700 مليون ريال لإنشاء أكبر محطة إنتاج طاقة في السلطنة في ولاية صور

بصراحة ما عندي تعليق غير الله يعطيك العافيه

ولكن عندي إقتراح لعل وعسى أن يكون القطرة التي تخلف غيثاً من وراءها

تعلم أخي المعتصم أن الشعوب دائماً ما يؤرخون تراثهم وذلك لتبقى لأجيال متتالية تتدارسة ويعتبر مع مرور الزمن تاريخاً موثقاً للأمم والشعوب الأخرى ،وإذا ما أسقطنا هذه المقدمة على الهمّ الشاغل الذي يشغل بالي خاصة مع وفاة أشخاص عدة من العقود المنصرمة والتي خلفت وراءها مجداً غير مدون مما يعرض أهالي الولاية إلى الميوع في الهوية وضياع التاريخ والمجد الذي بناه أجدادنا بأيد غير واعية لأهمية التدوين وعاجزة على الأقل من النقل عبر المتبقين من أسلافنا ، وبما أننا غير متأكدين من تواتر الأحاديث ونسبتها لأصحابها وهو الأمر الذي يعيبنا فيه الغير ،فإنني أقترح اقتراحاً لعلك توصله إلى المهتمين لمثل هذه التوجهات :
أولاً :تدوين الروايات وتثبيتها وإعتبارها من الروايات الشعبية المتداولة ويمكن حتى صنع قصص للأطفال بحيث نغرس في نفوسهم عزة النفس وطهر المنبت ، كما يمكن غرس بعض القيم في نفوسهم مثل الصبر والمثابرة والصدق والامانة وغيرها من القيم الانسانية التي طالما ربيّنا عليها ومن أجلها .
ثانياً :من خلال هذه الوسيلة حتى للكبار يمكن إستنهاض وخلق تاريخ أسطوري طالما أننا لا نستطيع خلق التاريخ الواقعي .
ثالثاً:من خلال الرواية يمكن إستخدام حتى الأشعار الموروثة وصنع الكثير من الروايات والأساطير التي نؤمن بها والتي لا نؤمن بها لتكون جزءً من تراثنا .
هكذا فقط نكون قد قاومنا الاندثار وخلقنا تاريخاً تحكي عنه الاجيال والامم والشعوب الأخرى كتاريخ الشعب الصيني خلق لنفسه أسطورة التنين وألفوا منها الكتبوالروايات والاشعار بل وحتى بعض القيم التي إعتبروها مرجعاً وليس عيباً أن نتعلم منهم بل العيب أن نقف عاجزين وغير مبالين لمجد يداس وللأسف ممن هم غير مبالين وغيرهم .
هذه رسالتي لا أستطيع أن أوصلها وأرجو منك ومن خلال صفحتك توصلها كونك بالتأكيد الأكثر إدراكاً ومعرفة مني بمن هم رجالاتها .
وشكراً لك سلفاً