تدشين مشروع تركيب أجهزة الأمن والسلامة في الحافلات المدرسية بتعليمية جنوب الشرقية
بتمويل من المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال
رعى صاحب السمو السيد نمير بن ماجد بن تيمور ال سعيد حفل تدشين مشروع تركيب أجهزة الأمن والسلامة في الحافلات المدرسية بتعليمية جنوب الشرقية والذي جاء بتمويل من المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وبحضور المكرمين واصحاب السعادة والشيخ خالد بن عبدالله المسن الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ومبارك بن سالم الفارسي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية والمسؤولين بالمؤسسات الحكومية بالمحافظة وكبار موظفي الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وقد تم من خلال المشروع تغطية عدد 296 حافلة تشمل 76 مدرسة موزعة على ولايات المحافظة الخمس ويجري حاليه الإعداد لمشروع جديد لتغطية كل الحافلات التي تعمل في جميع مدارس الحلقة الأولى والمدارس المستمرة.
يأتي حفل التدشين والذي أقيم بقاعة البلديات ضمن احتفال الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بيومها السنوي وتجسيداً لذكرى المرسوم السلطاني السامي الصادر عام 1994 بتأسيس الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال واحتفاء بالعديد من الإنجازات والنجاحات التي حققتها الشركة على مدى السبعة عشر عاماً الماضية على الصعيدين المحلي والدولي.
وقد القى مبارك بن سالم الفارسي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع كلمة المديرة قال فيها لقد حرصت وزارة التربية والتعليم على توفير أفضل الممارسات العالمية لضمان وسلامة الطلبة داخل الحافلات المدرسية وتوفير نقل آمن ومريح مع مراعاة أعلى المعايير العالمية في سلامة النقل المدرسي والسلامة المروية ومن أجل ذلك كان مشروع تجهيز حافلات المدارس بأجهزة الأمن والسلامة مهماً وضرورياً حيث تعتبر مسؤولية سلامة الطلبة أثناء رحلتهم من وإلى المدرسة لا يمكن أن تتحملها جهة واحدة في المجتمع ، وإنما تتشارك فيها جميع الجهات المعنية لتحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة ، وسلامة أبنائنا ومستقبلهم هما الشغل الشاغل للسلطنة كما يعدان من أهم الأولويات التي نحرص عليها في المدارس ، فسلامة الطلبة داخل الحافلات المدرسية ليست مرهونة فقط بكفاءة السائق او المشرف وانما بإجراءات إضافية اخرى خارج نطاق العنصر البشري وذلك من خلال تحديد مواصفات معينة للحافلة المدرسية وتجهيزها بالوسائل التكنولوجية التي تضمن لنا مراقبتها باستمرار لضمان وسلامة ابناءنا بشكل عام.
وأضاف الفارسي بأن مشروع أجهزة الأمن والسلامة للحافلات المدرسية بمدارس المحافظة الذي تدعمه وتموله المؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ، يأتي انطلاقاً من حرص المديرية على تطوير الأنظمة لتكون تكثر فائدة لخدمة الطالب وولي الأمر وتحقيق السلامة المرورية ، حيث بلغ عدد الحافلات التي دخلت المشروع (۲۹٦) حافلة وغطى المشروع عدد (٧٦ مدرسة) وبلغت تكلفته (۲۹.۸٦۸ريال) كما تم تركيب عدد (۳) أجهزة في الحافلة وهي ( جهاز الإنذار الضوئي وجهاز الإنذار الصوتي وجهاز تتبع الحافلة ) وتم ربط هذه الأجهزة ببرنامج حاسوبي موحد مرتبط المحافظة . بالبوابة التعليمية، كما تم تخصيص عدد (٦) مراكز لتركيب هذه الأجهزة موزعة على مختلف ولايات المحافظة
بعدها القى محمد بن جمعة المخيني نائب الرئيس التنفيذي للاتصالات وشؤون المجتمع بالمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال كلمة الشركة قال فيها بان حفل التدشين يتزامن مع احتفالات الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بيومها السنوي الخامس والعشرين على إصدار المرسوم السلطاني السامي الذي بموجبه أنشأت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لتكون إحدى أبرز ثمار النهضة المباركة ورافداً كبيرا في النسيج والاقتصادي والاجتماعي بالسلطنة ويسعدنا اليوم أن نحتفل سوياً بتدشين مشروع تمويل أجهزة التتبع وأجهزة الأمن والسلامة لنحو 300 حافلات مدرسية مخصصة لنقل أبنائنا الطلبة بتمويل من المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ضمن برنامجها الرائد في الاستثمار الاجتماعي. حيث يمثل هذا المشروع الحيوي ضرورة ملحة في تذليل العديد من التحديات والمنغصات التي قد تعصف بصفو العملية التعليمية في المحافظة.
واضاف بان هذا المشروع النموذجي يسهم في جعل عملية ارتياد المدرسة بشكل يومي عملية آمنة، كما أنه يلبي توقعات المجتمع المحلي في أن تساهم الشركة في كل ما يحقق النمو والازدهار للمجتمع ومما لا شك فيه أننا نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو أعظم أنواع الاستثمار وأطولها استدامة وأننا نؤمن في المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بأن تطور المجال الالكتروني والتقني متسارع جداً في هذه المرحلة، حيث استحدثنا العديد من هذه التقنيات لخدمة البيئة التعليمية عبر تهيئة بيئة تعليمية متكاملة بين المدرسة والمنزل.
وأختتم كلمته بأننا نسعد أن تتصدر مجالات الصحة والسلامة والبيئة أن تتصدر أولوياتنا. وتأتي هذه المبادرة وغيرها الكثير لتترجم الجهد الذي توليه الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال للمواضيع المتصلة بالصحة والسلامة والبيئة. حيث حققت الشركة مؤخرا أكثر 30 مليون ساعة عمل بدون إصابات مضيعة للوقيت أي ما يقارب 9 سنوات متتالية من العمل المهني والاحترافي على مدار الساعة بدون وقوع حوادث مضيعة للوقت.
بعدها قام سموه بتدشين النظام عن طريق الموقع الخاص بالمشروع ثم تابع الحضور العرض المري للمشروع والقى الشاعر فيصل السناني قصيدة شعرية بهذه المناسبة
وأكد راشد بن عبدالله الغيلاني المدير المساعد لدائرة الشؤون المالية والمشرف العلم للمشروع بالمديرية بان هذا المشروع الرائد حقق العديد من الأهداف حيث بلغت مدة تنفيذ المشروع الرائد 13 شهرا وبات بإمكان مدارس المحافظة الاستفادة من خدمات المشروع إذ يمكن لإدارة المدرسة الان متابعة حركة الحافلات مباشرة طوال ساعات عملها سواء كان هذه الحافلات متحركة أو متوقفة أو متوقفة جزئيا كما يمكن لإدارات المدرس الرجوع إلى تسجيلات سابقة لحركة هذه الحافلات بمجرد اختيار اسم الطالب في نظام درب السلامة ومشاهدة نقاط التوقف واستعراض اسماء الطلبة في كل نقطة من نقاط التوقف من خلال الخرائط التي يوفرها النظام واستعراض مسار كل حافلة وإن تطبيق هذا المشروع يمكن رصد حالات تجاوز السرعة
واضاف كما يهدف المشروع سرعة التعامل في حالات نسيان الطلبة داخل الحافلات اذا ترصد مجسات استشعار الحركة المرتبطة بنظام درب السلامة نظام إنذار ضوئي ومرئي داخل كل حافلة كما يقوم النظام ارسال رسائل قصيرة لسائق الحافلة وإدارة المدرسة كما يوفر النظام درب السلامة الذي تم اضافته الي تطبيق ولي الأمر متابعة مباشرة لسير حافلة ابناؤهم خلال رحلتي الذهاب والعودة كما يمكن لولي الأمر استعراض حركة الحافلة سابقة ويمكن النظام لولي الأمر اختيار نوع الاشعارات التي يمكن أن يلقاها من خلال النظام سواء عن طريق الرسائل القصيرة أو عن طريق البريد الإلكتروني أو من خلال تطبيق ولي الامر مختتما حديثة بتقديم الشكر الجزيل للمؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على دعمها لهذا المشروع