:love: اذكريني
اذكريني كلما جن المساء
وتوارت عنده عناقيد الضياء
اذكريني إذا ما أرعدت يوماً
وسيق الخير في كبد السماء
وإذا ما غرد طير على أفنانه
غادياً بالرزق موصول الغناء
وإذا ما البدر كشف ضياءه
من وراء السحب في كبرياء
اذكري شاعراً آواك بالضلوع
وألبسك من الشعر فخر الكساء
ندى كلماته مازال على شفتيك
وعلى شفتيه غدا جرح ورثاء
وعلى وجنتيه قطرات الندى
لا تكابر إنما هي آثار البكاء
جاوبت نفسه وقع الصدى
يا شاعرا تغنى بألحان الوفاء
كف عنك الدمع فللدمع عيون
ولم يزل في الذكرى رجاء
تلك ليالينا كم كانت أنُسنا
سقى الله خيراً أيام الصفاء
كان فيها الهوى زاد العشاق
وشرابهم الندي وللسقم دواء
رضيا في جنباته حتى ارتضي
أن يسكن بينهما دون عناء
لكن هي الأقدار تفرق شملنا
وتسقي قلوب المحبين الشقاء
وعلى المرفأ الباكي موعد
وسفينة حبنا مزقتها الأنواء
وافترقنا دونما دمع بمقلتينا
ولا ندري لما عز علينا البكاء
ربما نثق بأن تجمعنا أقدارنا
أو يكون لنا مع العمر لقاء
أيها القلب الذي قد آلمني
مل مني الصفح ولا قضاء
إن لم يكن في الهوى وصل
فهو والعلقم المر سواء بسواء
لا تلومي قلباً يراك جناحيه
وكم غزا بهما سبل الفضاء
فلما ارتحلت كان طيراً كسيراً
هزمته الريح في أول لقاء
مقدور الشاعر أن يبقى فرداً
يسعد الدنيا بشدو وحداء
قل لهم أنك لن تبقى وحيداً
فلك في قلب قصائدك العزاء
وامزج الشعر بترانيم الهوى
فلا طعم للشعر دون غناء
هذه آلامك أنت تصوغها
وألام العشاق زاد الشعراء
وستشرق شمسك فوق الدجى
إن هو إلا يسير ويعم الضياء
أو تظل الذكرى قلباً نابضاً
تنهل من أرواحنا زاد وغذاء
اذكريني كلما جن المساء
وتوارت عنده عناقيد الضياء
اذكريني إذا ما أرعدت يوماً
وسيق الخير في كبد السماء
وإذا ما غرد طير على أفنانه
غادياً بالرزق موصول الغناء
وإذا ما البدر كشف ضياءه
من وراء السحب في كبرياء
اذكري شاعراً آواك بالضلوع
وألبسك من الشعر فخر الكساء
ندى كلماته مازال على شفتيك
وعلى شفتيه غدا جرح ورثاء
وعلى وجنتيه قطرات الندى
لا تكابر إنما هي آثار البكاء
جاوبت نفسه وقع الصدى
يا شاعرا تغنى بألحان الوفاء
كف عنك الدمع فللدمع عيون
ولم يزل في الذكرى رجاء
تلك ليالينا كم كانت أنُسنا
سقى الله خيراً أيام الصفاء
كان فيها الهوى زاد العشاق
وشرابهم الندي وللسقم دواء
رضيا في جنباته حتى ارتضي
أن يسكن بينهما دون عناء
لكن هي الأقدار تفرق شملنا
وتسقي قلوب المحبين الشقاء
وعلى المرفأ الباكي موعد
وسفينة حبنا مزقتها الأنواء
وافترقنا دونما دمع بمقلتينا
ولا ندري لما عز علينا البكاء
ربما نثق بأن تجمعنا أقدارنا
أو يكون لنا مع العمر لقاء
أيها القلب الذي قد آلمني
مل مني الصفح ولا قضاء
إن لم يكن في الهوى وصل
فهو والعلقم المر سواء بسواء
لا تلومي قلباً يراك جناحيه
وكم غزا بهما سبل الفضاء
فلما ارتحلت كان طيراً كسيراً
هزمته الريح في أول لقاء
مقدور الشاعر أن يبقى فرداً
يسعد الدنيا بشدو وحداء
قل لهم أنك لن تبقى وحيداً
فلك في قلب قصائدك العزاء
وامزج الشعر بترانيم الهوى
فلا طعم للشعر دون غناء
هذه آلامك أنت تصوغها
وألام العشاق زاد الشعراء
وستشرق شمسك فوق الدجى
إن هو إلا يسير ويعم الضياء
أو تظل الذكرى قلباً نابضاً
تنهل من أرواحنا زاد وغذاء
