زيارات تفقدية وبرامج تعليمية وترفيهية تخدم طلبة جنوب الشرقية
تواصلت بتعليمية محافظة جنوب الشرقية فعاليات ومناشط البرنامج الصيفي لطلاب المدارس 2015 وسط مشاركة واسعة وتفاعل كبير من قبل الطلاب المشاركين والملتحقين بالمركز الصيفية البالغ عددها 11 مركزا موزعا بمختلف ولايات المحافظة، وكان للجنة المحلية للبرنامج الصيفي دور كبير من خلال المتابعة المستمرة والزيارات التفقدية والاطلاع عن قرب على ما يقدم من فعاليات ومناشط تخدم الطالب. ففي مركز السلطان سعيد بن تيمور الصيفي بولاية صور تتواصل أعمال المركز بإقامة العديد من الفعاليات والبرامج الصيفية والتي تمثلت في برنامج السباحة ومجال البيئة الرقمية وورقة عمل عن السياحة والتراث والأرصاد الحوية وممارسة الألعاب التقليدية وريادة المال والأعمال والعزف الموسيقي إضافة إلى صناعة الصابون كما قام المشاركون بالمركز الصيفي بزيارة للمتحف البحري بنادي العروبة.
وفي لقاء مع أحمد بن ماجد العلوي أحد إداري المركز حول مدى تجاوب المشاركين للمركز والمشاركة فيه، قال: نحن راضون بعدد المشاركين هذا العام، مع أن النسبة العامة انخفضت قليلاً عن العام الماضي؛ وهذا عائد بالدرجة الأولى إلى تزامن إقامة عدة برامج وملتقيات صيفية في الوقت نفسه، ومن عدة جهات حكومية مما شكل تضارباً عند أولياء الأمور والمشاركين أنفسهم حول مسميات المراكز الصيفية وتشتت المشاركين فيها، ومن أجل ذلك يجب علينا في المرات القادمة أن تكون روزنامة البرامج الصيفية مقننة بالشكل الصحيح، وهذا لا يتأتى إلا بالتعاون بين الجهات المعنية بتنفيذ هذه الملتقيات، هذا إن أردنا تحقيق الأهداف المنشودة من إقامة هذه المراكز والبرامج وتحقيق الاستفادة للجميع وأردف بأننا بذلنا جهودنا في أن يحوي المركز العديد من البرامج التعليمية والتثقيفية والترفيهية، وأن يكون متنوعاً وبما يتناسب مع اتجاهات ورغبات المشاركين، ونأمل أن نكون قد وفقنا لذلك.
فيما قالت يسرى الغيلانية ولية أمر مع كل صيف وزارة التربية والتعليم تفتح أبوابها لاحتضان طلابها ليقضوا صيفا جميلا مكللا بانجازات تضاف لانجازات عامهم الدراسي، وبما أن هذا العام مدة البرنامج ستكون قصيرة جدا كما يراها البعض الا انني ارجح كفتها بوجود برامج مدروسة ومقننة تتناسب مع المدة المحددة ومن المؤكد بأن القائمين على تنظيم البرنامج قد وضعوا في الحسبان البرامج وتنوعها ومدى ملاءمتها للوقت كي تكون المحصلة في النهاية هي الفائدة والمتعة معا وليكن صيف هذا العام صيف قيم وانجازات.
كما استمر مركز مدرسة الوافي للبنات بولاية الكامل والوافي تقديم البرامج المتنوعة في وسط إقبال كبير من الطالبات المشاركات حيث تم تدريب الطالبات على فن الاوريجامي والتشكيل بالورق والبرامج المحوسبة (البروشو) وبرنامج (nvu) وفن الديكوباج واستخداماته ولعبة الشطرنج وأساسيات فن الكولاج لانتاج اللوحات الفنية باستخدام قصاصات من الجرائد والمجلات وورقة عمل بعنوان (الذكاءات المتعددة) وتنفيذ التجارب العلمية والتطبيقات الكيميائية كتجربة الاشتعال بدون وجود الوقود وتجربة اليد التي لا تحترق بالنار التي أثارت اندهاش الطالبات وتجربة نقل الزيت في عبوة الماء والعكس لملاحظة وقياس الفرق بين كثافة الماء والزيت وتجربة إخراج قطعة الثلج من كأس الماء بدون إدخال اليد في الكأس وتجربة إزاحة عملة نقدية تحت عود الثقاب دون لمس عود الثقاب وتجربة الكتابة بالحبر السري وتجربة هروب الفلفل الأسود (تجربة التوتر السطحي للماء) وتجربة البالون الذي لا يحترق بالنار وتفاعلات نشطة للبيبسي مع حلاوة المنتوس وتصاعد غاز والكشف عن نوعية الغاز وصناعة الرمل الملون وصناعة الصابون. كما استضاف المركز المدرب عبدالله بن سالم الغيلاني مدرب في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات قدم ورقة بعنوان اكتشف قدراتك اللامحدودة.
وفي مركز الخنساء بولاية صور للبنات تواصلت الفعاليات بتنفيذ البرامج التدريبية حيث شهد المركز حضورا مميزا من قبل مختلف المؤسسات الحكومية بالمحافظة ومنها المديرية العامة للخدمات الصحية والمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه والهيئة العامة لحماية المستهلك ودائرة الأوقاف والشؤون الدينية وإدارة البيئة والشؤون المناخية وإدارة السياحة ومشاركة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إضافة إلى مشاركة الشاعر فيصل الفارسي وقامت طالبات المركز بزيارة لمكتبة صور العامة لتنفيذ التطبيق العملي للمطالعة الحرة وزيارات للمواقع السياحية والتاريخية والأثرية لولاية صور ومصانع الحلوى العمانية بالولاية والمتحف البحري بنادي العروبة وحصن السنيسلة.