الأخبار المحلية

قرية الحصن في طيوي .. دهشة المكان وفرادة التكوين

حظيت بمقومات الحياة الحديثة من الخدمات المتنوعة

إعداد وتصوير – سعيد بن أحمد القلهاتي:-
قرية الحصن في نيابة طيوي اسم على مسمى فهي (الحصن المنيع) من حيث هيئة بناء مساكنها والمرافق الموجودة بها، وهي إحدى القرى الجميلة القابعة على ضفاف وادي طيوي تبعد عن مركز النيابة بحوالي أربعة كيلو مترات، كما أنها من بين القرى التي يمر عليها وادي طيوي كقرى ميبام وسوي وسيما وحارة بده.

وتجمع القرية في تكويناتها المعمارية بين عراقة الماضي والعمران الحديث، إذ إنَّ بيوتها تتنوع بين البناء الحديث والبناء القديم، التي لا يزال بعضها قائم على أصوله القديمة حتى اللحظة وعلى الرغم من صغر مساحتها، فإنها تحوي أربعة مساجد جميعها بُنيت منذ قدم الزمان، وهي: مسجد عطيف ومسجد الحارة ومسجد العقير ومسجد العصب، أعيد في السنوات الأخيرة الماضية بناء مسجد الحارة، وفق الطراز المعماري الحديث، وبما يتلاءم مع عدد المصلين من حيث السعة الاستيعابية للمسجد.
وقد حظيت هذه القرية بمقومات الحياة الحديثة من الخدمات العصرية كالكهرباء والمياه والاتصالات والطريق الموصل إليها، وبرغم توفر الخدمات الضرورية في مركز النيابة قبل وصول هذه الخدمات للقرية، فإنَّ غالبية سكانها لم يبرحوا أرضها حيث بقوا ملازمين منطقة سكناهم ولا يزالون حتى وقتنا هذا، وارتبط ساكنوها بمزارعهم ارتباطًا وثيقا فتجد السكان يمتهنون مهنة الزراعة ويزاولونها في مختلف فصول السنة ويهتمون بمنتوجاتهم الزراعية الذي ساعد ذلك هو اقتراب هذه المزارع والبساتين من القرية، ومنهم من شيَّد بيوته داخل المزارع، ويوجد بالقرية برج أثري وقد تهدم هذا البرج من جراء الأنواء المناخية وقامت وزارة التراث والثقافة مؤخرا بإعادة بنائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى