الطلبة المبدعين كلا في مجاله ونحن في هذا اليوم نسعد بتكريمهم وندعوهم للاستمرار في إبداعهم ليكونوا لبنة من لبنات المستقبل المشرق لوطننا.
كما ألقى الدكتور عثمان بن عبدالرحمن البلوشي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي كلمة المديرية قال فيها
لقد جاءت هذه الجائزة لتؤكد على أهمية تعليم اللغة العربية وتوثيقها مع القريحة الأدبية التي تكشفت لدى المعلم من طلبته وتطبيق الأنشطة الصفية واللاصفية والتي تعزز المعلومة وتسمو بالموهبة في إطار التواصل المحمود بين المدرسة والأسرة من خلال المتابعة الوالدية لهذه الموهبة والأخذ بيدها وتشجيعها.
وأضاف ولعل من أهم الأهداف التي عملت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة جنوب الشرقية في تحقيقها، تشكيل الفريق المكلف بالجائزة والذي نفذ بدوره ما تم جدولته من برامج مخططا لها منذ شهر سبتمبر ٢٠٢٣م في سير وتنفيذ برنامج الجائزة والظهور بالمستوى المطلوب وحتى التقييم النهائي على مستوى السلطنة في ٣٠ يونيو 20٢٣م. وما تم بينهما من التعريف بالجائزة والتقييم المحلي والورش المنفذة لذلك وكان دور المدارس وأولياء الأمور، واضحا من خلال عدة مؤشرات تمثلت في الأعداد التي شاركت في جميع مجالات الجائزة بفئتيها الناشئة واليافعين بواقع ( 66 ) مدرسة بين الحكومية والخاصة أينعت ( 171 ) مشاركة ( 48 ) منها في فئة الصغار و ( 67 ) مجالات فئة الناشئة، و ( 56 ) منها في مجالات فئة اليافعين. حيث سجلت النتائج النهائية على مستوى المحافظة فوز ( 14 ) مدرسة منها ( 12 ) مدرسة حكومية و( مدرستين ) خاصة. وكذلك النتائج التي حققها أبناؤنا الطلبة، بمتابعة حثيثة من المكلفين بالإشراف على الجائزة من المعلمين والاهتمام الذي كان واضحا من أولياء الأمور لخوض غمار المنافسة.
تضمن حفل التكريم على فلم قصير وإلقاء شعري ووقفة شكر ثم قام المكرم راعي الاحتفال بتكريم الطلبة الفائزين في المسابقة
هذا وتهدف جائزة الإبداع الأدبي إلى تعزيز قنوات التعاون والتواصل بين الجمعية ووزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية والمدارس، وإبراز أهمية العمل الأدبي لدى جميع فئات المجتمع، وخصوصا الطلبة والناشئة في المدارس، وتنمية روح التنافس بين الطلبة في حصد الجوائز الأدبية، بما يسهم في تجويد انتاجاتهم الأدبية والارتقاء بمواهبهم وابداعاتهم، وتشجيع الكتابات الأدبية لدى الطلبة الناشئة واليافعين، والعمل على إصدار الإنتاج الأدبي المتميز للفائزين في المسابقة، وتعزيز دور الجمعية في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية الأدب لدى فئات المجتمع وخصوصا الناشئة واستهدفت الجائزة في نسختها الثانية ثلاث فئات من الطلبة وهي فئة الصغار وتنافسوا في مجال المتحدث الواعد والإلقاء الشعري ثم فئة الناشئة في التحدث بالفصحى والقصة القصيرة وأدب الرسائل والإلقاء الشعري والفئة الثالثة هي فئة اليافعين في مجالات الشعر الفصيح والقصة القصيرة والنقد الأدبي في مجال الشعر .