جمعية المرأة العمانية بصور تحتفل بيوم المرأة وتكرم الفاعلات في المجتمع
زينب المغيرفية:
نسعى نحو بناء كيان تنموي رائد من أجل تمكين المرأة في كافة المجالات.
الولاية تفتقر لمراكز تدريب تخصصية في بعض المجالات
رحمة النوفلية:
يوم المرأة يشكل حافزا للمرأة العمانية للبذل والعطاء.
صور- سُعاد بنت فايز العلوية.
احتفلت جمعية المرأة العمانية بصور بيوم المرأة العمانية والذي يصادف السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام والذي خصه لها جلالة السلطان المعظم تقديرا لجهودها وليكون هذا اليوم حافزا للبذل وإبرازا لما قدمته من انجازات في مسيرة النهضة. جاء الحفل تحت رعاية خالصة بنت سعيد التوبية -رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية منح- وبحضور رئيسة جمعية المرأة العمانية بالمصنعة ورئيسة جمعية المرأة العمانية بقريات، وعدد من النساء الفاعلات في الولاية من كافة القطاعات.
وقالت خالصة بنت سعيد التوبية- رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية منح-: يوم السابع عشر من أكتوبر هو يوم تكريم سامٍ، ونبارك لأنفسنا تخصيص هذا اليوم للمرأة العمانية. وأتمنى لكل امرأة عمانية أن تثبت ذاتها ومكانتها أكثر على أرض هذه الوطن.
وعبرت رحمة مبارك النوفلية- رئيسة جمعية المرأة العمانية بالمصنعة- عن سعاتها بهذا اليوم قائلة: يوم المرأة يشكل حافزا للمرأة العمانية للبذل والعطاء، ونحن في هذا اليوم نجدد العهد والولاء لجلالة السلطان المعظم. وتعد رسالة جمعيات المرأة العمانية في السلطنة هي تمكين المرأة العمانية في كافة القطاعات كونها شريك فاعل في التنمية الوطنية للبلاد.
زينب بنت مسلم المغيرفية- رئيسة جمعية المرأة العمانية بصور- هذا اليوم هو يوم حافز للبذل والعطاء وإبراز ماقدمته المرأة العمانية من انجازات في مسيرة النهضة، حيث استطاعت المرأة العمانية أن تضع بصمة نجاح وانجاز في مختلف المحافل والمجالات. إذ أن المرأة العمانية تمتلك كافة المقومات والقدرات التي تمكنها من الاسهام الايجابي في جهود التنمية الوطنية. وأضافت: أتاحت القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة الفرصة واسعة أمام المرأة العمانية لتنطلق وتشق طريقها تعليما وتدريبا وتوظيفا وبفرص متكافئة مع شقيقها الرجل ليكون إسهامها الملموس في بناء الوطن، إضافة إلى قدراتها العالية على تحمل المسؤولية وواجباتها الأسرية.
فقرات الحفل
وقد تنوعت فقرات الحفل بين اللوحة الترحيبية قدمتها مدرسة صور الخاصة، والقصائد الشعرية الوطنية والمغناة والعروض المرئية التي اشتملت على فعاليات ومناشط جمعية المرأة العمانية بصور وما وصلت إليه وفق العناية والدعم الذي منحت المرأة العمانية إياه، وتواصل بشكل مطرد انطلاقا من يقين عميق أن المرأة العمانية قادرة على الاسهام الايجابي في جهود التنمية الوطنية كما تم خلال الحفل عرض بعض الفنون الشعبية النسائية الخاصة بولاية صور. واختتم الحفل بتكريم الشركات الداعمة والنساء المنتسبات والمتطوعات والمساهمات في مسيرة جمعية المرأة العمانية بصور، وعدد من المعلمات القديرات اللواتِ أكملن أكثر من عقدين ونصف في مسيرة التعليم لدى رياض الأطفال التابعة لجمعية المرأة العمانية بصور والمدارس.
جوانب القوة والضعف
وتتحدث المغيرفية عن الجوانب المهمة أو جوانب الضعف وكذا القوة للجمعية من حيث نشاطها وفاعليتها فتقول: تسعى الجمعية منذ نشأتها لتغطية الجوانب الضعيفة والتي تحتاج إلى تركيز أكثر من خلال تعاونها مع جهات الاختصاص، حيث يفتقر المجتمع في الولاية إلى وجود مركز تدريب أو دائرة متخصصة لأصحاب الصناعات الحرفية، وكذلك تنمية قدرات صاحبات المؤسسات الصغيرة والمنتجات المنزلية في مجال التسويق والترويج للمنتج، والتوعية في الجوانب الاجتماعية مثل الاسراف في المناسبات وغلاء المهور. فيما تحاول الجمعية جاهدة التوعية حول انتشار ظاهرتي التدخين والمخدرات والتوعية تجاه الجوانب الصحية كالسمنة والتغذية. بالإضافة إلى سعيها للحفاظ على نظافة البيئة والشواطئ والأماكن العامة والسلامة المرورية والتقيد بالقوانين. فيما تسعى للاهتمام الأكبر للمشاركة في تطوير المواقع السياحية في الولاية وإيجاد مراكز ترفيهية للعوائل والأطفال. وأضافت المغيرفية: إن ما قد يحدد أنشطة الجمعية هو مدى الحاجة إلى مثل هذه البرامج في المجتمع ونسبة الحضور من الأخوات عضوات ونساء الولاية والدعم المادي لتغطية التكاليف المتوقعة وأيضا آليات التنفيذ والتعاون من جهات الاختصاص.
وحول الدور الذي تبذله جمعية المرأة العمانية بصور قالت زينب المغيرفية: تسعى الجمعية من خلال تنظيم البرامج والأمسيات الثقافية حول قضايا المجتمع مثل التوعية حول السلامة المرورية والتعريف بقانون الطفل وتثقيف الصحي وتنمية مهارة تطوير الذات وغيرها.
الرؤية والرسالة
وفي الحديث عن الرسالة السامية للجمعية وأهدافها تقول زينب بنت مسلم المغيرفية- رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بصور-: نسعى نحو بناء كيان تنموي رائد يعمل على تقديم برامج متميزة لتنمية جوانب حياة المرأة العمانية وتمكينها اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع من خلال قيادة محفزة وإدارة تنظيمية فاعلة. وكذلك السعي إلى تأهيل المرأة وتمكينها اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، ورفع مستوي الوعي لدى المرأة بقضايا المجتمع واحتياجاته وكيفية التعامل معها من أجل تحسين حياة الاسرة. وتتعاون الجمعية دائما التعاون مع كافة المؤسسات والأفراد من أجل رفع المستوي المعرفي والمهارة والشخصي للمرأة من خلال برامج متخصصة في تنمية ثقافة العمل التطوعي لدى المرأة من أجل توسيع رقعة العمل التطوعي وتفعيل دور الجمعية ليصل لأكبر شريحة من أفراد المجتمع. وإبراز دور المرأة العمانية في ولاية صور وتعزيز مشاركتها في مختلف الفعاليات المجتمعية, وكذلك تنمية اهتمامات المرأة وإيجاد متنفس للمرأة والطفل بالولاية من خلال إقامة المسابقات والمعارض والبرامج الهادفة.
البرامج الصيفية و الرمضانية
أما فيما يتعلق بنشاطها الصيفي فتقوم الجمعية بالتوعية الصحية والدينية والاجتماعية و البرامج والأمسيات الثقافية والمحاضرات والندوات والبرامج التدريبية (دورات مهنية مثل الخياطة والطبخ والمشغولات اليدوية والحرفية، ودورات تطوير الذات). كما تشارك الجمعية مع المؤسسات الخدمية الحكومية والأهلية، والاحتفال بالمناسبات الوطنية و المشاركة في احتفالات الولاية التراثية والسياحية، والمشاركة وإبداء الرأي في القضايا المحلية بالولاية من خلال اللجان المحلية.
وحول النشاط الرمضاني لجمعية المرأة العمانية بصور قالت زينب المغيرفية-رئيسة الجمعية-: إن جمعية المرأة العمانية بصور ومنذ تأسيسها أخذت على عاتقها المساعدة في إعداد وتأهيل المرأة لتكون فردا بناء في المجتمع وتأخذ بيدها لتبرز دورها في المجتمع ومن منطلق هذا وضمن خطتها السنوية وضعت برنامجا خاصا لشهر رمضان والذي قدمت فيه حزمة من الفقرات الثقافية الدينية والصحية والاجتماعية الهادفة و المتنوعة والتي تنوعت مابين محاضرات ومسابقات ومشاهد مسرحيه هادفة وبمشاركة مجموعه من المؤسسات ..بهدف استثمار وقت جميع الافراد وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بما يسهم في تعزيز القيم الاجتماعية وترسيخ العادات الايجابية في الشهر الفضيل واستقطبت هذه الفعاليات مجموعة كبيرة من الجماهير من مختلف الفئات والأعمار.
وقد نظمت جمعية المرأة العمانية بصور العديد من البرامج الرمضانية خلال هذا الشهر الفضيل برعاية من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تحت مسمى (ليالِ رمضانية) حيث تمثلت في أمسية صحتي في رمضان والتي تهدف للتوعية في أهمية الغذاء الصحي والرياضة للنساء وتشمل فقرات متنوعة ومسابقات هادفة لنشر الوعي الصحي. والجانب الديني كان حاضرا حيث استضافت الجمعية فضيلة الشيخ سالم النعماني ليقدم محاضرة بعنوان شهر المودة والرحمة. فيما نظمت أمسية ثقافية ترفيهية بعنوان أسعد الله مسائكم اشتملت فقرات دينية ومسابقات عن السيرة النبوية ومسرحية وفقرات في الانشاد. فيما نظمت الجمعية خلال تلك الفترة مسابقتين الأولى للفتيان كأفضل مؤذن من عمر 10-14 سنة للعام الثالث على التوالي بإشراف من دائرة الأوقاف والشؤون الدينية وأيضا مسابقة رتل القرآن لكبار السن من النساء. ولتهزيز الجانب الروحي نظمت الجمعية في رمضان المنصرم أمسية رياضة النفس وأخلاقياتها لتعزيز الأخلاق الإسلامية وخاصة في الشهر الفضيل.