وسط أجواء من البهجة والسعادة
احتفلت صور ونيابتها كباقي ولايات السلطنة صباح أمس بعيد الفطر المبارك حيث خرج أبناء الولاية صباح أمس لأداء صلاة عيد الفطر في جوامع ومصليات الولاية وهم يهللون ويكبرون (الله أكبر .. الله أكبر) شكرا لله عزوجل بأن من عليهم صيام شهر رمضان، رافعين الأكف للخالق عز وجل بأن يتقبل منهم صلاتهم وصيامهم وقيامهم وركوعهم وسجودهم وأن يعتق رقابهم من النار ويدخلهم الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.وأبرزت خطبة عيد الفطر السعيد مقاصد وحكم وأسرار آثار العيد على المسلمين ، فالعيد كما أوضحه الأئمة في خطبتهم تتم فرحته ولا تتحقق فضيلته ولا تشيع بهجته إلا بإبراز ملامح المودة والتعاضد وإظهار جانب التآخي والتساند ، ويظهر ذلك جليا من أول ساعات صباح العيد مؤكدة الخطبة بأن من حقوق الأخوة بأن نكون متحابين مؤتلفين متحدين يعاون كل منا الآخر فيما ينفعه في دنياه ودينه ، وما يخدم أهله ومجتمعه ووطنه ، وأن نترفع عن الأثرة والمصالح الشخصية ونؤثر عليها المصالح الإجتماعية التي تحقق لنا العزة في مجتمعنا والمجد والازدهار لوطننا وتتمثل صور التعاون الذي ينبغي أن نسعى لتحقيقه ونحرص دائما على تأكيده وتوثيقة أن نتعاون جميعا على التخلق بالخلق الحسن والإستمساك بما وصى به رسول الأنام عليه أفضل الصلاه وأزكى السلام.
ونوّه أئمة جوامع ولاية صور خلال خطبة عيد الفطر المبارك على تعاليم ديننا الحنيف في أمر الوقاية من الأمراض وخصوصا بعد الانتشار السريع لمرض أنفلونزا الخنازير والمعروف بمرض(H1N1) وذلك ضمن الجهود والتعاون بين المؤسسات الحكومية فيما يعود على المجتمع بالخير، حيث حث الأئمة بدوام غسل اليدين بالماء والصابون أو بالمستحضرات الخاصة لتنظيف اليدين وأن يقوم المسلم بتغطية الفم أو الأنف بمنديل عند السعال أو العطس وأن يتخلص من المنديل المستخدم في سلة المهملات ويقوم بغسل اليدين بعدها مباشرة وأن يتجنب المسلم الاختلاط المباشر بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض وأن يتجنب المسلم العناق أو التقبيل أو المصافحة عند تحية أخوانه خاصة ممن يعاني من أعراض الكحة والسعال وأن يتجنب المصافحة وخاصة بعد الصلوات الخمسة حتى يرفع الله عنا هذا البلاء مشددين بأنه إذا أبتلي المسلم بهذا المرض بأن عليه تجنب الإختلاط بالناس في السوق أو المسجد وأن يلزم بيته ويقوم بزيارة أقرب مركز صحي أو مستشفى وأن عليه إذا لم يكن لديه منديل بأن يعطس في كم الكوع ولا يعطس في يديه ، رافعين جميع المصلين أكف الضراعة لرب العالمين بأن يرفع البلاء عن جميع الأمة إنه قريب مجيب الدعاء.
وبعد أن انتهى المصلون من أداء صلاة العيد تبادلوا التهاني كما تستقبل الولاية وفود الزوار والسياح لزيارة الأماكن السياحية التي تشتهر بها الولاية كنيابتي رأس الحد وطيوي وقلهات وسواحل الولاية