ترحيب وافي
رد الأخ الشاعر الشيخ / سعيد بن مهدي الشعشي علي قصيدة ( هذي الحقيقة )
يـا مـرحـبا حـي من تقدير وإحساسي تــرحــيب وافــي ولــه طــيبة مـثانـيهـا
حـي بـالـمثـايـل ونـظم فوق لطراسي أبــيات حــلوه وشــاقــتنــي مــعانــيهـا
دره ثـميـنة كـما الـمعـدود وألـماسـي ولــها غلاية تــشوق مــن قــرا فــيهــا
تـشكـي هـموم لـهاونـه وهـوجـاسـي وتــصوغ قـدراً مـن الـتعـبيـر يـحكـيهـا
شـكوى مـحب مـشاكـاتـه على راسي وأعــتز فــيهــا ولــي مـطلـب أجـاريـها
وأطـلب مـن الله مـفرج ضيقة الناسي يـسعـف دروبـي على صدق العمل فيها
لـك يا محمد أصوغ الشعر بأحساسي مـن دون خـبرة بـهذا الـوقـت مـعنـيهـا
يــا غــير مـلزم عـلى الـرد والـناسـي والــجود عـندي مـن الـماجـود نـبديـها
لـي قصد وافي وهذا من طبع ساسي مـــبداي الأول ومـــن ثـــم تـــوالــيهــا
مـن يـنتـجد بـي أرحـب بـه بلابـاسـي تـرحـيب وافـي ولـه مـحسـب غـناويـها
لــكن قــولــك أحــسه يـكتـم أنـفاسـي يـا خـوي تـكفى مـن الـشقوى وبلاويها
وعـساك دايـم تـعيش بخير واوناسي وتــزول عــنك هــمومــك لـي تـعانـيهـا
تــهنــي بـراحـه مـحبـينـك بلا يـاسـي فـي وسـط ربـعك كـرام الـناس تـطريها
أهـل الـوفا .. والشجاعة والتنوماسي وأهــل الـمعـزة مـن الـسابـق مـعانـيهـا
يـــا بــوعــلي أنــته فــهام ودراســي ولأيــام تـقلـب عـلى الـمخـلوق نـابـيهـا
لـك شـان فـيها عزيز النفس جرناسي تــعطـي ولا يـوم تـاخـذ مـن عـطاويـها
لا تــلوم حــظك تـراه الـحظ نـبراسـي والــوقــت يــشبــه تــخلافــه ذواريــها
مـرات شـرتـي ومـره كوس نسناسي ومـره عـواصـف مـن الـشده لـواضيها
تـدبـير لانـسان فـيهـا دون مـقيـاسـي مــهمــا يــحاول عــن الأيــام تــطويـها
يــاكــم واحــد وكـم يـاكـم لـي نـاسـي ذاقـوا مـررهـا عـقب ذوق الـشهد فيها
لـكن بـالـصبـر حـطوا لـه بنى ساسي والـصبـر مـن يـلتـزم بـه هـو مـداويـها
الـصبـر سـنه وصـاة الـرب لـلنـاسـي والله يــعلــم ظــواهــرهــا وخــوافـيهـا
دايـربـنا الـدهـر دون أربـاح وفلاسي بــالــصبـح نـسعى ومـن ثـم نـماسـيهـا
هـذي حـقيـقة ودرب الحق له ساسي مـثل الـسنـن لـو غـفت فـالفرض يغنيها
من سار بالصدق لو مضواه مقباسي يـوصـل دروبـه عـلى مـطلـب تـمانـيهـا
والـلي يـجاري تـراه الـوقـت هنداسي مــرات يــصحــا وفــي مــره يــقفــيهـا
والـلي يـشد بـعزيـمة قـصده إيجاسي لـصوات تـخفـض وهـو صـوتـه يـعليها
لـو كـان بـالـصبـح قالوا بالغلط داسي عــادات الانــسان مــا يــعرف تـوالـيهـا
وأنـته فـهيـم عـريـف الـقول فـراسي لـــك بـــالــغلايــه لــزودنــا مــعانــيهــا
مـن كـثر مـالـك بـقلـبي شـف حراسي لا وصــاف تـعجـز إذا عـددت أنـا فـيهـا
نـعم الـصداقة وهـو من خيره الناسي والاصـل شـامـخ وبـن بـهوان راعـيهـا
هـذا خـتامـاً نـهى حـبري وقـرطـاسي وأرجو السموحة وعذرك من خطاويها
وأقـبل سلامـي تحيه دون واسواسي تــحمــل مـن الـود والاطـياب سـاعـيهـا