تمويل مشروع تطبيق نظام الساعات لطلاب مدرسة أحمد بن ماجد بجنوب الشرقية
وقعت المديرية العامة للتربية والتعليم بجنوب الشرقية صباح امس اتفاقية مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لتمويل مشروع تطبيق نظام الساعات لطلاب مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم ما بعد الأساسي بمبلغ وقدره تسعة آلاف وثمانمائة وسبعة وستون ريالا عمانيا وبتمويل من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال حيث تم توقيع الاتفاقية بقاعة المديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة جنوب الشرقية.
حيث وقع الاتفاقية نيابة عن التربية الشيخ سعود بن سالم العزري المدير العام ووقعها نيابة عن الشركة الشيخ علي بن صالح الحشار مدير الشؤون التجارية بالشركة وبحضور خليفة بن خميس المخيني مدير مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم مابعد الأساسي.
وقد نصت الاتفاقية على قيام الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بتمويل مشروع تطبيق نظام الساعات لطلاب مدرسة لطلاب مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم ما بعد الأساسي من صندوق دعم المجتمع لموازنة 2010 حيث يعتبر هذا النظام كنظام مصغر للنظام الجامعي القائم على الساعات المعتمدة ويسهم إلى تعويد الطالب على التطوير وتعويد الطالب على حياة الجامعة والمؤسسات الأكاديمية والبحث والإنماء الذاتي.
وفي نهاية توقيع الاتفاقية قدم الشكر سعود بن سالم العزري المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمنطقة جنوب الشرقية الشكر للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على دعمها المتواصل ودورها الحيوي وتميزها في التواصل مع المدارس والمديرية بما يعزز تكاملية المؤسسات الحكومية والخاصة ودعمها لهذا المشروع لهو دليل على هذا التواصل والدعم اللامحدود لمؤسسات التربوية الذي سينعكس بلاشك في رقي العملية التربوية والتعليمية.
كما تحدث الشيخ علي بن صالح الحشار مدير الشؤون التجارية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مقدما شكره للمديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة جنوب الشرقية على تفعيل مثل هذا المشاريع التربوية الهادفة متمنيا أن يحقق المشروع أهدافه المنشودة مؤكدا أن الشركة دائما تهتم بمثل هذه المشاريع التي تخدم وتدعم المسيرة التربوية والتعليمية وتسهم في رقي مصلحة الطلاب والشركة دائما مكملة للمشاريع التي تنفذها وزارة التربية والتعليم متمنين التوفيق لإدارة مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم مابعد الأساسي تحقيق ما يصبون إليه.
أهداف المشروع
وحول أهداف ومبررات استحداث النظام قال خليفة المخيني: إن هذا المشروع جاء تنفيذه لتحقيق جملة من الأهداف التربوية منها التطوير والتغيير في المناهج الدراسية والتدريس والتقويم يحتم التغيير في الإدارة والنظام وإعطاء الهيئة الإدارية والتدريسية نوعا من الحرية التي تتيح البحث والإنماء الذاتي وتعويد الطالب على حياة الجامعة والمؤسسات الأكاديمية الأخرى، وإعطائه مساحة كافية في اليوم الدراسي للبحث والتعلم والمتعة وممارسة الأنشطة المختلفة وإيجاد مدرسة جديدة في شكلها وهيكلها وإدارتها ومعلميها وطلابها، مع الحفاظ على عراقة المجتمع وثقافته وهويته وفلسفته وتعويد الطالب على مواجهة المتغيرات والتعامل معها بوعي وموضوعية والاستفادة منها في خدمة الوطن والولاء له ولقائده والنهوض بمكتسباته والمحافظة عليها.