نضمن شركة كهرباء مزون لقاءا تشاوريا تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن مستهيل بن سالم شماس محافظ جنوب الشرقية وأصحاب السعادة الولاة وبعض من مدراء عموم المؤسسات الحكومية وأعضاء المجلس البلدي بجنوب الشرقية هذا اللقاء ومن خلال كلمة الرئيس التنفيذي للشركة فان هناك عدد من المحاور تم طرحها ضمن مفردات الكلمة ومنها عنصر التواصل وبلورة الأفكار والرؤى التي من شأنها تحقيق التكامل والتوافق ووضع المصلحة العامة ومصلحة المواطن فوق كل الاعتبارات تجنبا لما قد يؤثر سلبا على المواطن الذي يمثل محور التنمية والنهضة العمانية الحديثة التي أرسى دعائمها قائد المسيرة العمانية مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه ومع فتح باب التساؤلات حول العديد من النقاط والتي دون شك تؤثر على هاجس المواطن وتمثل ثقلا على كاهله كانت بعض الإجابات ضبابية ومبهمة وربما في كثير من الأحيان الشواهد التي طرحت لا تتوافق مع معطيات ومتطلبات المواطن منها خطوط الضغط العالي وما يترتب على ذلك وهناك دراسة تمت بالمركز القومي للبحوث في القاهرة أوضحت بأن خطوط الضغط العالي تسبب اضطرابات وإفراز الأنزيمات والكسل وعدم الرغبة في العمل
الزمن رصدت أصداء هذا اللقاء وتناولت ذلك في هذا السياق مع .. سالم بن عبدالله بن محمد المخيني عضو المجلس البلدي بجنوب الشرقية قال في البداية أثمن للزمن هذه اللفتة الطيبة والتي تأتي للمصلحة العامة كما أن الرؤى والتوجهات النيرة من لدن المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه من فجر النهضة العمانية بأن المواطن هو المحور الرئيسي للتنمية العمانية والجميع يعمل لمصلحة الوطن والمواطن بأمانة ومصداقية ودون شك فأن مثل هذه اللقاءات تأتي بثمار وخطى ايجابية وتهدف بلا شك الى وضع الرؤى والتصورات التي تخدم في المقام الأول الوطن والمواطن وطبيعي الجميع يرحب في مثل هذه اللقاءات من قبل المؤسسات الخدمة كونها تلامس هموم المواطن وتتعايش معه بصورة أو بأخرى ومن هنا نثمن جميعا هذا اللقاء لكن حقيقة هناك بعض القصور وبعض الأمور للأسف لم تكن الإجابات واضحة ومعضمها كان مبهم وغامض ولم يتطرق الى الحلول المناسبة ومنها للأسف خطوط الضغط العالي والتي يترتب عليها العديد من المخاطر واليت لا يحمد عقباها والمتمثلة في العديد من الأمراض الخطيرة والتي يطلق عليها أمراض العصر مثل الاضطرابات والأورام السرطانية وهناك شواهد من قبل الطب الوقائي أكدت الإرهاق النفسي هو الظاهرة الأولى التي تنتاب المعرضين لأسلاك ومحطات ضغط الكهرباء العالي ولاحظ الباحثون على المدى الطويل زيادة الإصابة بسرطان الأوعية اللمفاوية عند الأطفال الذين تقع منازلهم بالقرب من خطوط الضغط العالي وتبن لهم من دراسة لأربع مائة الاف شخص يسكنون بالقرب من خطوط الضغط العالي إصابة العديد منهم بعدد من الأمراض والاضطرابات من بينها الأورام السرطانية وسرطانات الدم والدماغ أضافة الى أمراض القلب وتشوه الأجنة وسرطان الثدي وأضطرابات الدماغ وتعطيل عمل الخلايا في الجسم وأضاف المخيني بأن المسافة الواجبة تصل في الدول العربية الر 2500 متر بين المساكن وخطوط الضغط العالي تجنبا وفي المانيا تصل المسافة ال 5500 اضافة الى الإشعاعات الناتجة عن الحقل المغناطيسي الناتج عن خطوط الكهرباء والمحطات أضافة الى الالتماس الكهربائي بسبب الرطوبة والأمطار وغيرها من العوامل الطبيعية أو التأثيرات الخارجية اضافة الى بعض الأقمشة التي تلامس جسم الإنسان والتي تتأثر ببعض الإشعاعات ويكون لها تأثير مغناطيسي ويتأثر الجسم بهذه الإشعاعات مما تكون له أثار سلبية وأكثر امتصاصا لهذه الإشعاعات وهناك شواهد منها سقوط عمود كهربائي في حي بولاية صور ولولا ستر المولى القدير واستناد هذا العمود على الحيطة القريبة لتسبب في كارثة وربما حوادث مرورية كونه على الشارع وتطرق سالم المخيني هناك مشكلة العدادات الالكترونية واليت تم طرحها في هذا اللقاء ولم تكن الإجابة مقنعة خاصة وأن هذه العدادات تكون سريعة القراءات وتضاعف من التعرفة أو التسعيرة وهذه شكلت عبئا أضافيا على المواطن خاصة ذوي الدخل المحدود وحملا قد يقف أمامه عاجزا وأثناء التساؤل حول هذا الجانب للأسف كانت الردود غير مقنعة وغامضة وأنه لا توجد فروغات مابين العداد السابق المستخدم وهذا العداد دون توضيح ذلك بدراسة أو وضع استبيان لشريحة من المواطنين لمعرفة ذلك ولا يجب أن يكون الإقناع من قبل الشركة ناهيك بأن العداد صناعة صينية والجميع من المواطنين يعاني من الأمرين هنا خطوط الضغط العالي وما تسببه من أمراض خطيرة والعداد الالكتروني وما يسببه من وثقل وحمل على المواطن خاصة ذوي الدخل المحدود وحول الحضور في هذا اللقاء التشاوري قال أبو أسعد اللقاء التشاوري كان يفترض حضور عدد من المشايخ والأعيان وشريحة من المواطنين لوضع الرؤى والأطروحات والتساؤلات فلابد أن تكون مثل هذه اللقاءات ذات هدف لا لمجرد لقاء من أجل اللقاء والجوانب الإعلامية وتناول المخيني مناشدا لإيجاد الحلول والتي تتطلب توفير درع حماية من النيكل والنحاس للأسلاك الكهربائية أضافة الى المطالبة برفع أبراج خطوط الضغط العالي الى خطوط الضغط الأرضي لتقليل المخاطر وهناك دراسة لذلك تقوم بها المملكة العربية السعودية وناشط عضو المجلس البلدي الجهات المختصة بوضع مثل هذه الأمور على محمل الجد ووفق الاعتبارات الأولية وأردف المخيني بأن مثل هذه اللقاءات والتي نثمنها من المؤسسات الخدمية سوى العامة منها أو الخاصة لابد من مشاركة أكبر عدد من المواطنين وهذا ما طالب به أعضاء المجلس وناشده الجميع من الأعضاء من شركة مزون على أن يتم وضع استبيان واستدعاء عدد من شرائح المجتمع لتدارس الأطروحات ومناقشة السلبيات ليفي اللقاء التشاوري بأهدافه النبيلة التي من أجلها أقيم متمنيا للجميع التوفيق ولكم كل التقدير على هذه اللفتة الطيبة وهذا بلاشك دعم من هذه المؤسسة الإعلامية لهذه القضايا وهذه الأمور .
