إنجاز عالمي وتمثيل للسلطنة وكليات العلوم التطبيقية
تقرير- علي الداؤودي وجابر الشعيبي: المركز العالمي للاستشارات الاجتماعية والبحوث بلندن ينشر مقالا علميا للطالبة نوال الصمصامية بكلية العلوم التطبيقية بصور، شاركت الطالبة نوال بنت بدر بن سالم الصمصامية في ندوة تطلعات الشباب في عالم متغير المنظمة من قبل وزارة التعليم العالي في شهر مارس الماضي, وقد حصلت نوال على المركز الأول في ورقة عمل بعنوان:” الهوية الوطنية .. إنجازات وتحديدات “. وهو المقــال العلمي الذي تم نشرة في المركز العالمي للاستشارات الاجتماعية والبحوث بلندن, ويعد هذا الإنجاز تمثيل للسلطنة بشكل عام وكليات العلوم التطبيقية بشكل خاص.
والتعرف أكثر عن هذه المشاركة, اقتربنا أكثر في هذا الحوار
حدثينا أكثر عن المقال العلمي الذي تم إدراجه ضمن أفضل المقالات العلمية بالمركز العالمي للاستشارات الاجتماعية والبحوث بلندن.
ما تم إدراجه في موقع المركز العالمي للاستشارات الاجتماعية والبحوث بلندن هي ورقة العمل الحائزة على المركز الأول، في مسابقة ندوة تطلعات الشباب في عالم متغير التي نضمتها وزارة التعليم العالي في شهر مارس الماضي التي حملت العنوان ” الهوية الوطنية .. إنجازات وتحديات” , وتضمنت هذه الورقة عدة محاور منها مفهوم الهوية الوطنية, مؤشرات تحديد الهوية الوطنية، وصور وأشكال الانتماء، وذكر الانجازات والتحديات التي تواجه الهوية الوطنية، وكيف يتعامل الشاب العماني معها في ظل العولمة. واختتمت هذه الورقة عددا من التوصيات أهمها ضرورة ترسيخ الهوية الوطنية, والحفاظ على اللغة العربية وتفعيلها بالصورة الحقيقة, وإدراك الأسرة بأهمية تربية ابنائها على حب الوطن، والحفاظ على هويتها الوطنية.
كيف تم التواصل مع هذا المركز, وما آلية اختيار هذا المقال العلمي؟
حضر الدكتور ناصر الفضلي وهو احد المسؤولين في المركز العالمي للاستشارات الاجتماعية والبحوث بلندن في ندوة تطلعات الشباب، وقد شاهد هذا العمل وطريقة عرضه, وقد نال ولله الحمد هذا العمل ردود طيبة وملاحظات قيمة قدمها لي هذا الدكتور، وقال لي بأنه سيكون من أفضل الأعمال العالمية، وسيتم نشره في موقع المركز العالمي للاستشارت الاجتماعية والبحوث بلندن. وبالفعل أدرج هذا المقال والحمدلله أصبح بين زوايا الموقع العالمي, فتحية شكر وتقدير على ثقته الجميلة لهذا العمل.
وماذا عن مشاركتك في ندوة تطلعات الشباب في عالم متغير ؟
مشاركتي في ندوة تطلعات الشباب في عالم متغير، اشتملت على جوانب متعددة منها، عرض ورقة العمل، وكذلك وفقني الله في إدارة المحور الثالث بعنوان:” التواصل بين الأجيال” كما شاركت بمقال بعنوان:” بيوت الشباب حلقة عمل .. وخبرات متواصلة” والحمد لله حصل هذا المقال على المركز الأول من عدد 66 مقال مشارك.
ما الجائزة التي حصلتي عليها من مشاركتك في هذه الندوة؟
حصلت ولله الحمد على جوائز قيمة من هذه الندوة, التكريم والحفل الجميل، ولحظة التتويج من معالي الدكتورة راوية البوسعيدية وزيرة التعليم العالي هو أروع جائزة وتكريم , والشكر موصول لوزارة التعليم العالي على تحفيزهم للطلبة للمشاركة في مثل هذه الندوات. والجائزة الكبري هي وجود هذه العمل في المركز العالمي، وتمثيلي للسلطنة وكليات العلوم التطبيقية.
مــــــا شعورك بالفوز؟ وكيف تلقيتي خبر الإنجاز وإدراج هذا العمل في موقع عالمي ؟
في الحقيقة تلقيت خبر حصولي على المركز الأول في ندوة تطلعات الشباب بسعاده وفرح لا يوصف, إلا إن الذي زاد نشوة سعادتي عندما علمت بأن المركز العالمي للاستشارات الاجتماعية والبحوث بلندن أدرج مقالي العلمي ضمن قائمة أفضل المقالات العربية المنشورة على موقعة الرسمي في الانترنت, حيث لما أتوقع أن يتجاوز مقالي الساحة المحلية، والوصول للتنافس في الميادين العلمية العالمية، وإنا فخورة جدا لتمثيل السلطنة عامة، وكليات العلوم التطبيقية خاصة، في هذا المنبر العلمي الدولي.
ما مدى تأثير الكلية في هذا الإنجاز ؟
كلية العلوم التطبيقية بصور عملت على تحفيزي للمشاركة في هذه الندوة، وأهديها هذا الإنجاز الذي وصل إلى مستوى عالمي ممثلا اسمها، واني حريصة دوما إلى بذل المزيد من الجهود لأعطي كل ما هو مفيد بقدر ما استطيع, أتمنى أن أكون وفقت في تقديم الأفضل والمفيد، فهنئا لتطبيقية صور على هذا الإنجاز، وهنئا لعمان ولها كل الحب والامتنان, وشكرا لقابوس عمان على ما حققه لنا من عيش رغيد وعلم وافر، فهو الأساس فيما نحن عليه الآن من علم ومعرفة فقد فتح لنا آفاق عديدة فدمت فخرا لعمان ودامت عمان تفخر بك وأعدك يا سيدي بان أكون ابنة وفيه وأهديك هذا الإنجاز، وسعيدة لتمثيل السلطنة في هذا الموقع العالمي .
كيف تخططين لمستقبل الصحافة والإعلام ؟ كونه تخصصك ؟
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة” وهذه المراكز والإنجازات ما هي إلا بداية مشوار حافل بالجد والعطايا بإذن الله, أتمنى أن أضيف ما يطور الصحافة والإعلام، وأن أكون صحفية يشار لها بالبنان، فهي مهنة تحتاج إلى صبر وعزيمة وإخلاص، فالكلمة الطيبة تصنع العمل الطيب والإيمان، بأهمية خدمة الوطن على أكمل وجه، يولد فيني المزيد من الدافعية، حيث إننا ولله الحمد نعيش في نعم كثيرة ونعمة التعليم، من أهم النعم التي لآبد ان نعرف قدرها حتى نعمل بصدق وإخلاص. الهمة والقمة هما كلمتين أربطهما معا وبإذن الله سأشد الهمة لأصل للقمة وبإذن الله القادم أفضل.
كلمة شكر توجهيها في هذا المجال؟
شكرا لكم جميعا يا من وضعتم لي حبر أساس المستقبل .. شكرا لأبي العزيز وأمي الحنون على تشجيعهم الدائم لي وتحفيزهم الكبير للمشاركة في هذه الندوة .. شكرا لكلية العلوم التطبيقة بصور على كل ما قدمته لي من دعم وتحفيز للمشاركة. شكرا لوزارة التعليم العالي على إعطاءها الفرصة لإبداء الرأي وللالتقاء بالمفكرين .. شكرا لمعالي الوزيرة الموقرة الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية على التكريم الجميل فقد كنت في قمة السعادة أثناء لحظة التتويج.. وشكرا للجنة المنظمة لفعاليات ندوة تطلعات الشباب فقد كان لهم الدور والحرص الكبير في إعطاءنا الفرصة، وكانوا على ثقة كبيرة بأن الشاب العماني قادر على تقديم الأفضل .. شكرا لكل من أبدأ رأيه وتفاعل في مشاركاتي .. تلك هي ندوة تطلعات الشباب في عالم متغير فتحت باب من نوع آخر، وسمحت للدخول فيه لجميع الشباب العماني، حيث كانت لا تصاريح لذلك لأنها وضعت خطة شاملة لهذه الندوة حتى ترى تطلعات الشباب في عالم متغير، وتساعدهم في معرفة تحدياتهم وها هي خرجت بتوصيات نابعة من شاب عماني تكللت جهودها، وسترى النور قريبا بإذن الله.