ختام البرنامج التدريبي الرسم بألوان الباستيل بتعليمية جنوب الشرقية
صور عبدالله بن محمد باعلوي
اختتمت بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية فعاليات البرنامج التدريبي حول الرسم بألوان الباستيل والذي نظمته دائرة تنمية الموارد البشرية ممثلة بقسم المهارات الحياتية واستهدف معلمي ومعلمات الفنون التشكيلية بمدارس المحافظة ونفذه وهيب المرغلي مشرف المادة والذي اكد بان البرنامج شهد تقديم خمسة أوراق عمل تناولت الأولى الأدوات اللازمة للرسم بالباستيل هدفت إلى تمكين المتدربين والمتدربات من القدرة على فهم خاصيات ألوان الباستيل مقارنة بغيرها من الخامات كالألوان المائية او الاكريليك او الزيتي فيما تناولت الورقة الثانية أساسيات الرسم بالباستيل هدفت إلى إكساب المتدربين القدرة على التعامل مع خامة الباستيل برسم بعض الأشكال الهندسية وتلوينها بالباستيل لاكتشاف سهولة الرسم به ودقة التعبير والتحكم فيه مقارنة مع الألوان الزيتية والمائية
واشار وهيب المرغلي وتطرقت الورقة الثالثة حول أساليب رسم طبيعة صامتة بالباستيل وتم خلالها بإعطاء فكرة عن كيفية مسك القلم بخفة وعدم التعامل معه بشدة وكيفية استخدام محاور التناظر لتسهيل تقدير الحجم والشكل مؤكدا على أهمية الظل والنور في أبعادها الثلاث لإبراز جمالية العمل الفني وخصصت الورقة الرابعة لرسم مشهد طبيعي بالباستيل اذ تنوعت الاختيارات للمشاهد الطبيعية حسب الأذواق الفنية فكان منها الطبيعة العمانية سواء كانت ساحلية جبلية أو صحراوية ومنهم من سافر بفكره الفني للطبيعة الأوربية فتعددت الرؤى والأعمال فيما تناولت الورقة الخامسة رسم البورترية بالباستيل هدفت إلى إبراز كيفية رسم البورترية بالاعتماد على الأبعاد اللازمة لذلك و كيفية توزيع ألوان الباستيل لتلوين البورترية وقد ابدع المتدربون والمتدربات في إنتاج أعمال فنية غاية في الروعة مبرزين شغفهم في التعامل مع الألوان
واعرب يوسف الروتلي معلم فنون تشكيلية بمدرسة الرويس عن استفادته من كيفية دمج الوان الباستيل وانتاج اعمال فنية فيما اكد رجب عبد الحكيم معلم فنون تشكيلية بمدرسة بلعرب بن حمير عن استفادته من البرنامج التدريبي وتعرفه على الخامات وإنتاج أعمال فنية بعيدا عن تعقيدات الخامات الأخرى معربا عن شغفه لنقل اثر التدريب لطلابه
ومن جهة اخرى فقد أكدت رحمة الهاجرية معلمة فنون تشكيلية بمدرسة الشراع وحسب تعبيرها الى تعرضها لنافذة جديدة من نوافذ الفن الجميل حيث وجدت نفسها امام تناغم عجيب وسلس لألوان الباستيل وقد اتفقت معها شميسة المسكرية معلمة فنون تشكيلية بمدرسة المعارج كون الرسم بالباستيل يعطي الفنان المجال للإبداع والانطلاق في مواضيع تظهر روعتها دون خوف من الخامة