سنديانه | خميس المقيمي
إهداء لروح الوالده تغمدها الله بواسع رحمته
مــغتــسل هـذا الـشمـال بـفجـرهـا لـين الـهديـل لــين لـمّ بـصرّة أهـدابـي حـمايـمهـا ،
و سـالكــان مــا بــه صــبح إلاّ فــي أغــانـيهـا يـسيـل كــان مــا بــه لــيل إلاّ فــي ضـفايـرهـا سؤال
كــان مــا لــلحــلم غــير يـمرّهـا عـابـر سـبيـل\ و يــمتـلي لآخـر عـصافـيره ورود و إحـتفـال
كــان مــا لـلشـعر غـير أهـدابـها ضـلّ و مـقيـل كــان مــا لــليــاســميــن إلاّ أمـانـيهـا الـطوال
مـغتـسل ،، و عـيون شاعرها مسافات و رحيل و إمـتداد لألـف جـرح ، و لـلوجع مليون حال
و الـوجـع مـهمـا تـنفّس مـن نـسايـمهـا بـخيـل شـاسـعٍ هـالجرح في صدرٍ نسى طعم النصال
آه وش ســوّى غـيابـك ، مـا بـقى فـينـي قـليـل كـلّهـم ضـلّوا ، و رحتي و إنتي لضلعي شمال
دون صـوتـك هـالمدى موحش و ضيّعت الدليل دون صـوتـك فـي عـيونـي طال ليل البعد طال
دون صـوتك ، و إخضرار يديك قفر و مستحيل دون صوتك شاعرك ضامي و إحساسه رمال
للهوى مـيعـاد فـي عـينـه ، و صـار الـدرب ليل مــن غــدا قـلبـك بلاده حـيل يـضنـيه إرتـحال
للجراح أصحاب ، و أنساب و مواعيد ، و دليل و لـلغـياب يـديـنهـا سـكّه ، و مـيعاد ، و دلال
و لـلنـهايـات إنـكسـار ، و لـعثـمة شـارع طويل مـا شـبه غـير إرتـباك الـشمس في دفتر ظلال
مــا ســواهــا عــلّم الــدمــعه لـيا مـرّت تـسيـل غـيرهـا مـرّوا و مـا خـلّوا بـصحرا القلب حال
تـبعـدي ، و الـجرح فـي راحة يدي عمره نخيل تـبعـدي ، و آنـا صـغير و هالمدى يذبح رجال
و هـالـخمـيس اللي خبرتي ما عرف بعدك يميل يـضوي يـديـنه بـعتـمة غـيبـتك شـمعة وصال
لـين مـا خـلصـت أصـابـيعـه كـثر مـا هـي فـتيل و إبـتدا يـشعـل ضلوعه وصل في ليل إحتمال
مــا نــبت بـعيـون جـرحـه غـير نـوّارك جـميـل يــا الــحبــيبــه كــثر مـا أقـرانـي بـعيـنك دلال
يــا الــقريــبه كــثر مــا أتــنفّس غــيابـك بـديـل كـلّ أشـيائي بـدونـك لـمّهـا صـبحـك ، و سال
كــان مــا بـه غـير دمّك فـي شـرايـينـي يـسيـل صـار مـا بـه غـير دمّك داخـل عـروقي سؤال