العمانية الهندية للأسمدة تشارك في أعمال أسبوع الشرق الأوسط الكيميائي بأبوظبي ..أكتوبر المقبل
تستضيف أبوظبي خلال الفترة ما بين 16- 19 أكتوبر القادم أسبوع الشرق الأوسط الكيميائي الذي سيقام بالمركز الوطني للمعارض (أدنيك) بمشاركة الشركة العمانية الهندية للأسمدة. ومن المقرر أن يجمع المعرض المخصص لصناعة البتروكيماويات والأسمدة الشركات الرائدة في هذا القطاع للنظر في كيفية يمكن أن تحسن منطقة الشرق الأوسط من مركزها التنافسي في السوق العالمية في هذا القطاع. وسوف تشارك عدة شركات تعمل في مجال الصناعات البتروكيماوية والأسمدة، والمنتجون والمقاولون، ومقدمو خدمات التكنولوجيا، والاستشاريون، والمستثمرون في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال مصدر مسؤول بالشركة المنظمة ان أسبوع الشرق الأوسط الكيميائي 2011 سوف يجمع 239 مشاركا، و113 شركة من أكثر من 29 دولة. وقال دومينيكا اندروز مدير مشروع في الرابطة العالمية للتكرير ان أسبوع الشرق الأوسط الكيميائي للعام الماضي أثبت فائدته، مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش بدائل المواد الخام والتميز التشغيلي وتحسين سلسلة التوريد. ومن المقرر أن يجتمع خبراء الصناعة قبل بدء أعمال مؤتمر البتروكيماويات العربية لمناقشة التحديات والفرص الناجمة عن بناء صناعة البتروكيماويات الصديقة للبيئة في دول مجلس التعاون، وبالنظر إلى النمو الحالية في سوق المنطقة.
وفي اليوم الأول للمؤتمر سوف يتم توفير تحليل شامل لسوق البتروكيماويات العالمي، وسوف يشرح المتحدثون الموقع الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط والفرصة الفريدة للاستفادة من انخفاض التكاليف وزيادة الإنتاج. وسوف تختتم حلقة نقاش اليوم الأول من المؤتمر بتسليط الضوء على اتجاه استخدام النافتا بدلا من الإيثان، والفرص الاستثمارية وتعزيز القدرة التنافسية في الشرق الأوسط بالمقارنة مع بقية دول العالم في إنتاج البتروكيماويات. وفي اليوم الثاني سيتم التركيز على سلسلة التوريد الأمثل وتسليط الضوء على سلبيات وإيجابيات العمل الداخلي مقابل خيارات الاستعانة بمصادر خارجية، كما سيشرح المتحدثون كيفية استخدام الخدمات اللوجستية بصورة فعّالة واستخدام التقنيات المبتكرة التي تخفض التكاليف. أما اليوم الثالث فسيقوم الفنيون والخبراء من شركات البتروكيماويات بعرض ردود الفعل المختلفة من مواد الحفازة وكيفية تدوير المواد كذلك.
وسوف توفر ندوة الشرق الأوسط للأسمدة نظرة شمولية لصناعة الأسمدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيركز اليوم الأول من هذه الندوة على رؤية المتخصصين في هذا القطاع الحيوي من المواد الكيميائية الحيوية، والغاز الطبيعي، وتنظيم الحكومة وغيرها من العوامل التي تؤثر على إنتاج الأسمدة. بالإضافة إلى ذلك، ستعقد حلقة نقاش حول تأثير القدرة التنافسية لمنتجي الأسمدة في ما يتعلق بالأسمدة العضوية والكيميائية والمشهد السياسي في منطقة الشرق الأوسط. وفي اليوم الثاني من المؤتمر سيشرح المتحدثون كيفية تحسين الإنتاجية والكفاءة في مجال إنتاج الأسمدة، وتسليط الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيات الجديدة في مصانع الأسمدة لتقليل استهلاك الطاقة، وتحسين جودة المنتج وزيادة الأرباح.
ومن الشركات التي أكدت مشاركتها بروج، وفرتيل، وأرامكو السعودية ، وشركة توتال للبتروكيماويات، والشركة العمانية الهندية للأسمدة وشركة التصنيع الوطنية، و شركة الأسمدة فاوجي، وسبكيم، وغيرها.