اللجنة الرئيسية لمسابقة كأس جلالة السلطان للإجادة الكشفية والإرشادية تقيم مفوضية جنوب الشرقية
اختتمت لجنة تقييم مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس – حفظه الله ورعاه – الكشاف الأعظم للإجادة الكشفية والإرشادية للعام الدراسي 2012/2013م ، زياراتها الميدانية تقيميه للمفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة جنوب الشرقية وذلك برئاسة يوسف بن علي الحوسني مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم يرافقه الدكتور عيسى بن خلف التوبي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية رئيس المفوضية الكشفية والإرشادية بالمحافظة وأعضاء اللجنة الرئيسية والمحلية.
وفي خلال زيارتها قامت اللجنة بيوم الأول بزيارة المدارس التي وقعت قرعة التقييم عليها وهي فرقة مدرسة الشيخ بلعرب بن مانع للتعليم الأساسي لمرحلة الأشبال والزهرات وفرقة مدرسة بلاد بني بوحسن لمرحلة المرشدات المتقدمات وفرقة مدرسة قتيبة بن مسلم لمرحلة الكشاف المتقدم ، واما اليوم الثاني تم زيارة فرقة مدرسة احمد بن ماجد للكشاف المتقدم وفرقة مدرسة بحر عمان لمرحلة المرشدات ، وقد أطلعت اللجنة خلال الزيارة على المهارات الكشفية للفرق حسب بنود استمارة التقييم التي اشتملت على ثلاثة محاور هي محور التقاليد الكشفية والإرشادية ومحور تنظيم وادارة الوحدة الكشفية ومحور الأنشطة العملية للأشبال والزهرات حيث شاهدوا مراسم رفع العلم وبرنامج الإذاعة الصباحية وسجلات الوحدة الكشفية وبرامج التوأمة وأداء القيادة ونادي الوحدة الكشفية وأعمال الريادة والمخيم الخلوي وتوظيف التقنيات الحديثة ، وتعد مسابقة الاجادة الكشفية والإرشادية على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد الكشاف الأعظم للسلطنة إحدى المكاسب التي أنعمها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس الكشاف الأعظم للسلطنة – حفظه الله ورعاه – للكشافة والمرشدات العمانية، حيث ساهمت في تعزيز العمل الكشفي والارشادي، وتحفيز المفوضيات على بذل المزيد من الجهود لتطبيق المناهج والبرامج والأنشطة الكشفية، وفي تعزيز اتجاهات الولاء لجلالة السلطان والانتماء لتراب الوطن، وتعزيز مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الايجابي والخبرة العملية المباشرة في إطار من المواقف الحياتية، وساهمت المسابقة بشكلها الجديد في إذكاء روح المنافسة الشريفة بين الفرق والوحدات الكشفية والإرشادية على مستوى السلطنة كما ساهمت في ربط الكشافة والمرشدات بحركة الحياة من حولهم عن طريق التعامل والتفاعل الاجتماعي مع المؤسسات المجتمعية والجهات ذات العلاقة من خلال أنشطة الخدمة العامة التي تنفذها الوحدات الكشفية والإرشادية داخل المدرسة وخارجها.