أبناءنا شكرا لكم
حمد بن صالح العلوي
القارئ العزيز..
قرأت يوما “أنّ مفاتيح الأمور العزائم” فما أحسنها من حكمة وما أجمله من قول، وهذا حال من عزم على شيء فيه خير، عليه ألا يتردد لأنّ ذلك نجاح.
القارئ العزيز..
أي فرد صالح مصلح شرع في شيء فيه خير له ولمجتمعه وللوطن يجب ألا يتأخر إيمانا بقوله الله تعالى: “وإذا عزمت فتوكل على الله” وليضع نصب عينيه رافعا كلتا يديه متضرعا إلى الله تعالى ولسانه يلهج بالدعاء رجاءً وطلبا توفيقا وعونا.
إنّ أبناءنا وبناتنا مجتهدون مثابرون في كل مجال سواء كان ذلك في الفن أو الأدب أو في رياضة الأبدان أو رياضة العقول، فجدير بنا أن نفخر بأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات المشاركين في مختلف المناشط والمسابقات سواء كان ذلك في المحافل المحلية منها أو الخارجيّة، الخليجية والدوليّة.
وكما طرأ على مسامعنا الخبر الذي أثلج صدورنا جميعا آباء وأمهات والأسرة التربوية خصوصا.
بأن طالعتنا الصحف مؤخرًا بأنّ السلطنة حصدت ٩ ميداليات في أولمبياد الرياضيات الخليجي السادس GMO وأولمبياد الفيزياء الخليجي الثاني GPhO الذي أقيم في الرياض بالمملكة العربية السعودية تحت إشراف مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية في الفترة من 2 إلى 5 أبريل.
محفل فيه تنافس وتبادل الرؤى واكتساب الخبرات، وفرصة لا ثبات القدرات وإنجاز عظيم من أبناء عظماء من سلطنة العلم والعلماء فبوركت خطواتهم وإلى العلا دوما، والشكر أجزله لأولياء الأمور الذين كانوا سندا وعونا لإدارات المدارس والمشرفين والمعلمين والمعلمات من مختلف المحافظات التعليمية الذين كانوا مرشدين ومعاونين.
القارئ العزيز..
الوطن فخور بأبنائه الأوفياء بما عندهم من عزيمة وثبات وثقة بالنفس، وتطلّعهم للمزيد من الإنجازات؛ إيمانا منهم بحب الخير والسعادة للنفس والأهل والمجتمع والتقدم والازدهار للوطن.
أيّها المربون..
شكرا لكم بما تقدمونه من جهود من أجل النهوض بالمستوى التحصيلي لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، فهم معكم ما يقارب سبع أو ثماني ساعات، ومشاركاتهم في الأنشطة العلمية إلى جانب دروسهم تنوير للعقول وكما قيل “النجاح سلالم لا تستطيع أن ترتقيها ويدك في جيبك”.