والقي محمد بن إبراهيم الفارسي المدير التنفيذي لمستشفى صور المرجعي كلمة قال فيها بأننا نسعى جاهدين للعمل على مشاركة المجتمع في الحد من الأزمات والاثار المترتبة على الكوارث بكل أنواعها وأشكالها سواء الطبيعية أو تلك التي من صنع الأنسان وغيرها حيث يعتبر العمل الاجتماعي التطوعي من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي وإن الانخراط في العمل التطوعي مطلب من متطلبات الحياة يساهم في التنمية والتطور السريع في كافة المجالات. ويعد حجم الانخراط في العمل التطوعي رمزاً من رموز تقدم الأمم وازدهارها، فالأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد انخراط مواطنيها في أعمال التطوع الخيري.
واضاف وليس هناك شك في أن الأفراد داخل المجتمع هم أكثر الناس إدراكا لما يصلح لمجتمعهم وما لا يصلح، لأنهم الأعلم بحاجاته وقدراته وإمكاناته التي تمثل بالضرورة حاجاتهم وقدراتهم وإمكاناتهم، كما أنهم يمثلون طاقة وثروة بشرية هائلة لو أحسن استغلالها وتوجيهها وتوعيتها وتزويدها بالإمكانات اللازمة لانتقل المجتمع من حال إلى حال، ومن وضع إلى وضع أفضل.
وشهدت حلقة العمل أربعة اوراق عمل تناولت الأولى تنظيم العمل التطوعي أثناء الكوارث والطواري قدمها الدكتور محمود الرحبي استشاري طواري بمستشفى النهضة وتناولت الورقة الثانية المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة والأزمات قدمها الدكتور معتصم عبدالله بهوان المخيني ممثل قطاع الاستجابة الطبية وتطرق الورقة الثالثة إلى استخدام الاتصالات اللاسلكية في الحالات الاستثنائية والكوارث قدمها يونس البلوشي رئيس قسم ألنشطة والبرامج بالجمعية السلطانية لهواة اللاسلكي وتحدث الدكتور عادل محمد عبدالله مسئول المبادرات المجتمعية في محافظة جنوب الشرقية في الورقة الرابعة حول المشاركة المجتمعية المقترحة في مواجهة الأزمات والحد من مخاطر الكوارث
بعدها فتح باب الحوار والمناقشة وطرحت العديد من المقترحات والتي تحقق الأهداف التي سعت إليها حلقة العمل بعدها قام المستهدفين بتعبئة الاستمارة المخصصة ثم قسم المتطوعين إلى فرق تطوعية تمثلت في فريق الإنقاذ وفريق الإخلاء وفريق الإغاثة وفريق للإسعاف الأولي وفريق للتوعية وفريق للدعم النفسي وفريق العمار وإزالة المخلفات حيث شكل لكل فريق مجلس إدارة
