خلال محطتها الثالثة – انطلاق فعاليات أيام الحواضر والبوادي بجنوب الشرقية
انطلقت بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية فعاليات أيام الحواضر والبوادي في محطتها الثالثة التي استمرت على مدى 5 أيام بإشراف من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حيث شهد اليوم الاول تفاعلا كبيرا وحضورا منقطع النظير لأركان المعارض المقامة، وقد رعى الافتتاح الشيخ ناصر بن محمد الحشار بحضور المكرم الشيخ حمد بن محمد بهوان المخيني عضو مجلس الدولة والدكتور الشيخ محمد بن سعيد المعمري المستشار العلمي لمعالي الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية رئيس اللجنة الرئيسية لأنشطة أيام الحواضر والبوادي واعضاء المجلس البلدي بصور ومشايخ واعيان الولاية.
بدأت الاحتفالية بكلمة الدكتور الشيخ محمد بن سعيد المعمري تحدث فيها عن الهدف من اقامة هذه الفعالية قائلا: تهدف إلى استنطاق القيم من أهل التجارب وتعزز التواصل بين الحواضر والبوادي والحفاظ على مكتسبات الأمة والوعي بالتاريخ الشفهي بين الأجيال والوصول إلى الملحمة الإنسانية الكبرى للإنسان العماني وفق متطلبات الرسالة النبوية.
ثم تحدث الشيخ ناصر بن محمد الحشار راعي المناسبة شاكرا وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لدورها البارز في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي ترسخ وتعزز قيم التواصل وأهمية الوعي بالتاريخ والقيم العمانية.
بعدها قام راعي الحفل والحضور بجولة حول أركان المعرض التي شملت جملة من الفعاليات والأنشطة الدينية والاجتماعية والثقافية والعلمية، كالقرآن الكريم والسيرة النبوية وبناء الذات والتنمية الشخصية والزكاة والأوقاف وبيت المال والخطابة والاكتشافات والاختراعات العلمية والإنشاد والفنون والمسابقات الثقافية والتصوير الضوئي والسبلة العمانية والحوارات الشبابية وعلم الفلك ووسائل التواصل الاجتماعي وعزوة العماني قيم ومعاني والعمل التطوعي لخدمة بيوت الله والسلامة المرورية وفعاليات ذوي الاعاقة والمرأة والطفل والمسرح والتي تصب في مجال استنطاق قيم المجتمع العماني والتعرف ما لدى الأفراد من ملكات ومواهب وقدرات تعزز الهوية الوطنية والقيم والأخلاق الرفيعة، وصاحب الفعاليات تقديم الجوائز والهدايا القيمة كالأجهزة اللوحية وجوائز يومية كما حصل الزوار على هدايا فورية إضافة إلى السحوبات اليومية. يأتي مشروع أيام الحواضر والبوادي ثمارا لندوة القيم العمانية ودور المواطن في التنمية وما نتج عنها من توصيات التي نظمتها وزارة الاوقاف والشؤون الدينية عام 2011 وإيمانا منها بالدور المهم للمؤسسات الحكومية في تقديم كل ما فيه الخير والنفع العام للأفراد والمجتمع. ويقوم المشروع على تنظيم فعاليات دينية وثقافية واجتماعية وعلمية في مختلف محافظات وولايات السلطنة بالتنسيق مع الوحدات الحكومية ذات الصلة والشركات والأفراد والمجتمع حيال تنفيذ الآليات الخاصة بالمشروع حيث كانت المحطة الأولى في محافظة مسقط بحديقة القرم الطبيعية واحتضنت محافظة ظفار المحطة الثانية.